Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»مسؤولية رجال الدين الشيعة

    مسؤولية رجال الدين الشيعة

    2
    بواسطة فاخر السلطان on 24 يناير 2011 الرئيسية
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    سواء طالب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أو لم يطالب بتشكيل لجان لدراسة الأسباب التي تقف وراء الهجمات الارهابية ضد الزوار الشيعة في المناسبات الدينية، إلا أن الجانب الأمني لا يستطيع وحده أن يعالج موضوع الإرهاب الديني في العراق، بل تقع المسؤولية الأكبر في تقديري على عاتق رجال الدين من السنة والشيعة، وترتبط في كيفية التقليل من الخسائر البشرية. وهنا أريد أن أركز على دور رجال الدين الشيعة ومسؤوليتهم في هذا الإطار.

    فمواجهة الإرهاب الديني المجرم لا يمكن أن يواجَه بعناد ديني يسقط خلاله عشرات بل ومئات من الضحايا الأبرياء، بمعنى أن رجال الدين الشيعة مصرّون على عدم الإشارة إلى مسؤولية بعض تلك الشعائر، ومنها شعيرة “المشاية”، في زيادة عدد أرقام الضحايا، حيث يفضلون استمرارها حتى لو أدى ذلك إلى سقوط الأبرياء، وكأنهم يضحون بهم من أجل تأكيد عنادهم الديني. فالمشهد الإرهابي هو بمثابة عناد طقوسي شيعي مهلك في مقابل إرهاب سني متطرف.

    ولا يمكن الشك ولو للحظة بأن المسؤولية الأكبر في ارتكاب تلك الجرائم تقع على عاتق الجانب السني المتطرف. لكن الإصرار الشيعي على ممارسة التعبّد بتلك الصورة الخطيرة يعكس قصر نظر ديني تجاه مصير ومستقبل الأسر التي تفقد أفرادها وتعيش بعدهم بصورة مأساوية مريعة. فمواقف رجال الدين الشيعة تؤكد على ضرورة ممارسة الطقوس والشعائر بتلك الصورة غير الآمنة وكأنها تلقي بالشيعة البسطاء إلى التهلكة، في حين نهى النص الديني عن أي تهلكة.

    إن قضية بعض الشعائر والطقوس التي يقتل بسببها الكثير من الناس، ترتبط بدور رجال الدين الشيعة في جر البسطاء نحو الموت دون ان يتحملوا مسؤولية ذلك المصير ودون أن يوضحوا بأن الإمام الحسين لم يلق نفسه في التهلكة وإنما أجبروه على الهلاك.

    وعلى الرغم من ضرورة الإشارة إلى حق الشيعة في ممارسة طقوسهم وشعائرهم في إطار مفهوم الحرية الدينية، إلا أن ذلك الحق لا يمكن أن يكون فوضويا ومبررا في ظل استمرار الصورة الطقوسية المميتة البعيدة عن أي عقلانية ومنطق.

    وفي حين يعتقد البعض بأن رجال الدين الشيعة لا حول لهم ولا قوة لوقف زحف مئات آلاف الشيعة من مدنهم نحو كربلاء مشيا على الأقدام، إلا أننا نجد أن بعضهم كمقتدى الصدر قادر على أن يجر الملايين كيفما يسعى، ويوجههم نحو أي طريق سياسي أو ديني مجهول يريده، فهل ذلك دليل على صحة موقف مقتدى أم دليل على وجود أزمة في الوعي الثقافي والاجتماعي والديني؟

    إن أي رجل دين شيعي (وبالذات حينما يكون مرجعا) يستطيع أن يفتي لأتباعه ومقلديه – على سبيل المثال – بتحريم شعيرة ضرب الرؤوس بالسيوف (التطبير)، أو بتحريم شعيرة المشي التي سهلت العمليات الإرهابية ضد البسطاء. لذلك، بدلا من أن ننشغل بالصراع حول إمكانية أو عدم إمكانية منع طقس “المشاية”، فلنساهم في الضغط من أجل تقليل الخسائر البشرية. فالغالبية العظمى ممن تستهدفهم العمليات الارهابية هم من فرق “المشاية”. فرجال الدين يستطيعون التأثير في هؤلاء ويمنعونهم من القيام بهذه الشعيرة الخطيرة من خلال فتوى واحدة صغيرة. وبالطبع، هذه الفتوى لايمكن أن تأخذ أبعادا في معناها بحيث تعني السعي لإلغاء بقية الشعائر والطقوس، إنما تؤكد على دور رجال الدين ومسؤوليتهم في غربلة بعض الطقوس المسببة للضرر والهلاك.

