Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»النظرة الدينية للأخلاق

    النظرة الدينية للأخلاق

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 21 نوفمبر 2010 غير مصنف

    تعاني غالبية الدول العربية والمسلمة من صعوبة نفوذ نهج احترام حقوق الإنسان في واقعها الاجتماعي، بسبب هيمنة السلوك الديني الأخروي على ذلك الواقع، وفقدان مكانة السلوك الساعي إلى تنظيم الاختلافات الفردية والاجتماعية. وقد شجع ذلك مفهوم “الوصاية” في تنفيذ مهامه المستبدة، من خلال وصاية رجل الدين ومؤسساته السياسية والاجتماعية والدينية على مختلف الأمور والقضايا والمسائل، ومن ضمنها حرية الرأي والتعبير، بل وطريقة الحياة والعيش فيها بشكل عام.

    في حين أن منع هيمنة وتسلط السلوك الديني الأخروي على الواقع الاجتماعي، والسعي لنشر ثقافة التسامح واحترام حقوق الإنسان ومواجهة الانتهاكات التي تمارس ضدهما، كل ذلك منوط بتأكيد عدم التدخل بالسلوكيات الشخصية الخصوصية للأفراد، والسعي لنشر ما يساهم في تنظيم الاختلافات الفردية والاجتماعية.

    فمن شروط التسامح واحترام حقوق الإنسان في أي مجتمع، ولو كان مجتمعا محافظا مثل المجتمع الكويتي، ألا يفرض فرد أو مجموعة من الأفراد الذين يشتركون في تفسير ديني وقيمي متشابه أو متقارب، رؤاهم الدينية والأخلاقية على الآخرين، والتأليب ضدهم على أنهم ضد الدين والأخلاق. إذ هذا التأليب هو في حد ذاته عمل غير أخلاقي.

    تلك الممارسات الوصائية من قبل رجال دين ومؤسسات دينية، والتي تعزز هيمنة جهة على أخرى، يمكن معالجتها من خلال نشر السلوك الاجتماعي المنظم للاختلافات. فالأخلاق الاجتماعية ترفض الهيمنة والوصاية المسببة للظلم والمنافية للعدل، وهي بالتالي تنظم السلوك الفردي والتنوعات الفردية وتضعها في قالب اجتماعي يحقق العدالة، كما تشجع عملية الانتخاب لمختلف صنوف الحياة الفردية.

    وهنا يُشترط أن تكون عملية انتخاب أي شخص لدين من الأديان، أو لتغيير دينه أو مذهبه إلى دين أو مذهب آخر، أو حتى عدم إيمانه بأي دين، عملية فردية خاصة، وإلا أدت وصاية وهيمنة وتضييق أتباع الدين خاصة دين الأكثرية، على حياة ومذهب وفكر الأقليات الدينية وغير الدينية، إلى التضييق على شعائر وطقوس وممارسات وحقوق تلك الأقليات.

    إن حق الإنسان الفرد في انتخاب طريقة حياته الشخصية وانتخاب دينه ومذهبه وتدينه الشخصي، بل وعدم تدينه وعدم اعتقاده، هو شرط أساسي من شروط احترام حقوق الإنسان في أي مجتمع، وهو أحد مقومات نظام الأخلاق الاجتماعية الحديثة.

    في المقابل، لم تهدف الأخلاق الدينية إلاّ إلى تحقيق السعادة الأخروية للإنسان، وما مشاريع الإسلام السياسي إلا وجهة تهدف للوصول إلى هذه النتيجة. فالسعادة الدينية في نظر المفسرين الدينيين السياسيين والتقليديين هي السعادة المنطلقة من الحق الديني الأخروي، لذلك هي لا تملك تصوّرا واضحا حول دور الأخلاق في تنظيم الاختلافات في العلاقات الاجتماعية الدنيوية، وهو ما جعلها غير مبالية ازاء تنظيم العلاقة بين الأفراد المختلفين في المجتمع، وبالتالي لم تهتم بقضايا التسامح وحقوق الإنسان وبانتهاكات الإنسان وظلمه وتضييقه وتعذيبه وقتله لأخيه الإنسان.

    فالأخلاق الدينية التقليدية لا تتمثل إلا في تهذيب النفس وإصلاح الروح وبث الفضائل في الإنسان وإبعاده عن الرذائل (حسب نظرة الدين للفضائل والرذائل) التي من شأنها أن تنقذه من النار في الدنيا الآخرة، لا أن تساعده في تنظيم علاقاته واختلافاته الاجتماعية في الحياة الدنيا وتحقق له رؤى اجتماعية إنسانية.

    على هذا الأساس، فإن القيم الأخلاقية التي تساهم في تنظيم العلاقات الاجتماعية المختلفة، هي التي تستطيع أن تتبنى مفهوم الدفاع عن حقوق الإنسان، لأنها تدافع عن حق كل إنسان في الاختلاف، وفي جعل المختلفين يعيشون في إطار اجتماعي واحد، كل طرف يحترم وجود الآخر، ويحترم حقه في الإيمان بأي دين من الأديان، أو في عدم الإيمان بأي دين، لكن ضمن نهج لا يهدم الواقع الاجتماعي المعاش بل ينظمه.

    في حين يثبت السلوك الآخر، سلوك أنصار الأخلاق الدينية الأخروية، أنه غير قادر على تقديم نهج يساهم في الدفاع عن حقوق البشر، لا سيما إذا ما سعى أنصاره إلى فرض رؤاهم الأخلاقية الدينية على باقي مكونات المجتمع، إذ يعكس سلوكهم هذا معاداتهم للتسامح وانتهاكم للحقوق الفردية للأشخاص الذين يعيشون معهم في نفس المجتمع.

    إن المفهوم الإنساني الحديث للتسامح يبتعد مسافات زمنية كبيرة عن فهم أتباع التيار الديني للمفهوم، حيث الأخير مرتبط بالنهج الأصولي الماضوي وبالثقافة التاريخية. وقد استطاع أكثر من نصف العالم أن يعتمد على المفهوم الحديث للتسامح لتحقيق قفزات نوعية في قضايا التعايش والتقدم والتطور، فيما لا يزال التيار الديني، في الكويت وفي غيرها من المجتمعات المسلمة، يستغله بطريقة قاصرة ومؤلمة وبعيدة كل البعد عن أي مسعى حضاري تعايشي.

    فهل لنا – مثلا – أن نعرف موقف التيار الديني “التسامحي” في الكويت من حرية الرأي والتعبير بشكل عام، ونظرتهم للمساواة، وللمرأة، ولغير المسلم، وللإلحاد، والارتداد، والتكفير، وغيرها من المسائل التي تعتبر بالنسبة إليهم خطوطا حمراء دينية؟ أم أن قضية التسامح تتعلق فقط بوجود كويتيين سنّة لابد أن يتعايشوا مع الشيعة والعكس صحيح؟ هل التسامح يتشكل في الإطار الطائفي أم إنه مفهوم إنساني واسع وشامل وكبير لا يزال التيار الديني غير قادر على استيعاب أهدافه ومقوماته، ولا يستطيع أن يجاري مخرجات تفسيره؟ وحتى النظرة التسامحية السنية تجاه الشيعة والشيعية تجاه السنة، فإنها عادة ما لا تخلو من تفضيل طرف على آخر، حيث يتم طرح الموضوع على أساس انه منّة من طرف ضد الآخر وأمر لابد منه في إطار عملية التعايش في المجتمع. فالنظرة الأصولية لقضية التسامح، سواء من قبل السنة تجاه الشيعة أو العكس، هي نظرة فوقية وليست نظرة تنطلق من مفهوم المساواة والمواطنة.

    إن أي انتهاك لشأن تسامحي من قبل التيار الديني، مهما ارتفعت درجة تأييد هذا التسامح في نصوص وروح الدستور الكويتي، إلا أن المنطلق الرئيسي لهذا الانتهاك هو عدم الاعتراف بالتسامح الذي من شأنه أن يمثل تعديا على “الثوابت الدينية والعادات والتقاليد”، بالرغم من أن فهم هذه الثوابت هو محصلة نسبية وليست مطلقة.

    فالاعتراف – مثلا – بحرية الاعتقاد لدى الإنسان انطلاقا من حقه كإنسان، وليس انطلاقا من الفهم الديني والجواز الشرعي، هو موقف يدلل على مركزية الإنسان في الدستور الكويتي باعتبار أن احترام حقوقه هي الحَكَم لقبول أو رفض تلك الحرية. في حين أن الاعتراف بذلك انطلاقا من التفسير الديني يدلل على أن الخطاب الديني التاريخي هو البوصلة في تأييد أو رفض حرية الاعتقاد بل ورفض مجمل الحريات الإنسانية الأخرى.

    فدستور الكويت في دفاعه عن الحريات العامة هدف إلى أن تسير البلاد في ركب الحداثة لا أن تتراجع وتتقهقر وتظل أسيرة التفسير الأصولي التاريخي للحياة. وحتى لو استند البعض في القهقري إلى المادة الثانية من الدستور، لكن ذلك يجب ألا يكون سببا للعودة إلى الوراء، بل سبيلا لطرح فهم حضاري للدين يستوعب مخرجات التنوع الأخلاقي والاختلاف واحترام حقوق الإنسان.

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنغضب من انغلاق الأفق ولا نفتأ نزيده انسداداً
    التالي فساد في المجلس الشيعي؟: وثيقة إصلاحية تتهم نصرالله وبرّي بتغطية “مزرعة آل قبلان”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.