دمشق – وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
وصف ناشط سوري معتقل الانتخابات اللبنانية بأنها “عرس ديمقراطي”، ودعا السوريين إلى دراسة هذه التجربة من أجل “رفع نسبة الوعي بالديمقراطية” في سورية.
وقال علي العبد الله، عضو الأمانة العامة لتجمع إعلان دمشق للتغيير الوطني المعارض، في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “أهنئ الشعب اللبناني الشقيق على نجاحه في الانتخابات البرلمانية، التي تحولت بفعل الممارسة السلسة لحق التصويت والقبول بنتائج المباراة الديمقراطية إلى عرس ديمقراطي، وأنحني لوعي اللبنانيين الوطني والديمقراطي” وفق تعبيره.
وكانت الانتخابات البرلمانية اللبنانية أسفرت عن فوز تكتل 14 آذار/ مارس المناوئ لسورية وخسارة تكتل 8 آذار/ مارس المقرب منها، وجرت دون إشكالات تذكر بشهادة اللبنانيين والعديد من المنظمات الحقوقية، رغم التوتر السياسي القائم بين الأطراف اللبنانية.
ودعا العبد الله الذي يقضي حكماً بالسجن سنتين ونصف في سجن عدرا قرب دمشق السوريين إلى دراسة التجربة الانتخابية اللبنانية وقال “أدعوا الشعب السوري لدراسة هذه التجرية والاعتبار بها، ومقارنتها بما يحدث في سورية، حيث انتخابات اللون الواحد المتمثل في الجبهة الوطنية التقدمية، وسيطرة هذه الجبهة على مقاعد البرلمان، واقتصار التنافس على نسبة 2% للمستقلين، والتي وإن نجحت الانتخابات في إيصال مستقلين حقيقيين إلى المجلس، فإنها لا تُحدث أثراُ بسبب ضآلة النسبة قياساً إلى نسبة 80% للجبهة الوطنية التقدمية” حسب قوله.
ويضم البرلمان السوري 250 عضواً، 170 منهم محددون مسبقاً (أكثر من ثلثي مقاعد المجلس) وهم ممثلو حزب البعث الحاكم وممثلو أحزاب الجهة الوطنية التقدمية وهي تحالف يضم أحزاباً عدة بقيادة حزب البعث، فيما يتوازع مستقلو سورية الـ 80 مقعداً الباقية، الجزء الأكبر منهم رجال أعمال وصناعيين ومقربين من السلطات.
وتابع العبد الله “ليس للمستقلين أي أثر سياسي أو اقتصادي أو إداري في الحياة الوطنية السورية، ناهيك عن دور مجلس الشعب الفعلي المصادق على قرارات القيادة، هذا بالإضافة إلى اعتقال وسجن دعاة الديمقراطية وكل من يرفع صوته بوجه الممارسة السائدة” وفق قوله.
وأعرب عن أمله أن تساهم دراسة التجربة الانتخابية اللبنانية في “إحداث أثر إيجابي يرفع نسبة الوعي وممارسة الديمقراطية في سورية وصولاً إلى ممارستها بصورة حقيقية” على حد تعبيره.
علي العبد الله من السجن: لندرس التجربة الديمقراطية اللبنانية كي يزداد الوعي الديمقراطي في سورية كثيرون نحن، في القاطع الـ14 آذاري او في مقلبه بالمعنى العريض، ما زلنا لا نفهم عزوف القادة اللبنانيين عن مد الجسور، تنظيمياً وإعلامياً، مع شرائح الشعب السوري التواقة للتحرر من تبعات حالة الأسد واولاده الانقلابية المزمنة، وسطوتهم على مقدرات سوريا. من هذا القبيل، فقط، تصح مقولة أن لا استقرار ولا أمن في لبنان دون استقرار وأمن في سوريا. واضح أن طريق التحرر في سوريا، لملاقاة اللبنانيين، هي الطريق التدريجي والعقلاني بيناء التفاعل والتكامل وعلى جميع الصعد بين البلدين. على قادة الرأي، والقادة المتولين القرار منذ… قراءة المزيد ..
علي العبد الله من السجن: لندرس التجربة الديمقراطية اللبنانية كي يزداد الوعي الديمقراطي في سورية من الاسباب الرئيسيةالتي تعيق زيادة الوعي السياسي لدى شعبنا السوري الصابر وممارسةحقه الطبيعي في التجربة الديمقراطية المنتشرة في كل انحاء العالم والتي انتقلت حديثا لتعم وتشمل وطننا العربي الحبيب ولبنان الشقيق خيرمثال على ذلك وبالتالي نجاح ثورة فريق 14 اذار بالامس في الانتخابات اللبنانية هو نجاح وعون وامل كبير لاشقاءهم السوريين باذن الله *و الاسباب الرئيسية التي تمنع تقدم البلاد والعباد هي: 1- استمرارية الحكم اللاستبدادي وفرض حالة الطوارئ منذ عام63 2-استعمال جميع اساليب القمع والظلم والاضطهادلترويع الشعب 3- اعتقال الالاف من احرار سورية واصحاب… قراءة المزيد ..