“الشفاف”- بغداد
تداولت أوساط عراقية في اليومين الأخيرين إحتمال ترشيح “جعفر محمد باقر الصدر”، العضو في ائتلاف “دولة القانون” الذي يقوده السيد “نوري المالكي” لرئاسة الحكومة المقبلة. خصوصاً أن علاقات المالكي متوترة مع كل الائتلافات التي يتعين عليه التحالف مع واحد أو اثنين منها على الأقل لتشكيل الحكومة المقبلة.
والواقع أن طرج إسم السيد “جعفر محمد باقر الصدر” بدأ قبل سنوات مع تصاعد إنزعاج مجموعة من النخب المدنية العراقية من الحالة التي اسسها مقتدى الصدر وقد وصل توصيفها لـ”مقتدى” إلى حد وصفه بـ”الحالة المنغولية”. وقد ثارت هذه النخب على “مقتدى” بعد التأكد من تورّطه بمقتل رجل الدين الشاب “الخوئي” في النجف و تطاوله على المرجعية وتبنيه لمقولة “الحوزة الناطقة” مقابل “الحوزة الصامتة” ويعني بها السيد “السيستاني”.
هذه النخب التي تمثل تشكيلا منوعا من شيعة ليبرالين مهتمين بالوضع الشيعي في العراق، وبرجوازية مدنية شيعية، اضافة الى الى معتدلين اسلاميين، ومحافظين، أخافهم ان يطيح “مقتدى” بمشروع الدولة من خلال مليشياته.
اثناء معركة النجف قامت هذه المجموعة بالإتصال بالسيد “جعفر الصدر” (مواليد 1970)، ابن المرجع الشيعي “محمد باقر الصدر” الذي اعدمه صدام مع شقيقته ( بنت الهدى) عام 1980، وطلبت منه ان يتدخل في العلن من اجل ايقاف “مقتدى” عند حدّه باعتبار انه الوريث الشرعي لمريدي آل الصدر من الشيعة، كما انه كان، حينذاك، مُعمّماَ في حوزة “قم”.
“السيّد جعفر” عبر عن استيائه من ممارسات “مقتدى” إلا انه رفض الخروج الى العلن والحديث بالمباشر، و لم يكن يعرف احد سبب عدم تدخله، الا انه اوصل الى “مقتدى” كلام قاسياً. فما كان من “مقتدى” الى ان قام بطلاق زوجته التي هي اخت “جعفر” و طردها الى “قم” هي وأخواتها الاثنتين اللتين كانتا، ايضا، زوجات أخويه الذين قتلوا في العراق.
هذا الحادث تسبّب بمصاعب ماليه كبيرة لـ”السيد جعفر”، تلميذ الحوزة الذي عُرِف برصانته وعفته.
من جهتهم، عمل الايرانييون على إهمال جعفر في “قم” واعتباره مجرد فرد من آل الصدر لا يملك اي عصبية تقف الى جانبه.
بعد مرور اكثر من سنة على هذه الحادثة، بدأ السيد جعفر بارسال اشارات متعددة تشير الى رغبته بترك “قم”، الا ان “مقتدى” تطاول في العراق وزادت مليشياته من الاساءة للشيعة. فقام السيد جعفر بنزع عمامته وترك الدراسة الحوزوية وقرر مغادرة ايران.
غادر السيد جعفر ايران نهاية 2007 ايران متوجها الى بيروت و كان في لقائه بعض الساعين الى “الحفاظ على مهابة البيت الصدري”، فعملوا على ترتيب وضعه القانوني في بيروت وإدخاله الى الجامعة اللبنانية من اجل الدراسة في فرع الفلسفة.
طوال فترة وجود في بيروت لم يقترب “جعفر” من الاعلام، وكان قليل الظهور في اماكن العراقيين حيث قامت شخصية لبنانية شيعية برعايته وتقديم النصح العام له.
من اهم التحولات التي صعقت جعفر الصدر ان رئيس الوزراء “ابراهيم الجعفري” الذي يعيش على إرث ابيه “محمد باقر الصدر”- وهو حليف ابن عمه “مقتدى” الذي اوصله الى الرئاسة- لم يعط السيد جعفر “تعويضات ابناء الشهداء” خوفا من “مقتدى”. بل إنه تصرّف بلامبالاة في هذه المسألة مع أن “جعفر” تواجهه التزامات اجتماعية صعبة.
وقد عرف أحد العراقيين بالأمر فأوصل الخبر الى الرئيس جلال طالباني الذي طلب ادراج تعويضات عائلة الصدر ضمن عطاءات الرئيس.
قرر جعفر طوال الفترة الماضية البقاء بعيدا عن السياسة كما انه رفض زيارة عدة دول عربية او غربية ورفض الظهور في اي مهرجان عن آل الصدر. الا انه فاجأ الجميع، وخصوصا المقربين منه، بقرار الترشح للانتخابات التشريعية. والمفاجأة الكبرى كانت ترشحه على قائمة المالكي فمع ان السيد جعفر والمحيطين يه من بقايا مؤسسي “حزب الدعوة”، الا انهم من اشد منتقدي سياسة الحزب والمالكي.
والمفاجأة الاكبر، هنا في بغداد، ان مصادر اكدت ان السيد جعفر الصدر حصل على اصوات تتجاوز ما حصل عليه رئيس الوزراء نوري المالكي، ما دفع الكثير من المراقبين الى اعتباره الاسم الذي يتفق عليه الجميع اذا كانت هناك تسوية صعبة لتسمية رئيس الوزراء.
واللافت ايضا اهتمام دوائر امريكية بالسيد ومراقبته عن بُعد. ورغم انه لا يكن العداء للولايات المتحدة ولا تربطه بها علاقة، الا انه في المستقبل يمكن أن الحصان الرابح في معركة سيادة العراق.
تربطه علاقات أسريّة بعائلة السيد موسى الصدر في لبنان وعائلة السيد خاتمي في ايران.
“جعفر الصدر”: هل يكون بديلاً للمالكي وحالة مضادّة لميليشيات “مقتدى”؟
URGENT : JUST GOT THIS IN NOW !
IRAN HAS ASKED INA (IRAQ NATIONAL ALLIANCE) TO FORM ALLIANCE WITH MALIKI STATE OF LAW COALITION. IRANIAN AGENDA TO CHOOSE JAAFAR BAQER EL SADR AS P.M AND MALIKI WILL PLAY SECONDARY ROLE– MORE TO COME…
MALIKI HAS INFORMALLY ASKED KURDS TO FORM ALLIANCE WITH ABOVE BLOC AS PER IRANIAN AGENDA.
LAYLA ANWAR TWEET , MARCH 9
“جعفر الصدر”: هل يكون بديلاً للمالكي وحالة مضادّة لميليشيات “مقتدى”؟ العنوان الرئيس للنيويورك تايمز امس الخميس (Iranian Leader and Gates Trade Jabs in Afghanistan) ما يعنينا هنا ان كل من النجاد و”وزير” الدفاع الامريكي (جيتس) كانا في ضيافة افغانستان (كرزاي) بالامس , ووجهت الصحافة للاثنين السؤال التالي (bloggers had suggested that he and Mr. Ahmadinejad were in Kabul to make a secret three-way deal with Mr. Karzai) فأجاب جيتس (it’s clearly fodder for conspiratorialists) اما النجاد فأجاب : http://video.nytimes.com/video/2010/03/10/multimedia/1247467315925/ahmadinejad-questions-gates-kabul-visit.html من الواضح ان الرجلين لم يؤكدا ما تتداولة المدونات ولكن لم ينفيا ايضا , والملاحظ ايضا ان اجابة النجاد “تعبوية” للتصوير… قراءة المزيد ..