Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المستحيلات بين الولايات المتحدة والعرب ونتنياهو

    المستحيلات بين الولايات المتحدة والعرب ونتنياهو

    2
    بواسطة Sarah Akel on 3 مايو 2010 غير مصنف

    يمثل رئيس الوزراء الاسرائيلي نمط من الاسرائيليين ممن يسعون لاستيطان مزيد من الارض لانهم يشعرون بأن اسرائيل تقف على مساحات ضيقة واراضي قليلة. ولا يختلف رئيس الوزراء نتنياهو عن غيره من الاسرائيليين الذين لا زالوا ينطلقون من مبدأ التوسع على حساب العرب. ليس هذا بالامر الجديد، اذ يمثل رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو استمرارا للعقيدة الصهيونية التي تؤمن بأن مشروعها مشروع اقتحام واستيطان. ان نتنياهو لا يرى فارقا بين الاراضي التي تم الاستيلاء عليها بالقوة عام ١٩٤٨ وتلك التي تم الاستيلاء عليها بالقوة عام ١٩٦٧، وهو لا يرى ايضا فارقا بين القدس الشرقية التي احتلت عام ١٩٦٧ والقدس الغربية التي احتلت عام ١٩٤٨. فهذه العقلية هي اساس الفكرة الصهيونية منذ بداياتها ومنذ نشوء دولة اسرائيل في قلب فلسطين وعلى حساب الفلسطينيين سكان البلاد الاصليين. فالذي يبرر اخذ الارض عام ١٩٤٨حيث لم يمتلك اليهود منها اكثر من ٦٪ يبرر اليوم قضم ما تبقى من فلسطين والقدس والجولان.

    ولكن العقدة التي يواجهها الليكود على الاخص والاحزاب اليمينية في اسرائيل مرتبطة بحقيقة وجود شعب عربي صار له الوف السنين يقطن تلك الارض ويزرعها ويبني فيها ويدافع عنها. مشكلة الصهيونية كانت ولازالت في مقاومة سكان البلاد الاصليين لمشروعها، بالاضافة للتحديات القانونية والدولية التي حالت حتى الان دون مقدرتها ابتلاع كل الارض وطرد كل السكان. لازال الصراع مفتوحا حتى اليوم بين ملايين الفلسطينيين والعرب وبين ملايين الاسرائيليين من دعاة التوسع.

    أن اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي القبول بدولة فلسطينية ليس اعلانا صادقا. ففي اسلوب رئيس الوزراء الاسرائيلي الكثير من المناورة لتحقيق المكاسب، وفي افكاره قناعة بأن السلام غير ممكن في الشرق الاوسط، فهو يؤمن بسلام مفروض او هدنة طويلة تمهد لمزيد من الاستيطان.

    ان سياسة نتنياهو تتلخص الان في كسب الوقت لاطول مدة ممكنة بينما يقوم بفرض الوقائع الجديدة في القدس والضفة الغربية، انه ينتظر بلا مواربة الفرص التي قد تأتي مع تضيق حرية الحركة الداخلية والخارجية على الرئيس الامريكي اوباما. ربما ينتظر نتنياهو حالة حرب جديدة ليحسم الامر مع ايران وحزب الله وحماس وليسعى لطرد السكان من الضفة الغربية والقدس. لكن التاريخ يؤكد بأن هذه الحلول تنتج وقائع مشوهة غير متوقعة وان الاستفراد الاسرائيلي في الشرق الاوسط ولى عهده وان قدرات العرب بتنوعهم وايران رغم اختلافها اصبحت اكبر من الخطط الاسرائيلية.

    ان مشكلة الشعب الفلسطيني الاهم هي في التواجه مع جماعة تؤمن بأساطير دينية تقوم على ارض الميعاد لتحقيق مكاسب سياسية تقوم على اضطهاد من يختلفون عنها عرقيا او دينيا او قوميا. فأسرائيل قامت اساسا على اساطير دينية، ومعها جاءت حروب وانتهاكات وكوراث عمت العالم العربي كله. ان التمدد جزء من عقيدة الصهيونية، والعنصرية تجاه الغير جزء من تفكير الدولة الاسرائيلية حتى اليوم، كما وان البقاء في الارض واستيطانها اساسي لنجاح الحركة الصهيونية.

