من اغتال كل شهداء ثورة 14 آذار؟ اغتالتهم إسرائيل، حسب خطاب شهير للسيّد حسين نصرالله، صاحب شعار “شاء اللبنانيون أم أبوا”، وصاحب صرخة “عاشت سوريا الأسد، وعاشت سوريا بشّار الأسد” (وخالة الأسد، وعمّة الأسد، وإبن خالته رامي معلوف..)!
ولأن العلم ينتقل بالعدوى، فقد انتقل التهديد بالقتل من بيروت إلى طهران هذه المرة. المهدّّد هو “مير حسين موسوي”، “شبه الإصلاحي” الذي يكره “الولي الفقيه” لأنه “همّشه” في عهد الراحل الإمام الخميني. فقبل يومين أعلن حاكم مقاطعة طهران أن هنالك تقارير حول إحتمال إغتيال أحد المرشّحين للرئاسة، مما دفع وزير الإستخبارات لنفي التقرير. ولكن موقع [“رجانيوز”->http://www.rajanews.com/
] الإخباري المقرّب من الرئيس أحمدي نجاد أعلن عن محاولة محتملة لاغتيال مير حسين موسوي في شهر “أورديبهشت” (يناسب 21 أبريل إلى 21 مايو 2009).
وقال موقع “رجانيوز” أنه يعرف القاتل المحتمل: “سعيد حجاريان”، الذي كان مسؤولاً في الإستخبارات قبل أن يصبح “إصلاحياً” ومستشاراً للرئيس خاتمي.
سعيد حجاريان كان يُعتَبَر “الدماغ المفكّر للإصلاحيين” في إيران!
المعضلة في هذا الإتهام هي أن “سعيد حجاريان” تعرّض لمحاولة إغتيال قبل 10 سنوات من عناصر “باسيدج” (ما يعادل “زعران أمل” في بيروت)، وأصيب بشلل وبات عاجزاً عن الكلام، ولم يشفَ من إصابته كلياً بعد. كما يتبيّن من صورة “سعيد حجاريان”، بالعكارات، المرفقة بهذا المقال
من قتل الحريري؟ قتله العدوالصهيوني طبعاً. من سيقتل “مير حسين موسوي”؟ الإصلاحي المصاب بالشلل والعاجز عن النطق “سعيد حجاريان”.
“شاء الإيرانيون أم أبوا”!
أخيراً، نلفت نظر العدو الصهيوني “الغادر” إلى أن “الشفّاف” نقل هذا الخبر عن موقع “روز” الإيراني المحترم!
ولاية الفقيه تهدّد مير حسين موسوي بالإغتيال والقاتل المزعوم إصلاحي تعرّض للإغتيالانفجار في مرقد الخميني الهالك من الفاعل من الموأكد والمعروف من هو القاتل حيث انه في مظاهرات التي حدثت في الاحواز عام 2005 والانفجارات التي وقعت في سوق العرب معروف من فاعلها انه في اي مظاهره سلميه تحدث في ايران فان النظام البائد في ايران يفجر اماكن حساسه ويتهم فيها المتظاهرين ليبين للعالم انهم على حق ولكن العالم بأجمعه على علم بأفعال النظام الفارسي نحن لا يهمنا من الذي سوف ينتصر في الانتخابات لاكن نريد بان العالم يعرف ماذا يفعل الفرس المجوس في الشعب وكل الذي يهم النظام الايراني… قراءة المزيد ..