“الشفاف” خاص- جدة
وصل رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى جدة على وجه السرعة قادما من بيروت بالتزامن مع وصول الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز الى المدينة.
وكانت معلومات اشارت الى ان الملك عبدالله بن عبد العزيز استقبل اليوم مدير وكالة الاستخبارات الكندية “ريتشارد فادن” آتيا من كندا يرافقه وفد من الاستخبارات الكندية وامنيين .
وأشارت المعلومات الى ان اللقاء حضره الى العاهل السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة السعودية والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والأمير عبد العزيز بن عبدالله مستشار الملك عبد الله، والسفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأميركية عادل بن أحمد الجبير، وسفير كندا لدى المملكة ديفيد تشاترسون .
ونظرا لطبيعة الحضور ونوعيتهم اشارت المعلومات الى ان اللقاء يرتدي طابعا أمنياً استخباراتياً مميزاً، وليس لقاءً سياسياً عادياً.
واعتبرت المعلومات ان انتقال رئيس الحكومة اللبنانية على عجل الى السعودية يرتبط ارتباطا وثيقا بمجريات اللقاء الامني السعودي الكندي في جدة، مشيرة الى احتمالات عدة تقف وراء سفر الحريري، يأتي في مقدمها الخطر الامني المحدق بالحريري والخشية من إغتياله، في ظل الاجواء والتهديدات التي تخيم على لبنان، كما حصل مع والده منذ خمس سنوات وتسعة أشهر.
وربطت المعلومات بين جنسية مدعي عام المحكمة الدولية الناظرة في اغتيال الحريري ورفاقه دانيال بلمار (كندي الجنسية) والاجتماع الموسع في جدة مشيرة الى ثلاثة احتمالات تقف وراء استدعاء الحريري: الاحتمال الاول ان يكون مدير المخابرات الكندية على صلة بمعلومات قد تكون وصلت أيضاً إلى المدعي العام بلمار، وهذه المعلومات تتعلق بوجهة القرار الظني ومسار التحقيق.
الاحتمال الثاني ويرتبط بتأكيد دور دولة إقليمية “شقيقة” في الاغتيالات التي حصلت في لبنان، منذ محاولة إغتيال النائب والوزير السابق مروان حماده وصولا الى الرائد وسام عيد مرورا بالرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء .
اما الاحتمال الثالث فيشير الى دور ايراني- حزب اللهي سوري في عملية إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وعزت المصادر إلى أن استدعاء الحريري على عجل جاء من أجل وضعه بجو المعلومات التي أسفر عنها الاجتماع الامني، خصوصاً أن المخابرات الكندية لديها ملفات عربية ومشرقية حساسة تقوم بمتابعتها منذ فترة ولكن أحد الأبواب التي فتحت قبل ثلاثة أشهر أوصلتها إلى كنز كبير للمعلومات ارادت مشاطرته مع المعنيين به.
بعد لقاء الملك مع مدير مخابرات كندا: سعد الحريري على عجل إلى جدة!– متابعة اثناء الانتخابات الرئاسية الامريكية , يتسابق المرشحون للظهور في برنامج (The Daily Show with Jon Stewart) وفي الانتخابات الاخيرة جمعهم جون ستيوارت في حلقة واحدة؟! .. ويتجنب المرشحين عادة عقد فعالياتهم ونشاطاتهم الانتخابية اثناء عرض البرنامج لأن السواد الاعظم من الناس لن تصله رسالتهم؟ .. فهذا هو التعريف المعاصر ل (السلطة الرابعة) التي تزيد اهمية على السلطات الثلاث بتأثير (العولمة) .. لاحظت هذا الاسبوع ان التلفزة العالمية (استرالية , كندية , روسية .. وبالطبع امريكية) اقتبست المقطع الذي يحذر فيه الملك الاردني (عبدالله الثاني) من اندلاع… قراءة المزيد ..
بعد لقاء الملك مع مدير مخابرات كندا: سعد الحريري على عجل إلى جدة!
عربي
نتمنى من قوى 14 آذار وبالذات الشيخ سعد وزعيم اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط اخذ كل الحيطة والحذر في الفترة القادمة
بعد لقاء الملك مع مدير المخابرات الكندي: سعد الحريري فجأة إلى جدة!
khaled — khaled_hassanyeh@hotmail.com
It is not only Harriri in danger, it is the whole Lebanese People in the same boat. Some of them gave up, and others are taking their chances to build the Country as we dream for. The danger is from the same source for the last ten years, we do not have to predict, but be cautious.