Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»يمن بلا يهود نفق مظلم (2) يهود اليمن: أعمدة الاقتصاد والصناعة الصناعات والحرف التقليدية –نموذجاً

    يمن بلا يهود نفق مظلم (2) يهود اليمن: أعمدة الاقتصاد والصناعة الصناعات والحرف التقليدية –نموذجاً

    1
    بواسطة أروى عثمان on 25 يناير 2011 غير مصنف

    ” .. أتريد من الدقة (أي النقشة) التركية الحديثة، أم من الدقة القديمة الخاصة بالقبائل؟! قلت: أرني جميع ما عندك! والحق يقال أن بعضها جميل جداً وعليه نقوش لم أشاهد مثلها في الشام ومصر، وجميعها مصنوعة من الفضة وبعضها مطلية بماء الذهب. ورأيت العمال إلى جانبي يصبون بعض الحلي بقوالب خاصة ويشتغلون بعضها باليد ويحفرونها أشكالاً غريبة. ورغم ضخامتها فإن عليها مسحة من الجمال قلما يراها الإنسان في المصوغات الحديثة في البلاد المتمدنة”.

    رحلة في العربية السعيدة.. نزيه مؤيد العظم

    في الوقت الذي كان فيه العمل محقراً ومدنساً عند بعض طبقات المجتمع اليمني القائم على التراتبية الصارمة واللا إنسانية في بعض الأحيان، باعتبار العمل ينتقص من شرف وتقاليد هذه الطبقات، كان اليهودي اليمني، وعلى مراحل تاريخه ووجوده على هذه الأرض، يقدس العمل تقديساً عظيماً، أكان رجلاً أم امرأة أم طفلاً… الكل يعمل ويحترم قيمة العمل. هذا التقديس جعل اليهودي يتفنن ويبدع في كل شغل يشتغله، فكل شيء يمسكه اليهودي يحوله إلى تحفة فنية، خصوصاً حين يشتغل المصوغات الفضية والذهبية والمنسوجات والمعمار والجبسيات وغيره. وانعكس احترامهم لقيمة العمل في احترامهم المسؤول لمواعيد الزبائن بدقة متناهية. وهذه الميزات وغيرها مازالت حتى اللحظة تسكن ذاكرة كل من عايش وعاصر وعرف اليهود، أكان من اليمنيين أم من الرحالة العرب والأجانب الذين زاروا اليمن. ولتلك الميزات المتفردة عند يهود اليمن، حملوا عن جدارة لقب: “رجال الصناعة في اليمن”.

    وراثة الشغل الحرفي

    ما زالت السمعة الطيبة ليهود اليمن في المهارة والإتقان لمجموع من الصناعات الحرفية اليمنية ذائعة الصيت حتى اليوم، فنرى الإقدام واللهاث من قبل اليمنيين أو السياح لشراء ما تبقى من مصوغات وحرف اليهود بأسعار باهظة، خصوصاً إذا ما وجد عليها الختم اليهودي. ولذا تجد بعض أصحاب المحلات يبتكرون أختاما مزورة، ويغلظون الأيمان من أجل تسويق بعض المشغولات الجلدية والنسيجية، ويزعمون أن شغلها يهودي خالص.

    لقد تطورت الصناعات التقليدية ليهود اليمن في امتدادها الزمني، والمكاني أيضاً، وأخذت مداها الطويل على مستوى التوريث والتجديد، إذ كان اليهود يورثون شغلهم لأولادهم، أباً عن جد، والذين بدورهم جددوا مشغولاتهم بالاستفادة من انفتاحهم على الصناعات الحديثة التي كانت تجلب من الخارج عن طريق عدن والأتراك… الخ. وكل هذا الحس البديع لأنامل اليهود كان في ظل ظروف صعبة شهدها اليمن اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، قبل الثورة.

    قرى تتحول إلى مصانع صغيرة

    هناك خصيصة يتمتع بها اليهود اليمنيون، فأينما كانوا يحلون، في أية قرية أو جبل أو واد أو صحراء… يحولون المكان الذي يقطنون فيه إلى حياة مختلفة، ونشاط مختلف، تتحول المنطقة إلى معامل وورش للصناعات والحرف بكل أنواعها؛ ولذا سمي كثير من المدن والقرى اليمنية، والتي شغل فيها اليهود حيزاً، بـ: “المصنعة”، “صنعاء”، “الصنع”… الخ. ويقول حاييم حبشوش في الكتاب الفريد “رؤية اليمن بين حبشوش وهاليفي”، إن منطقة “حبان” شرقي اليمن كان بها 30 عائلة بالصياغة، وفي منطقة عمران 15 عائلة تشتغل بصناعة الفخار.

