Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الفوز بالنقاط لا بالضربة القاضية..!!

    الفوز بالنقاط لا بالضربة القاضية..!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 17 نوفمبر 2009 غير مصنف

    ثمة ما يشبه دفقة مفاجئة من الأدرينالين تجري في عروقنا هذه الأيام. فبعد سنوات من الخمول والتكرار، يبدو المشهد السياسي الفلسطيني مرشحا لتطوّرات جديدة يصعب التنبؤ بما ستسفر عنه من نتائج.

    يدور الكلام، الآن، عن إعلان الدولة الفلسطينية من طرف واحد. ورغم أن الفلسطينيين أكدوا عدم العودة إلى طاولة المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان، إلا أن التصريحات الصادرة من رام الله، والتصريحات المضادة الصادرة من تل أبيب، تُعتبر نوعا من التفاوض، بحكم ما تنطوي عليه من إشارات، وتلميحات، وإجراءات مضادة، يحاول الطرفان من خلالها اختبار النوايا، واستكشاف حجم وطبيعة ردود الفعل المحتملة.

    وفي جميع الأحوال فإن لهذا التراشق في المواقف والتصريحات منطقه الخاص، بمعنى قابليته للتراكم، وخلق ديناميات جديدة، ربما لم تكن متوّقعة من جانب الطرفين. وهذا ما يجب أن نخشى منه، لكي لا نقع في مصيدة صنعناها بأنفسنا كما حدث في مرّات كثيرة سابقة.

    الأكيد، الآن، أن “عملية السلام” المألوفة، والمعروفة على مدار سنوات كثيرة مضت، لم تعد مُقنعة، وأن الطرف الفلسطيني يشعر بضرورة تغيير قواعد اللعبة. وهذا، في نهاية الأمر، معنى الكلام عن إعلان الدولة الفلسطينية من طرف واحد، ومعنى الذهاب إلى مجلس الأمن.

    والأكيد، أيضا، أن إسرائيل لا تقبل نقل المجابهة مع الفلسطينيين من طاولة المفاوضات الثنائية، حيث تملك مختلف أوراق الضغط، إلى أروقة المحافل والمؤسسات الدولية حيث يمكن مجابهة ما لديها من أوراق الضغط بما لدى الفلسطينيين من قدرة على الاستفادة من قرارات الشرعية الدولية، ومن تفهم وتعاطف ومساندة أطراف مختلفة في الإقليم والعالم.

    وقد عبّر الإسرائيليون عن رفضهم لخروج الفلسطينيين على قواعد اللعبة من خلال تهديدات صريحة ومبطنة على رأسها بسط السيادة الإسرائيلية على المناطق الاستيطانية في الضفة الغربية، وإلغاء اتفاقات أوسلو، بما فيها الاتفاقات الاقتصادية.

    ما لم يقله الإسرائيليون أنهم لن يعيدوا احتلال الضفة الغربية، ليس لأنها واقعة تحت الاحتلال، بالفعل، ولكن لأن إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل إنشاء السلطة الفلسطينية لا يعتبر خيارا مغريا بالنسبة للإسرائيليين، لأنهم لن يتمكنوا من تسديد الفاتورة السياسية، والاقتصادية والأخلاقية للاحتلال.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بالفلسطينيين فإن بقاء الحال على ما هو عليه لم يعد خيارا مجديا، وبالتالي أصبحوا أقرب إلى التفكير في خيارات حتى وإن كان من بينها حل السلطة الفلسطينية نفسها. وهي مغامرة لم تعد محفوفة بكثير من المحاذير كما كان الشأن في سنوات مضت. فالمخاطر التي تكتنف استمرار الوضع على حاله تبدو أكثر قسوة وأبعد أثراً.

    هذه السيناريوهات والسيناريوهات المضادة تفتح الباب أمام احتمالات غير متوّقعة. وإذا كانت الاحتمالات غير المتوقّعة ذات جاذبية خاصة في الأدب، فهي ليست كذلك في السياسة، بمعنى أن على الفلسطينيين أن يزنوا خطواتهم ومواقفهم بميزان الذهب. وهذا يستدعي أمرين:

    أولا، التمسك بالخروج على قواعد اللعبة، وعدم التعامل مع أمر كهذا كمناورة تفاوضية يمكن التراجع عنها. لقد طُرح موضوع إعلان الدولة قبل عشر سنوات، وينبغي في الوقت الحاضر التفكير في الموانع التي حالت دون ذلك في حينه، وما إذا كان الوضع تغيّر بالفعل، أم أن العقبات السابقة ما تزال قائمة.

    ثانيا، اختبار طبيعة السيناريوهات البديلة قبل البدء بتنفيذها على الأرض. فإعلان الدولة الفلسطينية من طرف واحد يعني، ضمن أمور أخرى، اختبار هذا البديل من خلال مشاورات ثنائية مع الدول الفاعلة في الإقليم والعالم، لحشد أكبر قدر ممكن من الدعم والتأييد، وإلا تحوّلت خطوة كهذه إلى مجرد قفزة في الهواء.

    وبالقدر نفسه، فإن الشروع في أمر كهذا على الأرض يستدعي التكهن بردود الفعل الإسرائيلية المحتملة، وما يخلقه الواقع من ديناميات، بما فيها احتمال حل السلطة الفلسطينية، والدخول في مجابهة مكشوفة مع الاحتلال، وما ينجم عنها من مضاعفات، فقد يجد الإسرائيليون في خيار الصوملة بديلا أقل تكلفة من الاحتلال المباشر. وفي هذا الصدد، ربما حان الوقت لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، بطريقة تعيد إليها زمام المبادرة، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وباعتبارها مرجعية عليا للسلطة الفلسطينية بالفعل لا بالقول.

    التحرّك في هذا الاتجاه لن يجيب على أسئلة من نوع توحيد الصفوف، والمصالحة لكنه كفيل بخلق أجواء جديدة ستطرح، بالتأكيد، إجابات مختلفة عن السائد والمتداول هذه الأيام.

    أخيرا، مع دفقة الأدرينالين تلتهب المشاعر، ويزداد الميل إلى البلاغة، وهذا ما يجب تفاديه بكل طريقة ممكنة. إن استخدام هراوة غليظة لا يتناقض مطلقا مع ارتداء قفازات حريرية ناعمة. وفي جميع الأحوال السياسة الصحيحة لا تعني القفز في المجهول، ولا تعني الإقدام على مجازفات غير محسوبة، بل تعني تقديم الثمن المناسب، في الوقت الصحيح، لتحقيق هدف واضح وصريح. نحن في مأزق، والإسرائيليون في مأزق، أيضا. ولن نتمكن من تحقيق الفوز بالضربة القاضية، بل بالنقاط.

    Khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالديكتاتورية حينما تهيمن باسم الديموقراطية
    التالي “دولة القدّور” في الضاحية والإيعاز السوري الذي فرض تشكيل الحكومة على عون وجماعة إيران
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    الفوز بالنقاط لا بالضربة القاضية..!! هذا بيان كان لي الدور الاساسي في تأليفه وتكرمت بنشره (كمقال !) صحيفتين عربيتين , عشية خطاب اوباما للعالم الاسلامي في القاهرة , والجدير ذكره ان الفقرة المتعلقة بحماس جاء بها احد الزملاء (اليهود) وان اكثر من ثلث الذين وقعوا عليه آنذاك (50 الف) يهود ايضا .. باعتقادي ان هذا المخرج الواحد الوحيد للشعب الفلسطيني من حالة اليأس والضياع والمراهقة السياسية ذات العواقب الدموية : RECOGNIZE THE PALESTINIAN STATE NOW This week President Obama will finish his meetings with the leaders of the region and will be ready to address the Arab and the Muslims… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.