وردنا الآن:
نداء إستغاثة إلى المدافعين عن حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم
يهيب شباب مصر من المتظاهرين دفاعاً عن وطنهم مصر وعن حقهم في العيش بحريةٍ وكرامة بكل المؤسسات الحقوقية والإعلامية وتلك المعنية بحقوق الإنسان داخل جمهورية مصر العربية وخارجها, للتدخل بشكل عاجل وفوري من أجل دعم ونصرة المتظاهرين السِلميين الذين يتعرّضون الآن لهجومٍ منظم من رجال الأجهزة الأمنية المصرية “الحكُوميّة” المتخفّين في لباس مدني والبلطجية والخارجين على القانون المتعاونون معهم, هذا الهجوم الإرهابي الذي يتم بإستخدام الخيول والجِمال ومختلف أنواع الأسلحة البيضاء والعصي المكهربة والحجارة وقنابل المول وتوف وآخرى يدوية الصنع..
فقد تأكد لدينا وقوع 230 ضحية حتى اللحظة في أحداث اليوم, ما بين قتيلٍ وجريح. لقد هاجم المُسلّحون الحكوميّون المكاتب الإعلامية لبعض القنوات الفضائية إستمراراً لمسلسل التعتيم الإعلامي على الأحداث الجارية في القاهرة ومختلف المحافظات المصرية, كى تمر الجريمة التي يرتكُبُها النظام المصري الفاقد لشرعيته دون لفت إنتباه العالم.. لذا نرجو من كل من حمل لواء الدفاع عن الإنسانية, وحق البشر في التعبير عن آرائهم بسلميّةٍ وحُريّة, وحق الإنسان في العيش بكرامة في ظل نظامٍ عادل يكفل الحقوق ويحفظها, أن يتدّخل الآن لدعم المتظاهري ن وتمكينهم من دفن شهدائهم في أمان, وأيضاً تكمين الجرحى والمصابين من تلّقي العلاج بشكل عاجل وفوري..
ما يجري على أرض مصر الآن هو جريمة ضد الإنسانية.. بشعة ومؤسفة, نناشدكم التصدي لها معنا ودعمنا الآن.
شباب الإنتفاضة المصرية
2 فبراير 2011
شباب الإنتفاضة المصرية: نداء إستغاثة إلى المدافعين عن حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم
د. هشام النشواتي
بلطجة النظام الى مزبلة التاريخ.انتهى عهد الديكتاتوريات انتهى عهد القرود التي تقول بالروح بالدم نفديك يا ابو الجماجم انتهى عهد المافيات المخابراتية ان الخليفة الراشد عمر بن الخطاب قال الجملة المشهورة “متى استعبدتم الناس وقد ولتدهم امهاتهم احرارا “ولكن مع الاسف لم تطبق منذ ذلك العصر الا في الثورتين التونسية والمصرية الحالية وذلك ضد الطغيان والفساد والدمار والمافيات المخابراتية التي دمرت شعوبها. الانظمة العربية لم تستوعب نقلة الاتصالات والانترنت وان العالم اصبح قرية. الشباب يريد الديمقراطية اي العدل و الحرية واحترام حقوق الانسان
شباب الإنتفاضة المصرية: نداء إستغاثة إلى المدافعين عن حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم
بلطجة النظام الى مزبلة التاريخ.انتهى عهد الديكتاتوريات انتهى عهد القرود التي تقول بالروح بالدم نفديك يا ابو الجماجم انتهى عهد المافيات المخابراتية ان الخليفة الراشد عمر بن الخطاب قال الجملة المشهورة “متى استعبدتم الناس وقد ولتدهم امهاتهم احرارا “ولكن مع الاسف لم تطبق منذ ذلك العصر الا في الثورتين التونسية والمصرية الحالية وذلك ضد الطغيان والفساد والدمار والمافيات المخابراتية التي دمرت شعوبها. الانظمة العربية لم تستوعب نقلة الاتصالات والانترنت وان العالم اصبح قرية. الشباب يريد الديمقراطية اي العدل و الحرية واحترام حقوق الانسان