    فالبسطاء المشاركون في طقس المشي لا تحركهم إلا الفتاوى، وقد يغرر بهم تحت شعار الشهادة دون أدنى اهتمام بالحياة. والأسئلة المطروحة: من يتحمل انتشار مثل تلك الثقافة غير المبالية بالعيش بصورة طبيعية في الحياة؟ ومن المسؤول عن طرح الشعار الديني القائل بأن الإمام سوف ينقذ المشاية من كل سوء أثناء مشيهم؟ وهل يمكن الاعتقاد بأن طريقة ممارسة بعض الشعائر والطقوس هي أهم من حياة الإنسان؟ وهل ممارستها ستكون ضرورية إذا كانت تؤدي إلى التهلكة؟ ففي الفقه – مثلا – ان الصائم يحرم عليه الصيام إذا كان ذلك يؤدي إلى الضرر، فما بالك إذا كان ذلك يؤدي إلى التهلكة؟

    وإذا كان في الفقه إمكانية لتعليق بعض الواجبات الدينية والتعبدية استنادا إلى “المصلحة” التي يقررها المرجع الشيعي، فهل هناك صعوبة في أن يأمر المرجع بإلغاء بعض الشعائر المميتة، التي هي في الأساس شعيرة غير دينية وتاريخية؟ هل الشعائر أهم أم حياة الناس؟ هل الواجبات الدينية أهم أم الشعائر؟ هل المطالبة بإلغاء طريقة المشاية يعني إلغاء جميع الشعائر، أم يعني إلغاء طريقة معينة قد تفضي إلى إنقاذ حياة الكثير من الأبرياء البسطاء؟ فنحن نتحدث هنا عن كيفية تقليل الخسائر البشرية جراء العمليات الإرهابية، مما قد يشير إلى خوف رجال الدين المراجع من الإقدام على خطوة تحريم شعيرة “المشاية”، لما لذلك من ضرر على مكانتهم الاجتماعية والدينية. وجميعنا يعلم كيف تضرر بعض المراجع الشيعة حينما طالبوا بتحريم شعيرة التطبير.

    ففي أغلب المناسبات الدينية الشيعية في العراق، يقوم الإرهابيون باستهداف الشيعة البسطاء في المناطق التي تكون مكشوفة وغير مسيطر عليها أمنيا. وعلى الرغم من أن البسطاء لا يعاندون بل ينفذون شعيرة تقليدية قديمة لعلهم يحصلون من خلالها على أمانيهم الدينية والدنيوية، إلا أن العناد والتخلف يرتبطان بموقف رجال الدين وبمسؤوليتهم في إنقاذ حياة الناس.

    إن ممارسة الشعائر والطقوس تهدف إلى تهذيب النفس لا إلى إزهاق الأرواح، ومن ثمّ فإن إنقاذ أرواح الناس الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة أمام جبروت العادات غير الدينية وفتاوى رجال الدين هي مسؤولية إنسانية بحتة.

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأبو الغيط: لبنان في خطر والوضع الدولي لا يسمح بعودة السيطرة السورية
    التالي الفساد حينما يتحول إلى مرض مزمن: الفلبين مثالا
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    مسؤولية رجال الدين الشيعة
    وسام السيد طاهر — sedwessa30@gmail.com

    استغرب اسلوب الطرح هذا لانك لا تلوم الذين يفجرون بقدر تحميلك الضحايا وزر ايمانهم مهما يكن موقفنا منه كان الافضل ان تنادي من يصدرون فتاوي شيطانية بقتل الانسان ما دام يحمل فكرة تختلف عنهم هذه العقدة التي يجب الوقوف عندها وليس ان يتواجد الانسان بالشارع مما يسهل على المجرمين استهدافه

    هنالك اناس في بيوتهم قتلوا بالتفجيرات ماذا تقترح من حل لامثالهم هل نقول لهم احملوا بيوتكم معكم وارحلوا الى اماكن اخرى

    اتمنى ان يكون مقالك القادم حول مسئولية رجال الدين

    0
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    مسؤولية رجال الدين الشيعة
    سوري قرفان

    أرى أن كل المظاهر الاستعراضات الدينيه تكون بمثابة تحدي للاخر قولاً وفعلا، هي تعطي اشاره واضحة للاخرين وكأنها تقول ليس فقط أنا لست منكم وإنما تذهب أبعد من ذلك لتقول بل أنا أفضل منكم.

    من المفترض أن يكون الدين روحانيا أكثر من استعراضي والمذهب الشيعي هو أكثر المذاهب أستعراضيه. إضافة إلى التجهيل المبرمج الذي مارسه الطاغيه صدام على الشعب العراقي المسكين.

    موضوع جد مهم تناوله السيد فاخر السلطان الذي عودنا على موضوعيته في تناول قضايا شائكه

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.