Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حوار الأديان، حوار الطرشان

    حوار الأديان، حوار الطرشان

    1
    بواسطة Sarah Akel on 19 ديسمبر 2008 غير مصنف

    اختلف المسلمون لقرون على من كان أحق بالخلافة قبل 14 قرنا، وفي غمرة ذلك نسوا عمن يحق له حكمهم اليوم!!

    *

    عقدت منذ بداية العقد الأخير من القرن الماضي وحتى الأمس القريب عشرات المؤتمرات الإسلامية الإسلامية والإسلامية المسيحية بهدف تقريب المذاهب لبعضها البعض وإذابة الفوارق بينها، وخاصة بين أتباع المذهب الشيعي من جهة والمذاهب السنية الأربعة الأخرى، وبين مذاهب المسلمين الخمسة الرئيسية وبين المسيحية، وأحيانا اليهودية!! ويمكن القول بدون تردد أو تلعثم أن لا شيء، لا شيء مطلقا، تمخض عن أي من هذه المؤتمرات، والتي كانت في مجموعها كلاما في كلام ومجاملات وتبادل قبلات ومصافحات وعناق وطبطبة كل طرف على ظهر الطرف الآخر وتوزيع ابتسامات، لتنتهي هذه الاجتماعات ومؤتمرات الحوار وكل فريق باق على موقفه لا يريد الزحزحة منه قيد أنملة. فلو كان هناك مجال أو أمل، ولو ضئيل، في تقارب أتباع المذاهب والديانات المختلفة لما كانت هذه الفروق والاختلافات أصلا. فما خلقها، وتسبب في وجودها في المقام الأول هو الذي يضمن بقاءها ضمن حدودها دون تغيير يذكر، ولقرون طويلة قادمة.

    ما يحتاج له أتباع المذاهب السنية الأربعة وما يحتاج له أتباع فرع الشيعة، لكي لا ندخل في مواضيع أكثر تعقيدا كتقارب الإسلام مع أتباع الديانات الأخرى، هو أن يقبل السني أخاه السني الآخر، وأن يقبل الشيعي أخاه الشيعي الآخر، وأن يقبل كل فريق أتباع الفرق الأخرى ويتفهموا مواقفهم وآرائهم ومعتقداتهم وأن يرضوا بها، قبل أن يفكروا مجرد تفكير في التقارب مع الخارجي من مسيحي أو بوذي أو هندوسي، فالإنسان غير المنصف والمتسامح مع أهل بيته لا يستطيع أن يكون منصفا ومتسامحا مع أصحاب البيوت الأخرى.

    وبهذا السياق أجرى السيد “أبو القاسم الديباجي”، وهو رجل دين معروف وأمين عام “الهيئة العالمية للفقه الإسلامي”، وهي هيئة شيعية لا أعرف الجهة التي تنتمي لها، أجرى في منتصف يوليو الماضي لقاءا صحفيا في الكويت تطرق فيه لقضايا عدة تتعلق بالتقارب بين المذاهب الإسلامية من جهة وبين المسلمين والمسيحيين من جهة أخرى. تبين من تصريح الديباجي مدى ما نمارسه من لغو في مواضيع التقارب المذهبي بين بعضنا البعض وبيننا وبين الآخر. فقد ذكر أن الهيئة التي يتولى أمانتها ستختار احد “علماء” السنة الكويتيين ليكون عضوا فيها، وسيعلن عن ذلك قريبا! ولكن بعد مرور أكثر من خمسة أشهر لم يتم اختيار أحد، ولا نعتقد أن من في رأسه عقل سيقبل بهذا “التشريف”!! فما الذي سيفعله رجل دين سني في محيط شيعي معاد لفكره ومواقفه لأقصى حد، وهل سيستمع له أحد لو فتح فمه برأي أو اعترض على أمر؟ وقال الديباجي في مؤتمره أن الهيئة تلقت دعوة من “أمين عام رابطة العالم الإسلامي للمشاركة في المؤتمر العالمي للحوار الذي سيعقد تحت رعاية العاهلين السعودي والإسباني في يوليو (الماضي)، ومشاركة 200 شخصية إسلامية من كافة المذاهب من ذوي المنصب والجاه(!!!) ونكتشف اليوم أن المؤتمر عقد وعقد مؤتمر آخر بعده في أروقة ألأمم المتحدة وحضره عدد من كبار زعماء العالمين ألإسلامي والمسيحي، ويمكن القول أن شيئا لم يتمخض عن أي من المؤتمرين غير تبادل التمنيات واكتفاء المشاركين بهز الرؤوس بالموافقة على كل كلمة قالها ممثلو الأطراف الأخرى.

