بيروت -“الشفاف”، خاص
غادر رئيس اللقاء الديمقراطي النيابي اللبناني لبنان الى قطر على رأس وفد كما ذكرت وكالات الانباء ضمه الى الوزير غازي العريضي والنائب نعمه طعمه على متن طائرة خاصة.
جنبلاط كان التقى امين عام حزب الله حسن نصرالله الذي ابلغه ان زيارته الى دمشق تقررت في العشرين من الجاري حسب ما رشحت معلومات عن مصادر المجتمعين.
المعلومات اضافت ان جنبلاط قي يبقى في قطر ويرافق اميرها الى دمشق كاحد المخارج المحتلة شكلا لاستقبال جنبلاط بعد ان استكمل تنفيذ الاجندة السورية المطلوبة منه في الانقلاب على قوى الرابع عشر من آذار والتموضع على يسار قوى الثامن من آذار.
وفي المعلومات ايضا ان جنبلاط تحرر امس من ازمة اخلاقية مع واقعة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري من خلال زيارته ضريح الحريري بمعية نجله معتبرا انه ادى قسطه للمناسبة وللحريري الابن ونجله.
“وتقول المعلومات ان جنبلاط بلغ به اليأس مبلغا بعد ان رفض رئيس الحكومة اللبنانية التدخل لدى إدارة “بنك البحر المتوسط الذي يملكه آل الحريري من اجل مساعدته على شطب كمية من الديون المستحقة على جنبلاط والبالغة خمسة وخمسين مليون دولار نتيجة اعتمادات وتسهيلات مصرفية لصالح شركة “سبلين” للترابة التي يملك معظم اسهمها جنبلاط.
وتشير المعلومات الى ان الحريري رد على طلب جنبلاط بالقول ان هذا الامر شأن مصرفي وعليه ان يعالجه مع ادارة المصرف، خصوصا وان السلطات السورية منعت الترابة السبلينية من العبور في اراضيها الى العراق إنفاذا لعقد بيع كانت شركة ترابة “سبلين” وقعته لتزويد الجيشين الاميركي والعراقي بالترابة اللبنانية ونتيجة لعدم قدرة الشركة على الالتزام بموجبات العقد فقد استبدل الشاري العراقي شركة “سبلين” بشركة كويتية ولم يعد في حاجة الى ترابة جنبلاط مما اوقعه في خسارة مالية على حساب بنك البحر المتوسط.
جنبلاط توجه الى قطر مستنجدا باميرها لانقاذه من ازمته المالية اولا وللعمل على تسريع وتقديم موعد زيارته الى دمشق من اجل انهاء تموضعه السياسي.