لا نعرف أي “جهاز” مخابرات “شقيق” أو “جار” نفّذ، أو سهّل، مجزرة الأحد التي حصدت أرواح 130 مواطن عراقي. ولكننا نعرف أن القَتَلة الذين خطّطوا لعمليّتي الأحد ليسوا “مقاومة” وليسوا “وطنيين”! “الجيش الجمهوري الإيرلندي” في زمن “مقاومته”، كان يتّصل بالشرطة البريطانية قبل ساعة من تنفيذ تفجير إرهابي ليطلب من الشرطة (“الإستعمارية”) إخلاء المنطقة من المارّة والمدنيين العاملين فيها حتى لا يسقط أبرياء.. منظمة “إيتا” الإسبانية الإرهابية، ما زالت تتّصل بالشرطة قبل حصول تفجير يمكن أن يعرّض مدنيين للخطر.
القَتَلة الذين خططوا الأحد الدامي في بغداد لا بد أنهم يشعرون بـ”الإنتصار” لأنهم قتلوا هذا العدد الهائل من العراقيين. هؤلاء تلامذة صدام حسين، حتى لو تغطّوا برداء “المقاومة” أو “الإسلام” أو “السنّة” أو “الشيعة”!
المصيبة الأكبر أن يؤيّدهم و”يدعمهم” في جرائمهم ومنكراتهم حزب كارل ماركس وفريدريك أنجلز. هذا الأخير، أنجلز، لم “تملأ عينه” حتى ثورة عرابي! فكيف بما يسمى “المقاومة الوطنية العراقية”!!
“الشفاف”
*
الى: الحزب الشيوعي السوري
الرفاق الاعزاء في الحزب الشيوعي السوري
تحية رفاقية
اطلعنا على مسودة البيان المشترك عن الاجتماع الاستثنائي للاحزاب الشيوعية والعمالية المنعقد في دمشق للتضامن مع الشعب الفلسطيني (28-30 ايلول 2009)، التي ارسلتموها بتأريخ 15 تشرين الاول 2009. ونود ابلاغكم عدم موافقة حزبنا على الصيغة المعدّة او التوقيع عليها لأنها تتضمن دعم ما يسمى بـ”المقاومة العراقية الوطنية” ضد الاحتلال الامريكي.
ونشير الى ان ممثل حزبنا الى الاجتماع، الرفيق د. عزت ابو التمن عضو المكتب السياسي للحزب، لفت الانتباه الى هذه النقطة بالذات، مثبتاً اعتراضه الصريح عليها امام ممثلي الاحزاب المشاركة في الاجتماع، وقدّم صياغة بديلة لهذه العبارة كما يلي:
“دعم نضال الشعب العراقي المتعدد الاشكال لإنهاء الاحتلال واستعادة السيادة كاملة واقامة النظام الديمقراطي الاتحادي الموحد.”
كما قدم ممثل حزبنا المبررات لهذا التعديل، مشيراً الى أن شعبنا العراقي قد أدان بقوة النشاطات الارهابية لما يسمى بـ “المقاومة العراقية”، التي لطخت أيديها بدماء العراقيين الابرياء، وبضمنهم النساء والاطفال، والتي تضم في تركيبتها قوى الظلام الرجعية من التكفيريين وبقايا النظام البعثي الصدامي وعصابات الجريمة المنظمة. وبالاضافة الى جرائمها النكراء، أشاعت هذه القوى الفتنة الطائفية وساهمت بتخريب وتحطيم البنى التحتية لبلادنا، وقدمت فعلياً، ولا تزال، خدمة مجانية للاحتلال الامريكي باعطاء المبررات لاستمراره وإعاقة إخراج القوات الاجنبية وإتمام انسحابها وانهاء ما ترتب على الاحتلال. فكيف توصف هذه القوى المعادية لشعبنا العراقي بعد هذا كله بـ “المقاومة الوطنية”؟!
وإذ نبدي استغرابنا الشديد لمواصلة البعض الإشادة بالقوى المعادية لشعبنا، رغم افتضاح جرائمها وأجندتها على أوسع نطاق، ندعو الاحزاب الشقيقة، وكل قوى السلام والقوى والحركات التقدمية والديمقراطية في العالم، الى تصعيد التضامن الأممي مع حزبنا وشعبنا في نضاله الصعب والمتعدد الاوجه، متطلعين الى المزيد من الدعم والتضامن الفعال في الفترة المقبلة.
مع التحيات الرفاقية
المكتب السياسي
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
21-10-2009
الحزب الشيوعي العراقي لـ”الرفاق” السوريين: لا نؤيد “المقاومة العراقية” الملطّخة أيديها بدماء العراقيين الأبرياء الرفاق الاعزاء في الحزب الشيوعي السوري تحية رفاقية مـرة أخـرى تكشـف القيادة الحاليـة المتهالكـة ( للحزب الشـيوعي العراقي ) على التخادم مـع المحتل عبـر إنضـوائها تحت رايـة العمليـة السـياسية البائسـة ومشـاركتها غير المشرفة في كـل أدوار هـذا التخادم ( إبتـداءا ً من مجلس الحكم سـيء الصيـت وإنتهاءا ً بمجلـس النواب الحالـي ) الـذي تلعـب دورا ً اسـاسيا ً فيه قوى الإسـلام السـياسي بشقيها , هـذه القـوى مجتمعـة وبما فيها هـذه القيـادة , والتي لم تعرف يومـا ًولم تذق طعم النضـال السـري المريـر الـذي كانت تخوضـه طـلائع… قراءة المزيد ..
الحزب الشيوعي العراقي لـ”الرفاق” السوريين: لا نؤيد “المقاومة العراقية” الملطّخة أيديها بدماء العراقيين الأبرياء
الرفاق الاعزاء اباررك فيكم استقلاليه القرار وهذا ان دل على شىءفالوطن اولا ارجوا نشر ذلك في جميع وسائل الاعلام لان اليسار العربي لازال ذيلا للقوميين المتطرفين الفاشست الذين اذاقوا شعبنا الويل وقتلوا خيره ابنائه بدم بارد وشردوا علمائه ومفكريه لماذا نؤيدهم وهم من اضاع فلسطين قديما والضفه الغربيه بعدها والجولان وهم من ادخل امريكا بحماقاتهم اليس ان الاوان و قد حان للاحزاب الشيوعيه العربيه ان تنفض يدها من القوميه الشوفينيه وتطالب بالديمقراطيه والحريه من هذه الزمر اللاصقه بالحكم قسرا منذ الازل