Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إيران في لغتها

    إيران في لغتها

    3
    بواسطة هاني فحص on 5 سبتمبر 2009 غير مصنف

    كنت ذات مرة، في طهران، أتمرن على استعمال اللغة الفارسية، أركّب جملا مفيدة وغير مفيدة، فنبهني صاحبي إلى أن اللغة الفارسية ليست سهلة بالصورة التي يتكلم عنها العرب بسبب ما يتصورونه من كثرة المفردات العربية فيها، فالمفردة العربية داخل الفارسية تفقد قليلا أو كثيرا من ذاتيتها الدلالية، وتستقر على نصاب مختلف. وأضاف صاحبي أن الفارسية بالنسبة إلى غير أهلها هي كالفارسي في غير أهله، لا تصل بالسرعة المعتادة، ومن الصعب توقع نهاياتها حتى القريبة، ولا بد من انتظار اكتمال النص حتى يُفهم؛ إن فُهم. وهي لغة تتقن الحجب والتبطين ببنيتها النحوية المختلفة عن بنية اللغات المعروفة، فالجملة فيها تبدأ بالأقل أهمية، أي تبدأ بالفضلة وتنتهي بالعُمدة، وتحيرك. وقرأنا معا نصا مؤلفا من 32 مفردة، كانت المفردة الأولى مبتدأ، تشعر كأنه وضع جانبا ليبدأ النص من مكان آخر، وبعد طول صبر يأتيك الخبر جملة فعلية في المفردتين 31 و32. وإلى أن تفهم يكون نفسك قد انقطع، وصبرك قد شارف على النفاد، إذا ما تورطت في توقع نهاية دلالية للنص متعجلا اعتراك الندم، لأنك ذهبت إلى مكان احتمالي والنص ذاهب إلى مكان آخر.. وهكذا يكون بإمكان المتكلم أن يلعب معك أو عليك من دون سوء نية، ولا تلومن إلا نفسك على قلة صبرك وغفلتك.

    وتشعب الحديث، وأدلى صاحبي بملاحظة كان من شأنها أن تجنبني التباسات وقعت في مثلها سابقا، ولكني لم أتعلم.. قال صاحبي: إن اللغة الفارسية لغة مداورة، فهي عندما تعتني بك وتريد أن تكرمك، هي أو صاحبها، أو هي وصاحبها، لأنهما واحد في النهاية، فإنها تأخذ من حسابك قليلا أو كثيرا وتعطيك. فمن عادة الإيراني إذا ما أحبك، إذا ما أحب، وهو يحب بمقدار ويكره بمقدار ويدقق في حساب الحب والكره، فإذا ما أحبك أو أحببته ورغب أن تراه ثانية أو يراك قال لك: «أحب أن أزورك».. وكنت وقتها، في بداية الثورة، زائرا عابرا وليس لي في قم مكان أستقبل فيه الزوار، فاعتذرت، فابتسم الشيخ حسين منتظري وقال: «أزوركم هنا في هذه الغرفة ـ من منزله طبعا»، وذكرت ذلك لأصحابي العرب المجربين فقالوا: «إن ذلك يومي في حياتنا مع الإيرانيين».. وهكذا تتقن اللغة الفارسية، أو يتقن الفارسي الالتفاف على المعنى تحسينا أو تقبيحا وتندهش أنت.. يقول الفارسي لصديقه: كنا في مجلس وذُكرتم بالخير، وأنا دافعت عنكم بشدة.. ويعطي الفارسي قيمة كبيرة للسعي والكسب فيقول: «أشحذ حتى لا تحتاج الناس». وتشعر اللغة الفارسية بشيء من الفقر في المفردات، ولكنها تتدبر أمرها فتعتمد الأفعال المركبة ـ ستين بالمائة ـ وهنا تبلغ حيرتك وضياعك مداهما، إلا أن تتزوج من سيدة إيرانية وتتعود على فهم أسرار لغتها من سرها الذي لا ينكشف، وقد تخسر نفسك!

    إذن ماذا تفعل؟ وأنت آت من أصل صحراوي يقوم على المباشرة والمكاشفة وعلى لغة تسقط إذا ما طالت المسافة في جملتها بين الموصوف والصفة أو بين الضمير ومرجعه.. ويجوز فيها الإعراب على المجاورة فتقول: (جُحر ضبٍ خربٍ) مثلا، لقد كان العربي يضيف جاره إلى أهله فيكون للجار ما للأهل وعليه ما عليهم.. بينما الجار في الفارسية هو «همسايه» أي شريك الظل لا أكثر، فهل هذا عيب؟ ربما اعتبرته عيبا، أنت حر في ذلك، ولكن من أعطاك الحق في أن تعتبر قيمك عامة، وأن غيرها من القيم ليست قيما؟

    إنها اللغة المرآة.. ولكل مرآته، وعلى كل منا أن يرى نفسه في مرآته ثم يذهب إلى الآخر ليراه كما يرى هو ـ الآخر ـ نفسه، حكى لي صديقي اللبناني أنه كان عائدا إلى منزله فمر بجيرانه في الحي المتواضع في قم فدعوه إلى الغداء فشكرهم، وعندما أصر على الاعتذار أصروا على الاستفسار، فقال لهم إن عنده ضيفا، قالها بالفارسية «ميمون دارم» فاندهشوا وأصروا على مرافقته إلى منزله ليتأكدوا من الخبر، واندهش لإصرارهم، وقدم لهم ضيفه فإذا هو عالم جليل، فضحكوا حتى بانت نواجذهم. كان ينبغي للسيد أن يقول: «مهمان دارم» أي ضيف، لأن ميمون معناها القرد، والإمالة تجعل «مهمان» في الدارجة «مهمون» أي قريبة من ميمون، وهنا وقع الضيف والمضيف.

    الشرق الأوسط

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرمزية افتتاحية “القبس” في تمثيل الصامتين
    التالي آمد” و”وستربلا “
    3 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    إيران ساعدت أميركا في إحتلال العراق وأفغانستان
    إيران ساعدت أميركا في إحتلال العراق وأفغانستان
    16 سنوات

    إيران في لغتها قلت مواقع ايرانية رسمية عن فيروز آبادي في المراسم التي شارك فيها كبار القادة العسكريين الايرانيين، قوله “إن دعم القضية الفلسطينية بالرغم من التكلفة السياسية والدعائية والمالية لايشكل امرا عبثيا ومكلفا لنا ولم يفرض علينا بل انه يعد ضربا من الاستثمار لتحقيق مصالح اقليمية ودولية لنا”. هل يعقل ان يكون ضعف المالكي او استضعافه احد اسباب التوتر المتصاعد بين سوريا والعراق؟ طبعاً لا، يجيب المتابعون انفسهم. فهناك اسباب اخرى كثيرة تدفع في اتجاه التوتر المذكور اعلاه، ابرزها اثنان. الأول، قرار ايران الاسلامية وبعد تجربتها المرة مع العراق ايام صدام حسين الحؤول دون عودة هذا البلد مصدراً لأي… قراءة المزيد ..

    0
    riskability
    riskability
    16 سنوات

    إيران في لغتها
    for more practical information :

    http://www.youtube.com/watch?v=Z65ZuggghEs

    http://www.youtube.com/watch?v=J9Vf0YfDUys&feature=channel_page

    0
    عرض الردود (1)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz