وطنية – 24/9/2010 – إحتفلت بلدية شقراء ودوبيه بوضع حجر الأساس للقصر البلدي الذي سيتم إنشاؤه بتمويل من المجموعة الأوروبية، وذلك في الخامسة من عصر اليوم.
وألقى النائب نواف الموسوي كلمة “حزب الله” قال فيها: “ما يبنى على غير أساس لا يستقيم ولا يبقى، وأن صح هذا القول في الحجر فهو يصح في البشر، وتحديدا في قضية التحقيق الدولي والتي ثبت لدينا وبالتجربة أنه وبعد خمسة أعوام أو أكثر، لا زال هذا التحقيق يتخبط بين هذا المعنى وذاك، وغالبا ما يكون إنتقائيا وهو أيضا لم يظهر نزاهة، حيث ظهر في تحقيق المرحلة الأولى (مرحلة ميليس)، أن التقارير التي وضعت لا تمت الى الحقيقة بصلة، وكانت مسيسة وغير نزيهة، حيث كان هناك قرار دولي غربي، وإسرائيلي بإتهام سوريا، فذهب التحقيق الى إتهام سوريا”.
اضاف: “واليوم نحن إزاء تجربة جديدة مع المحقق (بلمار)، هذه المرحلة قالوا أنها سوف تسلك وجهة لا تخضع للتسييس، وهي نزيهة بالكامل. وقد تببين لنا العكس بعد أن طرحنا سؤالان كشفا لنا نوايا هذا التحقيق:
السؤال الأول: هو أنه إذا كان في المرحلة السابقة قد تعرض التحقيق لعملية تضليل تمثلت بشهود الزور، فعلى المحقق الجديد أن ينظر بقضية شهود الزور، لأن من ضلل التحقيق يريد ان يخفي المجرم الحقيقي، فأعلنت المحكمة الدولية أنه ليس لديها صلاحية بالبحث في المرحلة السابقة، وهذا ما لا يستقيم مع المنطق.
والسؤال الثاني: هو أن التحقيق في آلية جريمة كبيرة كانت أو صغيرة، يجب أن يأخذ بالإعتبار كل اللاعبين على الساحة، ولا شك أن إسرائيل لاعب أساسي، فلماذا لم يتم التحقيق معها؟،لهذين الأمرين نجزم بأن التحقيق الدولي في عهد بلمار هو مسيس وغير نزيه، وهذا بالتالي سيؤسس لقرار ظني يهدف الى حماية إسرائيل، وبالتالي الى توجيه الإتهام لكل من يشكل خطرا على إسرائيل في لبنان أي الفريق المقاوم”.
تابع: “قد يقول البعض أنكم تستعجلون الرد وقبل صدور القرار الظني، وسمعنا بعض ممثلي تيار المستقبل يقولون أنه لا مشكلة في إتهام بعض اللبنانيين. نقول لهؤلاء أن من يتفوه بمثل هذا الكلام، يهدف الى ضرب حكومة الوحدة الوطنية، ونقول لهم بأن مرحلة ما بعد القرار الظني، لن تكون كالتي قبلها. ونؤكد لهم بأن أي مجموعة في لبنان قد تلتزم بالقرار الظني، سيتم التعاطي معها على أنها واحدة من أدوات الغزو الأميركي – الإسرائيلي، وسوف تلقى ما يلقاه الغازي. وعلى هؤلاء أن لا يقلقوا فقط، بل عليهم أن يكونوا مذعورين. ونقول للجميع بأن من لم يستطع أن ينال من المقاومة بالنار والحديد وبمليارات الدولارات، لن يستطيع النيل منها بقرار ظني أو غيره”.
نواف الموسوي يهدد اللبنانيين: من يلتزم بالقرار الظني سنتعاطى معه على أنه من أدوات الغزو الأميركي الإسرائيلي azza هذا الطفل المهدد الذي يلعب بالسلاح… افكر قبل ان يتنطح عن هذا التهديد؟ ام ان جنون العظمة بلغ حده ولم يعد يملك القدرة على التحكم بعنجيته وافتقاره الى التفكير السليم والمنطقي جعل من لسانه طويلا حتى انه بات بحاجة الى قطع او اقله التمني بامتلاكه رقبة جمل قبل ان ينطق بسخافته وتهديداته التي تجر لردود ويقولون ان سعد الحريري يسعى الى فتنة وكلامهم الى ماذا يؤدي يا اخوان ؟الى رش العطر والارز والورود؟…اذا فكرنا بالسياق الذي تلا قيام المحكمة الخاصة بلبنان والمتعلق… قراءة المزيد ..