Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من المفيد الكلام عن أشياء أخرى..!!

    من المفيد الكلام عن أشياء أخرى..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 26 أكتوبر 2010 غير مصنف

    للدولة اليهودية في فلسطين مرجعية دولية تتمثل في وثيقتين أساسيتين هما وعد بلفور، الصادر عن الدولة البريطانية، وقرار التقسيم، الصادر عن الأمم المتحدة. وفي الوثيقتين إشارة إلى السكّان الفلسطينيين. فالأولى الداعية إلى إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين تشترط عدم المس بحقوق السكّان الأصليين المدنية والدينية، والثانية الداعية إلى تقسيم فلسطين تنص على قيام دولتين الأولى يهودية والثانية عربية، وتضم خرائط تفصيلية لحدود الدولتين، واقتراحات لحل مشكلة السكّان ومدينة القدس.

    بمعنى آخر، حصل مشروع الدولة اليهودية على مرجعية دولية لوجوده استنادا إلى وعد من جانب دولة الاحتلال التي أوكلت إليها عصبة الأمم إدارة شؤون فلسطين، بعد الحرب العالمية الأولى، كما حصلت الدولة اليهودية الناشئة في العام 1948 على مرجعية لوجودها استنادا إلى قرار أصدرته أعلى هيئة دولية هي الأمم المتحدة في العام 1947.

    وما حدث منذ العام 1917 أن الحقوق المدنية والدينية للسكّان الأصليين انتُهكت، وأن الدولة العربية لم تتحوّل إلى حقيقة على الأرض. وطالما أن إسرائيل تصر على انتزاع اعتراف من السكّان الأصليين بكونها وطنا لليهود، فمن واجبها، على الأقل، تفسير معنى عدم المس بالحقوق المدنية والدينية، وتبرير استنكافها عن تطبيق الشق الثاني من قرار التقسيم الداعي إلى إنشاء دولة عربية.

    فلنضع هذا وذاك جانبا، ولنفكر في أشياء من نوع: ما معنى دولة يهودية، ودولة لليهود، ودولة الشعب اليهودي؟

    التفكير في أشياء كهذه يحيل إلى حقائق من نوع أن مَنْ هو وما هو اليهودي مفهوم غامض وملتبس. فقد أنشأ الإسرائيليون بعيد قيام الدولة لجنة خاصة لتعريف مَنْ وما هو اليهودي، وبعد ستة عقود ما يزال السؤال بلا إجابة حاسمة، وما تزال اللجنة قائمة.

    مصدر الغموض أن لدى ثلاث يهوديات ـ الأرثوذكسية (المعترف بها في إسرائيل) والإصلاحية (السائدة في الولايات المتحدة) والمحافظة (جيوب في مناطق مختلفة) ـ إجابات متنافرة.

    هل اليهودية دين أم قومية، أم هي دين وقومية في آن، وهل اليهودي ذلك الذي ينفذ 613 وصية دينية (ميتسفوت) على مدار اليوم، أم الذي ينحدر من أم يهودية حتى ولو كان ملحدا؟ فلنضع الأمر بطريقة أخرى: هل الشريعة (الهلاخاه) هي مصدر تعريف اليهودي في الدولة اليهودية أم الدستور؟

    هذه الأسئلة مطروحة، في الواقع، منذ ستة عقود، ولم تجد إجابات شافية. وُضعت الأرضية الموضوعية لهذا الالتباس في ما يسمى بوثيقة الأمر الواقع، التي وقعها بن غوريون مع الأحزاب الدينية في العام 1947، فترك للأخيرة أن تتصرف في الشؤون المدنية بما وكيفما تشاء، وأبقى كافة الشؤون الأخرى في يد الدولة.

    والواقع أن المفاهيم والتصوّرات المعلمنة للدين والتاريخ اليهوديين، التي قام آباء الصهيونية، في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، بتوليفها وتركيبها من قطع غيار متباينة، هي التي أضفت هذا القدر من الغموض والالتباس على مفهوم مَنْ وما هو اليهودي. وفي تاريخ القضاء الإسرائيلي منذ قيام الدولة الكثير من أمثلة وشواهد هذا الالتباس.

    لذلك، حتى إذا فكّر الفلسطينيون في الاعتراف بيهودية الدولة، أو بدولة اليهود، أو بدولة لليهود (وهي مفاهيم مختلفة) فمن واجبهم المطالبة بتعريف موحد يتفق عليه الإسرائيليون، وربما اليهود في العالم.

    فلنوجه أنظارنا مرّة أخرى إلى قرار التقسيم. رفض الفلسطينيون والعرب هذا القرار في حينه، ومجرد التفكير في التزام إسرائيل بهذا القرار في الوقت الحاضر يبدو إفراطا في الوهم. ومع ذلك، فإن هذا القرار يبدو أقل غموضا من وعد بلفور الداعي إلى عدم المس بالحقوق المدنية والدينية للسكّان. ومنظورا إليه بأثر رجعي، وعلى ضوء ما نعيشه اليوم، يبدو قرار التقسيم أكثر قدرة على معالجة قضايا عالقة وشائكة من نوع اللاجئين وحق العودة والحدود والمياه..الخ.

    ولماذا نفكر في قرار التقسيم طالما أننا لم نجعل منه قضية تستحق التفكير منذ بدء المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية، وطالما أن الإسرائيليين تجاوزوه ودفنوه منذ ستة عقود مضت؟

    الجواب: لأن السياسة اليومية شيء والتصور الاستراتيجي العام شيء آخر. وحقيقة المأزق الفلسطيني في الوقت الراهن تتجلى في غياب التصوّر الاستراتيجي العام. فحتى مع انهيار الحركة الوطنية، وانسداد الأفق، تبقى مسألة الأرض والسكّان.

    الأرض والسكّان هما جوهر الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي في فلسطين وعليها. فهناك أقلية نجحت في طرد السكّان الأصليين من مناطق مختلفة وتحولت عن طريق الهجرة والتكاثر إلى أغلبية في الشريط الساحلي، لكن وضعها كأغلبية غير مضمون. ويصعب الجزم بأن لدى الإسرائيليين خارطة للطريق يمكنهم على هديها حل معضلة الأرض والسكّان، فما فعلوه منذ قيام الدولة حتى الآن يندرج في باب التجربة والخطأ.

    لذلك، من المفيد، أحيانا، الكلام عن أشياء أخرى، حتى ولو بدت للوهلة الأولى ضربا من الأوهام. ربما قرار التقسيم خارطة للطريق أكثر جدية وجدوى من خرائط أخرى مُتداولة هذه الأيام. عندئذ، سيجد الفلسطينيون تعريفا للدولة اليهودية في قرار صدر عن الأمم المتحدة، لا في سياق صفقة تقايض ستين يوما، مما تعدون، باعتراف لا يعرف المطالِبون، ولا المطالَبون مضمونه ولا معناه.

    Khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني يقيم في برلين

    جريدة الأيام

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاغلاق مؤقت باذن الله وباذن السلطة
    التالي “كمين” لمحقّقين دوليين حاولوا اسجواب الدكتورة إيمان شرارة!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.