    ان العودة نحو طريق الحل السلمي بين الفلسطينيين والاسرائيليين سيكون من اصعب الاحتمالات، فكيف تتعامل اسرائيل مع وجود نصف مليون مستوطن في القدس والاراضي المحتلة في الضفة الغربية؟ فأي حل سلمي سينجح في سحب المستوطنين من الضفة الغربية والقدس؟ من الذي سيفرض على نتنياهو حلا يضمن انسحاب المستوطات وتأمين انسحاب من القدس وفرض نهاية للمشروع الصهيوني بصورته العنصرية والتوسعية؟ لقد ابتلعت اسرائيل الارض من خلال الاستيطان، وهي عاجزة في المدى المنظور عن الاعتراف للشعب الفلسطيني بالحقوق والمساواة والعدالة. لهذا فأن استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني في ظل السعي لبناء موقف عربي ناضج يسعى لفرض تغير في المعادلات يمثل امرا اساسيا لانجاح افاق الحل الشامل.

    من جهة اخرى لن يقع تقدم باتجاه سلام حقيقي بلا وعي امريكي بأن الصراع العربي الاسرائيلي والانحياز الامريكي الحاسم تجاه اسرائيل هو احد اهم الاسباب التي تجعل العالم الاسلامي في صراع مفتوح مع الولايات المتحدة. ان التداخل الكبير بين السياسة الامريكية والسياسة الاسرائيلية هو الذي يجب ان يتغير وهو الذي يجب ان يتحدد والا دخل الشرق والغرب في كوارث لا حدود لمخاطرها. ان الحرب على الارهاب التي تسعى الولايات المتحدة لمواجهتها لن تهدأ بلا حل صائب وعادل للقضية الفلسطينية. اذا لم تعي الولايات المتحدة هذا في الزمن القريب، واذا لم تعي ان اسرائيل تحولت لعبى عليها، فستجد انها في مستنقع اكثر صعوبة في افغانستان والعراق واليمن وبؤر اخرى في العالم.

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرسالة 14(عدد 25): “حزب الله” لا يخوض معركة عون في جبيل ولا يدعمه في زحلة و”يقطعه” في بيروت. ماذا يحصل؟
    التالي الوجه المزدوج للإسلام السياسي
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    المستحيلات بين الولايات المتحدة والعرب ونتنياهو
    د. هشام النشواتي

    المستحيلات بين الولايات المتحدة والعرب ونتنياهو
    القنبلة الحقيقية التي ستخيف اسرائيل والصهاينة هو اذا فكرت الشعوب العربية بتطبيق علم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وقالت وباعلى صوت لا للديكتاتوريات لا للطواغيت لا للمافيات مخابراتية ارهابية لا للميليشيات لا للجملكية

    0
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    المستحيلات بين الولايات المتحدة والعرب ونتنياهو د. هشام النشواتي امريكا وقعت في مستنقع الحروب وخاصة في عهد المحافظين الجدد فارادوا اجبار الخلق على افكارهم الدينية كما تفعل الصحاينة وهتلر سابقا ولهذا دمرت امريكا نفسها اولا لان الاكراه لا يولد الا الحقد والدمار. اما الدول الشمولية وخاصة الانقلابيون في البلاد العربية اعادوا المنطقة العربية الى العصر الحجري ودمروا كل شيء حي فيها فاصبح الناس كالة يحركها مافيات مخابراتية واصبحت تهتف كالقرود بالروح بالدم نفديك يا ابو الجماجم واصبحت الحكومات جملكية يديرها مافيات مدربة على الفساد في الارض ولهذا الصحافة الحرة في النظم الشمولية كما يلاحظ في فترة تاريخ البعث فقد دمرت… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.