• سؤال برلماني 1: ما قصة نواب مجلس الامة هذه الأيام او بالفصيح (شنو سالفتهم)؟ نفتح الجريدة يطلع لنا نائب يصرح، نفتح التلفزيون يطلع نائب يندد، نفتح الراديو يطلع نائب، هل من الوارد ان نفتح حنفية الماء يطلع نائب؟
. سؤال برلماني 2: في خضم التوتر السياسي الذي نعيشه، وغليان الشارع والاحتقان الشعبي، والتناحر الطائفي والمذهبي والقبلي والفئوي، ومشاكل التعليم والصحة والأغذية الفاسدة، والفساد المستشري في كل انحاء البلد، كيف توصل نوابنا إلى أن لحى العسكريين هي من أولويات مجلس الامة؟ هل خافوا ان يخرج عليهم تكتل «إلا اللحى».. «فخدوها من قاصرها» وأطلقوا القانون لإطلاقها؟
• سؤال برلماني 3: «شلون» ولماذا وكيف ينقلب النائب الليبرالي إلى اسلامي والاسلامي إلى ليبرالي والحكومي إلى معارض والمعارض إلى حكومي.. في غمضة عين؟
• سؤال قانوني: هل يحق لأي سيدة سافرة في الكويت لا ترتدي الحجاب ان ترفع قضية سب وقذف ضد كل من نصّب نفسه خليفة الله في الأرض ووزع صكوك الغفران وقرر من يدخل الجنة ومن يدخل النار، ومارس «الإرهاب» الفكري، وتعدى على الدستور والحريات، فأصدر منشور الجامعة الذي يقول فيه «المتبرجة في النار، ومن اتخذت قراراً بالتنازل عن الحجاب والتلذذ بسماع التعليقات عن جمالها، يجب أن ترضى بالتنازل عن شيء غال في المقابل، لأن من أراد شيئاً فلابد أن يترك شيئا آخر»؟
. سؤال «ما له جواب»: بعد تفجير كنيسة بغداد وبعد تهديدات «القاعدة» لكل مسيحيّ العالم في العراق ومصر والشام وسائر بلدان المنطقة، وبعد تبجحهم بان لديهم الآلاف من الاتباع وأن مئات الكنائس ستكون هدفا لهم، اين كانت قوات الأمن المصرية ليلة رأس السنة عندما قامت ثلة من المجرمين بتفجير كنيسة القديسين في الاسكندرية مزهقين أرواح أبرياء كل ذنبهم أنهم كانوا يتعبدون الله في ليلة عيد؟
dalaa@fasttelco.com
* كاتبة كويتية