استقبل الرئيس علي عبدالله صالح قبل يومين الأسير السابق سمير القنطار، وهو للمعلومات درزي متزوّج من شيعية، مبعوثاً شخصياً للأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله. وكانت المناسبة تصريحات الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، التي اتّهم فيها “حزب الله” بتدريب “الحوثيين” ومساعدتهم.
تضمّنت رسالة الأمين العام لحزب الله إلى الرئيس اليمني توضيحات وتأكيداً بأن “حزب الله” لا يتدخّل في شؤون اليمن الداخلية.
يُذكَر أن “عميد الأسرى العرب في إسرائيل”، سمير القنطار، كان قد تعرّض لاستجواب مديد في مقرّات “حزب الله” بعد إطلاق سراحه كإجراء أمني روتيني للتحقّق من أن إٍسرائيل لم تقم بتجنيده أثناء فترة الأسر. ولاحقاً، رعى الحزب حفل زواجه مع الصحفية “زينة البرجاوي” التي كانت تعمل في تلفزيون “العالم”.
يلاحظ أن حرص حزب الله على نفي تدخّله في شؤون اليمن يأتي مع استمرار الحملة المصرية التي تتّهم الحزب بمحاولة زعزعة إستقرار مصر خدمةً لمصالح إيران ومفاوضاتها المقبلة مع الغرب.