بادية فحص-النبطية
في حفل غابت عنه القوى والأحزاب اليسارية و الفاعليات الأساسية في النبطية جرى إعلان لائحة”التنمية والوفاء” للمجلس البلدي في مدينة النبطية المؤلفة من 21 عضوا برئاسة أحمد كحيل عن حزب الله إلى جانب 11 عضوا آخرين, ببينما حصلت أمل على 9 أعضاء من بينهم نائب الرئيس ولوحظ في الإحتفال غياب إمام المدينة الشيخ عبد الحسين صادق الذي نقل عنه مباركته للائحة التوافقية بتمثيلها العائلي ومباركته للمرشحين المستقلين في المدينة الذين يمثلون العائلات ايضا ورأى راعي الإحتفال النائب محمد رعد: أن التوافق المعقود بين حزب الله وحركة أمل هو من أرفع مستويات الديمقراطية وقال:إذا كان التنافس هو من أجل الوصول الى مواقع خدمة الناس أمرا مقبولا, فلطالما كان التوافق طموحا يمثل املا لدى غالبية اهلنا وشعبنا, من هنا هذا التوافق الذي اثمر لوائح غنية في اكثر من بلدة ومدينة ومنطقة فهو لم يأت من الفراغ ولم يسقط اسقاطا على الناس إنما جاء تلبية لإرادة هؤلاء الناس وجاء تعبيرا عن طموح لطالما أراده اهلنا ان يتحقق ليشهدوا من خلاله استقرارا وانماء وازدهارا وتطويرا لبلداتهم وقراهم وتابع :ما أنجزته قيادتا حزب الله وحركة امل هي انها استطاعت في هذه المرحلة الزمنية ان ترسم الإستحقاق البلدي في حلقته المناسبة التي تقع ضمن رؤية استراتيجية يراها الطرفان لموقع لبنان ودور شعبه ودِولته وجيشه ومقاومته في مواجهة الصراع الذي يقوده الإسرائيلي على لبنان والمنطقة,الرؤية إذا هي رؤية استراتيجية شاملة وبعيدة المدى ويجب ان نوظف كل الإمكانات من اجل خدمته. وفي ما يتعلق بتشكيلة لائحة مدينة النبطية قال رعد:لائحة مرشحينا في مدينة النبطية والتي ان نأمل من خلال تنوعها ان تتكامل الأدوار في ما بين أعضائها خدمة لأبناء مدينة النبطية خصوصا ان هذه اللائحة تحمل عنوانا كبيرا وهوالتنمية والوفا
وتعليقا على إعلان لائحة النبطية قال السيد ياسر إبراهيم عضو تجمع اللقاء العلمائي اللبناني في الجنوب:
ان الثنائي الشيعي قد فشل في تشكيل لائحة لأنه تجاوز الكثير من الثوابت العائلية , يضاف الى ذلك هناك اسماء في لائحة الثنائي الشيعي في النبطية مطلوبة للعدالة وعليها دعوات في النيابة العامة واصرت عليها بعض الأطراف الحزبية وما حصل في النبطية ومنطقتها انه صار هناك تدخل من المخابرات في اتصال مباشر مع بعض الأشخاص وطلب سحب ترشيحهم مباشرة ,قيل لي من بعض الشخصيات انه تم الإتصال بهم من مكتب مخابرات الجيش اللبناني وطلب منهم الإنسحاب تحت طائلة المسؤولية ,إما بقرار من القيادة وإما بقرار فردي من زعيم سياسي لضابط محلي او ضابط ينتمي الى ميلشيا محلية
وفي ما يتعلق بالحركات الإعتراضية التي تواجه التحالف في الجنوب قال:
الحراك الإعتراضي الذي نشاهده في الجنوب وقد سبق وشاهدناه في بعلبك -الهرمل وفي البقاع الغربي هذا الإعتراض كان نتيجة التحالف المفروض من الثنائية الشيعية ولم يكن ما مارسوه هو ما اتفق عليه عند القيادات الشيعية لأنهم كانوا قد اتفقوا على ان يتشاوروا مع العائلات ولاحظنا انهم تجاوزوا العائلات في اغلب الأحيان وبالتالي هو مؤشر على ان فكرة الفرض اصبحت مستبعدة وقد تجرأت الناس على الإعتراض لأنهم قد استبدوا في الرأي وقد استعملوا كل الأسلحة المقدسة في أماكن مدنسة ,نحن في اعتراضنا نقدم هدفين الأول :ان تسحب المقاومة من البازار الإنتخابي والآخر ان نقدم للرأي العام اللبناني وغيره ان لبنان وخاصة الساحة الشيعية فيها نوع من التعدد والتنوع والرأي الآخر ولا نقبل بأي طريقة من الطرق بأن الساحة الشيعية بائسة ومستسلمة
كما سجل الحراك البلدي في النبطية استمرار القوى اليسارية والديمقراطية في ترشيح كل من علي محيي الدين وقاسم فران بعد استبعادهما من لائحة التوافق