ينعي “الشفّاف” الصديق الصحفي والكاتب التونسي صالح بشير. وقد وردنا في إتصال هاتفي أنه توفّي بصورة مفاجئة في تونس التي كان استقر فيها منذ أشهر.
كان صالح بشير في الفترة الأخيرة يكتب في جريدة “الحياة”، كما كان يكتب تعليقات سياسية يقرأها بصوته في إذاعة الشرق.
وقد نعاه موقع “الأوان” الذي كان صالح بشير بين مؤسّسيه ورئيس تحريره الأول. وجاء في نعي “الأوان”:
الصّحفيّ المرموق، والمترجم، والمفكّر..
يقترن اسم الأوان به، فهو أحد مؤسّسيه، وهو الذي أشرف عليه لمدّة تسعة أشهر، وهو
الذي سعى إلى تأليف مجموعة من الكتّاب حوله، وهو الذي سهر عليه الليالي…
عاش في المهاجر أمدا… ثمّ قرّر العودة إلى تونس والاستقرار بها في الصّائفة الماضية…
بلغنا نبأ موته المفاجئ اليوم. مفاجئ، لأنه ما زال في أوج العطاء ومازال في عنفوان
الحياة…
ننعاه كاتبا وصديقا ومفكّرا.. وننعاه فردا من أفراد من أسرة الأوان الواسعة…