قبل أيام، استقبل الرئيس الأسد سفير العراق في دمشق. وفي الوقت نفسه، تنظّم دمشق مؤتمراً “إرهابياً” بعثياً لا يصعب تصوّر أن الهدف منه هو إعطاء نظام دمشق “ورقة” للمساومة مع الأميركيين! مثل ورقة “حزب الله” في لبنان، وورقة “حماس” في غزة. وهي كلها “لعبة ثلاث أوراق”!
*
تستعدّ مجموعة من المعارضين العراقيين لحكومة نوري المالكي لعقد مؤتمر في العاصمة السورية دمشق في آذار (مارس) المقبل للاتفاق على برنامج لتنشيط عمل المقاومة المسلحة ضد النظام في بغداد. وقال سياسيون ونشطاء عراقيون امس الأحد إنهم تلقوا دعوات لحضور المؤتمر المسمّى «اللقاء الوطني العراقي» والذي يبدأ يوم السابع من آذار (مارس) المقبل في دمشق، للاتفاق على إطار تنظيمي وتفعيل المقاومة المسلحة ضد النظام في بغداد. وأضافوا أنهم تسلموا دعوات رسمية من قبل المعارض العراقي خير الدين حسيب وهيئة تحضيرية، للمشاركة في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام. ويظهر برنامج المؤتمر أن المشاركين سيقومون بتقييم الأوضاع بالعراق في ضوء انتخابات مجالس المحافظات التي جرت بداية عام 2009 الحالي، والانتخابات النيابية المتوقعة نهاية العام، كما سيدرسون البرنامج السياسي المقترح للهيئة المنبثقة عن المؤتمر.
ومن بين أهم الفقرات على جدول الأعمال أيضاً دراسة أوضاع «المقاومة الوطنية المسلحة» والاتفاق على شكل العمل التنظيمي في المرحلة المقبلة. ووضعت اللجنة التحضيرية ثلاثة تصوّرات للشكل التنظيمي الذي سينبثق عن المؤتمر، هي انتخاب أمانة عامة أو لجنة تنسيق أو إقامة جبهة من القوى المشاركة. وستضمّ اللجنة التحضيرية بالاضافة الى حسيب، كل من جعفر ضياء جعفر المسؤول السابق في البرنامج النووي العراقي في عهد نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وعبد الأمير الأنباري سفير النظام العراقي السابق في فرنسا والامم المتحدة، وعدد آخر من المسؤولين في النظام السابق وبعض النشطاء المعارضين.
وأشار عدد من الذين وجّهت إليهم الدعوة الى أنهم لن يحضروا المؤتمر الذي وصفوه بأنه «واجهة للبعثيين وأزلام النظام السابق»، كما شككوا في أهدافه. وقال أحد المدعوّين «ليونايتد بريس انترناشونال» من إحدى العواصم العربية، «إن معارضتنا للاحتلال الأميركي وللحكم الذي نصّبه في بغداد لا يعني بأي حال من الاحوال أننا نقبل بعودة البعثيين الى ممارسة ألاعيبهم ومنحهم الشرعية التي لا يستحقونها». وشكك مدعو آخر بهدف المؤتمر وربطه بـ»محاولات سورية للاستمرار باستخدام الورقة العراقية في مساوماتها الاقليمية والدولية». وفشلت محاولات سابقة للمجموعة بعقد مؤتمر موسّع بسبب رفض الغالبية من المدعوّين العمل مع ممثلين لأجنحة حزب البعث السابق أو الدعوات للمقاومة المسلحة.
(ي ب ا)
معارضون عراقيون يجتمعون في دمشق لتنشيط “الإرهاب”!
انا أأسف لانضمام جعفر ضياء جعفر والانباري تحت جناح الرجل الخرف خير الدين حسيب الذي لو كان وطنيا ويحب العراق ما وصم اكثر من نصف سكانه وهم الشيعه في وسط وجنوب العراق بانهم فرس وانهم صفويون .وللاسف سيكونون مطايا للنظام السوري ليسوق بضاعنه الكاسده خلالهم وارجو ان تطلعوا على ماكتبه حسن العلوي عن شر الدين حسيب وهذا الاسم اقرب الى الحقيقه واود ان اقول لهم ان لا يحاولوا مهما طال الزمن ان يضعوا العصى في دواليب الدوله العراقيه التي بدات تاخذ مسارها الصحيح والقافله تسير ولايهمها نبح الكلاب