Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»َوهْمٌ في مسار السلام

    َوهْمٌ في مسار السلام

    0
    بواسطة Sarah Akel on 5 مايو 2009 غير مصنف

    والسؤال إذن:

    ما الوَهْم؟

    الوهم هو إدراك كاذب سببه ما يضاف إلى الإدراك من عوامل ذاتية. وهذه العوامل مردودة، في رأي فرويد، إلى رغبات دفينة ليست من نتاج التجربة أو العقل، وإذا كان كل من التجربة والعقل على علاقة مع الواقع فإن هذه الرغبات هي بالضرورة منفصلة عن هذا الواقع، والانفصال عن الواقع نوع من المرض العقلي اسمه “شيزوفرينيا”، أي الفصام، ومن أهم ملامح هذا المرض التجول الذهني في عالم الخيال والوهم مع اعتقادات باطلة وأفكار الاضطهاد والعظمة.

    وقد مرت أوروبا بشيء من ذلك المرض العقلي، فمنع العقل من التطور في فترة العصور الوسطى، حيث تحريم الكتب التي يظن أنها ضد الدوجما، أي ضد المعتقد، أما العالم العربي فأظن أنه ما زال يعاني من ذلك المرض، ودليلنا على ذلك سببان:

    السبب الأول مردود إلى مواصلة تحريم الكتب وتكفير المفكرين بلا انقطاع.. والسبب الثاني مردود إلى رفض التطبيع الثقافي في مسار السلام. والذي يعنينا، في هذا المقال، هو السبب الثاني، وذلك بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على معاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية، وما يقال عن هذا السلام من أنه في أزمة، وإذا كانت الأزمة تنطوى على تناقض فأين يكمن التناقض في ذلك السلام؟

    ونجيب بسؤال:

    ما السلام؟

    علينا التفرقة بين معنيين للسلام، أحدهما سلبي والآخر إيجابي. السلام بالمعنى السلبي عندما نقول عن دولة ما إنها تحيا في سلام مع دولة أخرى. هذا المعنى يعني غياب حرب راهنة، أما السلام بالمعنى الإيجابي، فهو عندما نقول إن السلام قائم بين شعبين يحيا كل منهما في مجتمع علماني وتحت حكومة علمانية، ومن ثم فهو لا يستند في حكمه إلى “دوغما”، أي إلى ما هو مطلق، وإنما إلى ما هو نسبي.

    والسؤال إذن:

    أي سلام هو المقصود في معاهدة ١٩٧٩؟

    أظن أنه السلام بالمعنى السلبي، لأن تلك المعاهدة لم تتم بين شعبين بل بين رئيسي دولتين، هما بيجن والسادات. بيجن هو رئيس حزب أصولي يهودي هو الليكود، والسادات رئيس مصر، الذى اصطنع تدعيم أحزاب وحركات أصولية، ومعنى ذلك أن المعاهدة تم عقدها في مناخ أصولي إقليمي، ولكنه محاصر، وفي نفس الآن، بمناخ أصولي كوكبي. فقد أصدر الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في بداية عام ١٩٧٩ قراراً بتدعيم طالبان الأصولية في حربها ضد الاتحاد السوفيتي، وفي نفس ذلك العام اشتعلت الثورة الإسلامية الأصولية في إيران.

    والسؤال بعد ذلك:

    هل كان في الإمكان تحويل سلام بالمعنى السلبي إلى سلام بالمعنى الإيجابي، أي تحويله من سلام قابل للبتر بسبب الأصولية إلى سلام غير قابل للبتر؟

    إذا كانت العلمانية نقيض الأصولية فالمطلوب إذن توليد تيار علماني يزيح الأصولية ويدفع الشعبين إلى العلمانية. وكان هذا هو رأيي الذى أعلنته في “حوار لويزيانا” بكوبنهاجن فى نهاية شهر يناير من عام ١٩٩٧، والذي كان قد جرى بين مصريين وفلسطينيين وأردنيين وإسرائيليين، وقد أدين هذا الحوار من قبل المثقفين العرب استناداً إلى قرار الجامعة العربية برفض التطبيع الثقافي.

    والسؤال إذن:

    ماذا يعني التطبيع الثقافي؟

    التطبيع يعني إحداث تغيير في شيء ما بحيث يعود إلى حالته الطبيعية، فإذا أضفنا صفة “الثقافي” إلى التطبيع يكون معنى ذلك أن الحالة الثقافية بين الشعبين العربي واليهودي حالة مرضية والمطلوب عودتها إلى الحالة الطبيعية، أي الصحية، وهي لن تعود إلا بفضل الأطباء، والأطباء هنا هم المثقفون، ولكن ماذا يكون الحال إذا كان المثقفون أنفسهم مصابين بوهم اسمه “شيزوفرينيا ثقافية” أي بوهم أن ثمة ثقافة ينبغي رفضها وهي الثقافة اليهودية.

    والسؤال إذن:

    كيف نرفضها ونمتنع عن التعامل معها ونحن نحيا في مسارها؟

    إن الفيزياء النووية التي نشأت فى ألمانيا مع بداية القرن العشرين وأسهمت فى تفجير الثورة العلمية والتكنولوجية هي من إبداع نفر من العلماء معظمهم من اليهود من أمثال أينشتين ونيلز بوهر وهيزنبرج، والوضعية المنطقية التى نشأت في فيينا في عام ١٩٢٤ وأسهمت في تغيير الرؤية الفلسفية هي من إبداع نفر من علماء الفيزياء والرياضة معظمهم من اليهود من أمثال شليك وإير وكارناب.

    وإذا كان ذلك كذلك، فمعنى ذلك أن مصطلح “تطبيع ثقافي” هو في أصله وهم تم إدخاله في مسار السلام، فإذا أردنا السلام فعلينا بإخراجه من مسار السلام.

    نقلا عن المصري اليوم

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإنتخابات جبيل: اللائحة المستقلة تُعلّن اليوم وتحالف ضمني بين سعيد وباسيل وحوّاط ضد “فيتو” حزب الله
    التالي بيان مجلس القضاء الأعلى: القضاء سلطة قضائية لا قضاء سلطة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.