    وورد في لقاء الديباجي الصحفي أن هيئته تبذل “قصارى” جهدها من أجل تذويب الفوارق بين الأديان والمذاهب، والحيلولة دون اتساع الهوة بينها!! ونحن نؤكد هنا أن الفوارق بقيت كما هي إن لم تتسع. فـ”علماء” كل طرف، ممن لهم باع طويل في الإنترنت، وهم النخبة القائدة في الساحة الدينية صعّدوا كثير من لهجاتهم ضد الطرف الآخر، والإنترنت بقنواته الدينية التي لا تحصى تزخر بكم هائل من الأحقاد والرفض والكراهية التي يكنها كل طرف لمعتقدات ومواقف الطرف الآخر. من بين هؤلاء بعض من شارك في مؤتمرات التقارب المذهبية هذه وغيرها. ونكون حقا مسرورين لو أخبرنا السيد الديباجي عن النتائج التي تحققت من قيام هيئته ببذل قصارى جهدها في الأشهر الستة الماضية مثلا!!

    وحول موضوع حقوق البشر، قال الديباجي أن تلك الحقوق موجودة لدى المسلمين قبل سنّها بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية!! ولا أدري من أين جاء الديباجي بكلامه هذا، علما بأن مجرد إصرارنا على طرح مثل هذه الأقوال واعتبارها من المسلمات كاف لنسف أية محاولة للتقارب مع أي طرف آخر، فلا حوار بشروط ومواقف مسبقة!!

    نعود للبداية ونقول بأننا لسنا ضد الحوار ولا ضد التلاقي ولا ضد التفاهم، فهذا من أساسيات أي تفكير علماني مستنير. ولكننا ضد القيام بأية خطوات كبيرة وضخمة ما لم يسبق ذلك خطوات أصغر وأكثر أهمية وخطورة ونعني هنا خطوات التقارب بين المسلمين بعضهم ببعض. فكيف يمكن أن نقنع الآخر بمبدأ التقارب معه في الوقت الذي يرفض فيه غالبية رجال دين الحوزات الدينية مواقف زملائهم رجال الدين السنة، والوهابيين والسلفيين منهم بالذات؟ وكيف يمكن أن نطلب من الآخر المسيحي أو اليهودي وحتى البوذي التقارب معنا، وغالبية غلاة رجال السنة في الكويت والسعودية ومصر وغيرها يكفّرون كل ما له علاقة بالشيعة ومعتقداتهم؟

    هذا هو الواقع وهذه هي الحقيقة، وأدبيات كل طرف أكثر من كافية لأن تشي وتدل على حقيقة مواقفهم. وفي الاعتراف بالمشكلة نكون قد خطونا الخطوة الأولى في طريق الحل، ولكن ما أطوله من طريق، فليس من السهل الاعتراف بوجود مشكلة، دع عنك وضع حل لها.

    ملاحظة: ورد في الوطن 15/12، على لسان السيد الديباجي نفسه، تعليقا على موضوع الاختلاف على تحديد يوم عيد الأضحى الأخير، أن لدى الشيعة عموما قناعة حول شرعية رؤية الهلال، ولكن (!!) بالرغم من أن جميع المتواجدين في المشعر الحرام مأمورون بمتابعة قرار تحديد يوم عرفة (وكأن هناك خياراً آخر)، إلا أن الاختلاف على يوم العيد كان خارج نطاق الحج، فقرار تحديد اليوم يرجع لرأي المراجع العظام في بلادهم!!

    وهكذا نجد أننا في الوقت الذي نعجز فيه حتى على الاتفاق على تحديد يوم عيد الأضحى، نصر على التقارب مع المسيحيين واليهود!!

    habibi.enta1@gmail.com

    * رجل أعمال وكاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعندها تصبح القيود انعتاقاً… وانطلاقاً الى عزيز الأماني*
    التالي وقاحة مفضوحة
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    فؤاد زاديكة
    فؤاد زاديكة
    16 سنوات

    اللهُ لا يحتاجُ نُصرتنااللهُ لا يحتاجُ نُصرتنا للكفرِ نابٌ و للإرهابِ أنيابُ ما عمّ خيرٌ إذا ما سادَ إرهابُ. يا سادةَ القومِ يا أربابَ تجربةٍ يا صاحبَ الفَهمِ ما المعنى و إعرابُ؟ فالرّبُّ كوّنَ ذا الإنسانَ زيّنَهُ بالعقلِ نوراً و قالَ: الحكمةُ البابُ. كيفَ تُعلّى بنودُ الجهلِ رايتُهُ يغتالُ خيراً و وجهَ اللهِ كذّابُ. مَنْ قالَ يوماً بأنّ الحقدَ مِنْ صفةٍ للّهِ كانت و أنّ اللهَ نصابُ؟ مَنْ قالَ يوماً بأنّ اللهَ يحكمُهُ عجزٌ ليأتي بهذا القولِ سَبّابُ؟ اللّهُ ينصرُ لا يحتاجُ نُصرتَنا و اللهُ يرحمُ لا سيفٌ لهُ نابُ! قُلْ لي أيُعقلُ أنْ تأتي لتقتلني كوني خلافك في ديني؟… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.