أسامة دياب- جريدة “الأنباء” الكويتية
حرك البيان الذي أصدره مثقفون وناشطون شيعة المياه الراكدة، حيث دعوا الى ما وصفوه بتصحيح مسار الطائفة الشيعة في الوطن العربي والى مراجعات فكرية لأركان أساسية في المعتقدات الشيعية ومنها نظرية «ولاية الفقيه»، معلنين معارضتهم لنظام المرجعية والتقليد، ووقع البيان 11 كاتبا وناشطا من الشيعة غالبيتهم من السعوديين وعراقيين وكويتي واحد، وتضمن البيان 18 بندا تدعو لمراجعات فكرية وعقيدية وسياسية.
«الأنباء» التقت الكويتي الوحيد الذي وقع على البيان الكاتب طالب المولى الذي اكد ان البيان هو محاولة لتجديد الفكر الديني والعمل على حوار وتعايش حقيقي بناء بين المذاهب والأديان ورغبة حقيقية في ان نعيش في سلام مع الآخر والمقصود به ليس الطائفة الشيعية فقط لكن يشمل المذهب السني والديانات الأخرى، وتطرق البيان لبعض الأمور الخاصة بالمذهب الشيعي بسبب ان الموقعين على البيان جميعا ينتمون للطائفة الشيعية، ورفض المولى ان يتم الربط بين البيان وبين قضية السيد الفالي، حيث ان البيان بدأ جمع التوقيعات له قبل ثلاثة أسابيع من قضية الفالي.
تفاصيل الحوار في ملف ( PDF )
PDF – 150.6 كيلوبايت
حول موضوع بيان المثقفين الشيعة، يمكن أيضاً مراجعة:
رائد قاسم: هدفنا من البيان