    يهود ذمار

    ولننظر إلى ما أورده يافييلي عن رحلته إلى اليمن في بداية القرن العشرين، فيحصي عدد حرف يهود ذمار (عام 1911) كالتالي:

    صائغ فضيات 50 عاملا، جلديات “مجرمم” 22، طحان 19، حذاء 6، حائك 5، نجار 4، خياط مطرزاتي 4، صانع فخار 4، جامع فضلات 4، مصلح فخار3، خياط وسائد “موسد” 2، صانع مناخل 2، دلال 2، بقال 2، نحات حجر الطاحون 2، صانع العطوس 1، لحام 2، كاتب 4، صانع السروج 2، تاجر الملابس 1، عامل تناوير 2، بناء 1، مصلح أحذية 1، حجام 1، خادم 1، نداف قطن1، فضلاً عن العديد من المهن التي يذكرها كالحلاقة، وتجليد الكتب، وسائس الخيل، والصباغة، وتسليف النقود، والعطارة، والغزل وصناعة الصابون… الخ (كاميليا أبو جبل: يهود اليمن).

    فيهود اليمن، بالأمس والحاضر والغد، لا يمكن الاستغناء عنهم وعن خدماتهم مطلقاً. وهاهو الرحالة المصري الذي زار اليمن في ثلاثينيات القرن الماضي يقول: ” إذا فسدت ساعة لا يصلحها إلا اليهودي، وإذا فسد موقد البترول لم نجد من يصلحه إلا يهودياً. كما أن الخبز الذي نأكله لا يصنعه إلا اليهود”.

    وتذكر كتب التاريخ أن بعض حكام اليمن إذا هجّروا اليهود من منطقة إلى أخرى تجدب تلك المنطقة، فلا يجدوا من يشتغل؛ “لقد تحسر المسلمون لإجلاء اليهود عن صنعاء، إذ لم يبق أحد للقيام بالأعمال التي كانوا يحتاجون إليها، وكان كل اليهود من الحرفيين، بعضهم يحوك الملابس، بعضهم يعمل في صياغة الفضة، وإصلاح المطاحن والحدادة والتجارة، والسكافة، والبناء وصناعة الآجر… كانوا يتعاطون كل الحرف، فقرر المسلمون السماح لليهود بالعودة، ولكن لم يسمح لهم بالإقامة سوى خارج المدينة” (انظر، لكاتبة هذه السطور، كتاب: شيخ الليل والتاريخ العسكري للبعثة العراقية).

    لذا عندما هاجر يهود اليمن دمر الاقتصاد اليمني، وانقرض كثير من الحرف والصناعات، ومازال الموروث الحرفي حتى اليوم، برغم محاولات إنعاشه، يعاني السقم والموت في كثير من الأحيان.

    الكل يعمل

    ولعل ما أعلى من قيمة العمل والصناعات أن الجميع يشتغل، ولا يوجد في ثقافتهم نظريات تقسيم العمل القاسي، فئة تعمل وتكدح وأخرى تأكل وتستريح، فالكل يعمل، بقطع النظر عن مستواه الاجتماعي والديني، فهذا الولي والحبر والشاعر الكبير سالم الشبزي كان -بجانب مكانته الأدبية والدينية- يعمل خياطاً، ويقال إن “الصارم” كان يعمل في صناعة الأحذية، ويتمتع بمنصب دينيٍ، وأن “الأبيض” كان حاخاماَ ويعمل في صياغة الذهب.

    حِرَف في مواجهة الصناعات الأوربية

    ولأن اليهودي إنسان حذق وفطن وعارف لاقتصاد السوق، فقد كان يعمل. وكما يذكر الكثير من الأحياء، فإن اليهودي يظل يشتغل منذ شروق الشمس ولا يتوقف إلا عند المغيب، بل ويواصل عمله في المنزل (فبيوتهم أيضاً ورش عمل، وتساعدهم نساؤهم).

    لقد أراد اليهودي التميز ليتمكن من “الصمود أمام مزاحمة البضائع الصناعية الأوربية للبضائع المحلية” في بدايات القرن العشرين، يمن العزلة. هذا هو اليهودي الذي يتطلع وبطموح منقطع النظير أمام الصناعات الأوربية، ذات الجودة العالية، والآلات الحديثة، ما جعله يضاعف ساعات العمل، ويتفنن ويبدع، بآلاته التقليدية القديمة، لينافس الصناعات الأوربية.

    arwaothman@yahoo.com

    * صنعاء

    اليمن بلا يهود.. نفق مظلم (1):
    تعايش المختلف: نحلم بيمن 2011

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنداء الحريري للبنانيين: أنتم اليوم شعب غاضب ولكن شعب مسؤول عن سلامة الحياة المشتركة
    التالي نداء إلى شعب لبنان: عودوا إلى الساحة
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    11 سنوات

    يمن بلا يهود نفق مظلم (2) يهود اليمن: أعمدة الاقتصاد والصناعة الصناعات والحرف التقليدية –نموذجاً
    طبعا هذه تفاهات لانه اليهود منذ القدم حتى يومنا هذا أينما كانوا وأينما عاشوا كانو يعودون في الارض فسادا. هم آذى حقيقي للمجتمعات اللواتي يعيشون بها.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz