Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شرق يتمايل: ما قبل بركان

    شرق يتمايل: ما قبل بركان

    0
    بواسطة Sarah Akel on 8 مارس 2010 غير مصنف

    كلما لاح في الافق حل لمشكلة او قضية رئيسية في منطقتنا عادت الاوضاع واكدت ان منطقتنا لن تكون من المناطق التي تنعم بالاستقرار السياسي والانساني في السنوات العشر القادمة. فهناك عدة متغيرات وتناقضات ستكون لب التأثير والتغير في منطقة الشرق الاوسط. أحد اهم هذه المتغيرات ستقع على جبهة الصراع العربي الاسرائيلي، والآن الايراني الاسرائيلي، بكل ابعاده الانسانية والحقوقية والامنية.

    ان مسيرة السلام العربية الاسرائيلية التي اوحت بأفاق حل سلمي للقضية الفلسطينية وصلت لطريق مسدود حتى الان، وهي تكاد تصل للحظة خاصة في حجم إنسدادها. فهناك في الافق مخاض فلسطيني جديد في ظل احاديث عديدة عن حرب اقليمية جديدة قد تبدأها اسرائيل مع ايران او مع حزب الله. ستترك هذه الاحتمالات عند وقوعها اكبر الاثر والتأثير على منطقتنا. ان الابعاد الاستراتيجية لوقوع مواجهات بين إسرائيل من جهة، و ايران وسوريا وحزب الله وحماس من جهة اخرى، ستكون كبيرة. ستعيد احداث كهذه، خاصة اذا ما تبلورت بين الفسطينيين انتفاضة جديدة، الصراع العربي الاسرائيلي الى اساسياته الاولى.

    لكن اليمين الاسرائيلي من جهة اخرى في ورطة كبيرة، اذ يعيش مع وهم الاستمرار في فكرة صهيونية تأخذ الارض من اصحابها. فإسرائيل مستمرة في تهويد القدس، وفي اخذ اراضي جديدة ومنازل جديدة من الفلسطينيين. وبينما ينفي نتنياهو عن الفلسطينيين حق العودة الى اراضي اخرجوا منها بالقوة منذ سنوات ومنذ عقود، الا انه يسمح لحكومته بأخذ اراض ومنازل عربية جديدة بالقوة. بين منطق الحقوق الفلسطيني ومنطق الاستيلاء الاسرائيلي تتشكل مواجهات المرحلة القادمة. لقد دفع اليمين الاسرائيلي بالفلسطينيين للحائط، وهذا يعني حتمية الانفجار الذي نرى بدايات له في احداث القدس وبلعين ومناطق اخرى في الضفة الغربية وغزة. الواضح في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي ان انسداد السبل واستمرار الاحتلال والاستيطان يدفع نحو المواجهة. الاوضاع اليوم تسير بقوة نحو هذا الاحتمال.

    وفي ظل تراكم عناصر الانفجار يزداد الموقف الامريكي ضعفا. فهناك عوامل كونية واقليمية وامريكية واقتصادية وسياسية تساهم في التراجع الامريكي الذي نشهده كونيا واقليميا. ان الوعد الامريكي الذي تبلور مع انتخاب الرئيس اوباما تراجع بصورة كبيرة وترك وراءه خيبة امل تبدو الان اكبر من تلك التي حملها الناس تجاه ادارة بوش. فالادارة الامريكية تقود قوة امريكية عالمية في طريقها للانسحاب من نقاط ساخنة في منطقتنا وفي طريقها لمزيد من التنافس والتدافع الهادئ مع دول مثل الصين وروسيا. وبنفس الوقت الذي تشعر الولايات المتحدة بعدم مقدرتها التحكم بمفاتيح العالم واضطراباته، فهي ايضا تخضع للمنطق اليميني الاسرائيلي في تفسيرها لاوضاع المنطقة. فمن خلال الكونغرس الامريكي ودور القوى المؤيدة لاسرائيل فيه يبدو ان ادارة اوباما ستكون غير قادرة على التحرك باستقلالية. وهذا بطبيعة الحال يجعل القوة الامريكية في معادلة صعبة مما يساهم في الجمود وفي افاق الانفجار.

    وبينما يخيم شبح حرب اقليمية على المنطقة، فالاوضاع الاقتصادية في المنطقة لم تتحسن هي الاخرى مما قد يجعل اثار اي حرب اقليمية اكبر من سابقاتها. ففي دول شتى في العالم العربي تواجه فئات شعبية الكثير من الضغط الاقتصادي والشعور بالغبن امام الدولة والتعسف في القوانين وسواد الفساد. لهذا، فأن وقعت حرب اقليمية ستجد لها صدى داخلي في دول عربية عديدة، وسيكون هذا مسماراً جديداً في واقع النظام العربي الرسمي كما عرفناه طوال العقود السابقة. الاوضاع الداخلية تتداخل، والمنطقة العربية تعيش وضعا معقدا في ظل افاق الحرب والانتفاضة الجديدة. .

    ان منطقتنا تمر كل عدة سنوات بأزمة كبيرة. منذ عام كانت حرب غزة، وقبل ذلك حرب جنوب لبنان بين اسرائيل وحزب الله، وقبل ذلك حروب العراق وافغانستان المستمرة ليومنا هذا، وقبل ذلك الانتفاضة الفلسطينية، وقبل ذلك الحادي عشر من سبتمبر وقبل ذلك الغزو العراقي للكويت. في المدى المنظور تتزاد احتمالات وقوع مفاجئة كبيرة تعيد ترتيب الاوراق واصطفاف القوى. ليس واضحا شكل النتيجة ومداها ولكن الواضح ان منطقتنا لن تستقر او تهدأ في ظل استيلاء اسرائيل على اراضي عربية وفلسطينية وفي ظل سياسة تهجير واقتلاع وفي ظل ضعف عام في الوضع العربي امام صراع القوى: اسرائيل وايران وتركيا وقوى سياسية وشعبية في جنوب لبنان والاراضي المحتلة.

    * أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“طاولة الحوار” من يحمي لبنان: الشرعية الدولية أم المحور الإيراني-السوري؟
    التالي إنتخابات العراق: المالكي وعلاوي في الطليعة وثلث مقاعد الأكراد لـ”التغيير”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.