أثار خبر توكيل نائب في البرلمان اللبناني عن “حزب الله” بالدفاع القانوني عن “الشيخ” عمر بكري إستغراباً كبيراً، وامتعاضاً واضحاً، في أوساط أصولية في “لندستان”، كما في طرابلس بلبنان. وقد يدفع هذا الخبر أوساطاً أصولية في لندن لعدم المشاركة في التضامن معه بعد استهجانها لما صدر عنه من أقوال “غريبة”، ولتخوّفها من “عملية مخابراتية” ما قد يكون بكري متورّطاً فيها.
وإذا كان صحيحاً أن توقيف بكري يُسقطُ حكم السجن المؤبد الصادر ضده، ويوجب إعادة محاكمته وإطلاق سراحه على الأرجح، فإن الشيخ الباحث عن الشهرة سيخرج “مُلَمّعاً” من هذه “المحنة” التي لا تقنع أحداً!
والسؤال هو: لمصلحة أي جهة سيكون هذا “اللمعان”؟
مقابل التحفّظ الأصولي على عمر بكري، فقد نشر موقع “التيار” العوني (!) اليوم معلومات أقل ما يُقال فيها أنها “مضحكة” عن دور بطولي مزعوم لـ”الشيخ” عمر بكري يتمثل في “مواقفه الرافضة للمحكمة الدولية أو الفتنة السنية الشيعية”!
وحسب “التيّار”: “منذ أكثر من شهرين زارت شخصية بيروتية من الصف الثاني طرابلس للقاء بعض القوى الاسلامية والسلفية وتوحيد الكلمة بين أهل السنة واعداد كل العدة لمواجهة مرتقبة مع حزب الله والمعارضة . من بين الذين التقتهم تلك الشخصية كان الشيخ السلفي الأصولي عمر بكري فستق الذي كان يحاكم يومها غيابيا. طرح فستق أسئلة عدة على زائره ومن ثم قدم عرضا شرعيا اسلاميا يحرم القتال بين السنة والشيعة .
“خرج الزائر محبطا ومندهشا. فعمر بكري فستق الداعية الذي يؤيد فكريا تنظيم القاعدة يرفض التحضير للفتنة الاسلامية. كان هذا انقلابا في مواقف بكري فستق الذي عاد من بريطانيا مع أفكار متشددة تجاه النظام السياسي اللبناني والشركاء في الوطن ومسألة سلاح حزب الله.”
وانتهى المقال إلى أنه: “قد يكون عمر بكري فستق خطيرا فوق العادة وربما أخطر الشخصيات في لبنان وقد يكون درب مجموعات أصولية على السلاح رغم تشكيك البعض بهذا الموضوع (وهو أمر تفصل فيه المحكمة وحدها) لكن الأكيد أن توقيفه يجب أن يتم لأسباب جرمية وليس لأسباب سياسية .. وبالتالي فان عدم الرضا الامني والسياسي على بكري في هذه المرحلة هو الذي أوقفه وليس سعي هذا الفرع أو ذاك الى مواجهة الحركات الأصولية والا لماذا لم يتم توقيف مساعد داعي الاسلام الشهال المشمول بالحكم نفسه ؟ هل بسبب استمرار رضا المعلومات عليه؟ مهما تكن خطورة عمر بكري فستق فان اي متهم بالارهاب والقتل والسرقة والاغتصاب له الحق بمحاكمة عادلة.”
كلام جميل و”موضوعي”، لكن المشكلة فيه هو أنه يأتي بعد أن قرّر حزب الله تعيين نائب في الحزب محامياً عن الشيخ الأصولي الذي لا يصلّي خلف الشيعة حسب معلوماتنا!!
بكري حصان طروادة لاختراق الوَسَط السلفي في طرابلس؟
وحسب مقال، موقّع من “سوسن الأبطح” في “الشرق الأوسط”، فإن خبر توكيل النائب عن حزب الله نوّار الساحلي الدفاع عن بكري “كان كافيا يوم أمس، لبث شعور بالصدمة لدى أصدقاء بكري، وأقرب المقربين إليه من شيوخ السلفية في طرابلس.
فالشيخ بكري، الذي كانت مواقفه تتقاطع مع «14 آذار».. «بدأت تصريحاته تتغير منذ عدة أشهر، وأخذ يبعث برسائل إيجابية إلى حزب الله والرئيس السوري، وهو ما جعلنا نستغرب»، كما قال لـ«الشرق الأوسط» أمس الشيخ بلال دقماق أحد المقربين إلى بكري والذي أسس معه جمعية «اقرأ». ويضيف «أما الآن ومع تكليف بكري نائبا من حزب الله للدفاع عنه، فأنا مصدوم جدا وينتابني شعور غريب، لا توصيف له سوى العمالة. فهذا أمر مرفوض، ويطرح علامات استفهام كثيرة حول الشيخ. نحن ندافع عن براءته 100% من كل تهم الإرهاب التي وجهتها إليه المحكمة، لكننا لا نوافق على مواقفه السياسية الأخيرة المتعاطفة مع حزب الله والرافضة للمحكمة الدولية». ويصف دقماق الشيخ بكري بأنه «صاحب ذكاء ودهاء، ويمكنه أن يعمل شبكة كاملة من الاتصالات دون علم أحد» ويعلق دقماق: «هناك قطبة مخفية في حكاية الشيخ بكري».
أي أن كلام دقماق هنا يتقاطع مع ما تقوله أوساط تتمتع بصدقية في أوساط لندن الأصولية.
تضيف “الشرق الأوسط”:
“الشيخ مصباح الحنون، القريب من بكري قال لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن لديه معلومات تفيد بأن «حزب الله هو الذي عرض توكيل نوار الساحلي للدفاع عن الشيخ بكري، بأمر مباشر من الأمين العام للحزب حسن نصر الله الذي كان بكري قد استغاث به قبل سجنه لمساعدته». ويضيف الحنون «حزب الله تبرع بهذا الأمر في محاولة منه لاختراق الوسط السلفي في طرابلس، وفتح ثغرة في جدار السلفية لكن هذا لن يحدث». ويسخر الشيخ مصباح الحنون من التهم الموجهة إلى الشيخ بكري «الذي لا يعرف كيف يطلق رصاصة، وهو ضد التسلح أصلا..
“الشيخ السلفي داعي الإسلام الشهال يعتقد هو الآخر أن ما سارع بتوقيف بكري هو مواقفه السياسية الأخيرة و«الانعطافة التي قام بها وساعدت على هذه النهاية».
حزب الله أوكل محامياً عنه: عمر بكري مشروع “إختراق” للوسط السَلَفي بطرابلس؟انصار السنة المعروف عن الروافض انه العدو الأول عندهم هم اهل السنة وراجعو هذا عبر التاريخ لأن الروافض مع إدعأهم ان اليهود اعدأهم والنصارى حسب ما يزعمون فهل حرارو شبر ارض من اول تأسيسهم إلى يومينا هذا بل كانو عوناً للكفار على اهل الإسلام وهذا لا ينكره عاقل الدليل على ذالك العراق وحرب إيران على العراق و7 ايار وصور الخامنئي مع العاخامات واحمدي نجاد على الإنترنت وهم يقبّلون بعضهم البعض اذا اردت ان تتأكد اكثر فرجع الى قناة (صفا ووصال)وهذه أدلا معاصرةام التاريخ يشهد لهم خيانتهم مع اهل السنة… قراءة المزيد ..
حزب الله أوكل محامياً عنه: عمر بكري مشروع “إختراق” للوسط السَلَفي بطرابلس؟
عبد الله
سؤال يطرح فعلا : لماذا يدافع حزب الانتصارات الالهية عن المشبوة عمر بكري؟؟؟؟؟؟؟
حزب الله أوكل محامياً عنه: عمر بكري مشروع “إختراق” للوسط السَلَفي بطرابلس؟
البكري تحريري وليس سلفي حتى لو سماه الاعلام ((سلفي))
عميل للنظام السوري ويعرف هذا الجميع
حزب الله أوكل محامياً عنه: عمر بكري مشروع “إختراق” للوسط السَلَفي بطرابلس؟
حسين — damasalep@hotmail.com
هذا المدعو عمر بكري لا اعرف من وين صار شيخ و صار بشر اصلا . هذا الشخص اساء للجالية المسلمة في بريطانيا و معروف عنه كان و لحد الان يتقاضي الضمان الاجتماعي من الحكومة البريطانية و رجل مرتزق يعني اهالي طرابلس اذا كان واحد مثل عمر بكري يمثلهم فعلي الدنيا السلام يعني اهالي طربلس عجزوا ان يجدو شخص يمثلهم الا هذا سفيه المنافق