مرة جديدة أثبتت السياسة الخارجية السعودية، (وقبلها السياسة الفرنسية) فشلها بعد مراهنات استمرت لاكثر من سنتين سعت من خلالها الديبلوماسية السعودية غير الرسمية، ممثلة بالامير عبد العزيز بن عبدالله، الى تسويق مسألة إعادة سوريا الحضن العربي والدولي وفك تحالفها مع إيران لقاء وعود ومغريات دولية إقتصادية وسياسية على مستويات مختلفة.
وعلى جري العادة وعملا بالمَثَل الشعبي “أكلت دمشق الطعم وبصقت الصنارة”.
فقد أصدر القضاء السوري استنابات قضائية بالتوقيف الغيابي بحق 33 شخصية عالمية ولبنانية وعربية بناء على إدعاء قام به اللواء المتقاعد جميل السيد في دمشق في حق المدعى عليهم بتهم مختلفة أدت الى توقيف السيّد وزملائه الثلاثة”
اول المدعى عليهم القاضي الالماني ديتليف ميليس ومساعده المحقق غيرهارد ليمان وصولاً الى سياسيين وصحافيين وإعلاميين لبنانيين وعرب.
اول السياسيين اللبنانيين النائب مروان حماده، ووزير العدل السابق شارل رزق، والنائب السابق باسم السبع، والنائب السابق الياس عطالله.
مستشاري رئيس الحكومة هاني حمود ونديم الملا،
القضاة سعيد ميرزا، وصقر صقر، والياس عيد
ومن الصحافيين العرب احمد الجارالله رئيس تحرير صحيفة “السياسة” الكويتية، ومن الصحيفة عينها الصحافي حميد غريافي. والصحافي السوري المقيم في لبنان نهاد الغادري،
واللواء أشرف ريفي، العقيد وسام الحسن، والمقدم سمير شحادة، والضابطين حسام التنوخي وخالد حمود،
والصحفيين اللبنانيين: فارس خشان، عمر حرقوص، عبد السلام موسى، أيمن شروف، حسن صبرا، زهرة بدران،
إضافة إلى السفير السابق جوني عبده والعميد المتقاعد محمد فرشوخ
والمواطن اللبناني عدنان البابا
وشهود الزور محمد زهير الصديق أكرم شكيب مراد وابراهيم جرجورة
مصادر في قوى الرابع عشر من آذار التي سعت جاهدة الى إقناع نفسها بضرورة مواكبة السياسة السعودية في الانفتاح على دمشق ومجاراة رئيس الحكومة سعد الحريري في هذا المسار عادت لتؤكد من جديد ان كل ما نجم من سياسات التحول السعودية هو مزيد من التنازلات المجانية التي افقدت هذه القوى صدقيتها تجاه جمهورها في مواجهة سياسة تبادل الادوار بين قوى 8 آذار ودمشق.
فقد اعتبرت هذه القوى ان كل ما نتج عن سياسة المملكة العربية السعودية لا يعدو كونه محاولات ومساعي ساذجة استفادت منها دمشق في فك عزلتها الدولية والعربية عبر قرارات متسرعة من الامير عبد العزيز بن عبدالله. وها هي دمشق تؤكد مجددا انها ليست في وارد التخلي عن اي بند من بنود تحالفها مع ايران مهما كانت المغريات التي يسوقها لها المجتمعين الدولي والعربي.
قوى الرابع عشر من آذار اعتبرت ان معادلة سين سين التي تبجح بها رئيس المجلس النيابي نبيه بري أسقطتها معادلة أ.أ. (الاسد، أحمدي نجاد) وان هذه القوى مدعوة اليوم الى إعادة صياغة مواقفها السياسية الداخلية وترميم ما افقدتها اياه السياسة السعودية.
وأشارت هذه المصادر الى ان ورشة بدأت في السعودية لمراجعة تداعيات سياسة النكبة التي انتهجتها الرياض تجاه دمشق بمشاركة الرئيس الحريري .
وتضيف المعلومات الى ان اول تداعيات الاستنابات السورية ستكون إنفراط عقد اللقاء الديمقراطي برئاسة النائب وليد جنبلاط. ورجحت مصادر لبنانية مطلعة ان يتقلص اللقاء الى حدود النواب جنبلاط والعريضي وابوفاعور واكرم شهيب، مشيرة الى ان النائب علاء ترو لن يبقى هو الآخر في صفوف اللقاء الديمقراطي وأن النواب قد لا يشكلون تجمعا موازيا او رديفا بل سيتصدرون صفوف مواجهة محاولات إلغاء المحكمة الدولية والانقلاب على الدولة يتقدمهم النائب الشهيد الحي مروان حماده.
القضاء السوري دفنَ الـ”سين السين”: ميليس و32 مقرّب من الحريري مطلوبون لعدالة دمشق!
احمد الحموي
من أجل أن تفهم السعودية وفرنسا ان النظام السوري الذي هرولوا وراءه لتلك السنين ذهب تعبهم هباء منثورا..
لا احد يستطيع التحايل على النظام السوري لانه ابو الاحتيال والنفاق والمزاودات وهو اكبر نظام اجرامي عربي..اغتال الحريري ورفقاه بمساعدة حزب الله ووضع الآلاف في السجون لبنانيين وسوريين ومازال يلهث خلف نظام الملالي الذي سوف يجلب آخرته انشاء الله عما قري
القضاء السوري دفنَ الـ”سين السين”: ميليس و32 مقرّب من الحريري مطلوبون لعدالة دمشق!
احمد الحموي — melado11@hotmail.com
من أجل أن تفهم السعودية وفرنسا ان النظام السوري الذي هرولوا وراءه لتلك السنين ذهب تعبهم هباء منثورا..
لا احد يستطيع التحايل على النظام السوري لانه ابو الاحتيال والنفاق والمزاودات وهو اكبر نظام اجرامي عربي..اغتال الحريري ورفقاه بمساعدة حزب الله ووضع الآلاف في السجون لبنانيين وسوريين ومازال يلهث خلف نظام الملالي الذي سوف يجلب آخرته انشاء الله عما قريب
القضاء السوري دفنَ الـ”سين السين”: ميليس و32 مقرّب من الحريري مطلوبون لعدالة دمشق!
سوري
انا سعيد جدا بهذا القرار البعثي الواضح!
وهي رسالة الى الاخوة العرب الذين راهنوا وما زال بعضهم يراهن على حياد النظام السوري
هذا النظام الذي اعلن زعيم عصابتة من طهران انه لا غنى عن الحضن الايراني بمعنى آخر اعطاء العرب قفاه المنتن!!
لقد بدأ العد العكسي الحقيقي للانقلاب في لبنان