شدد رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون انه لن يصافح السوريين “طالما هناك مفقودون لبنانيون في السجون السورية ولم يتم ترسيم الحدود ولم يطبق القرار 1701 وما زالت اراضينا مستباحة لهم.”
ولفت شمعون في حديث الى “اخبار المستقبل” الى أن الناخبين في جبيل وكسروان والمتن خلال انتخابات عام 2005 “انغشّوا” برئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون كمنقذ مسيحي وسط تركيبة إدارية تابعة للسلطات السورية”.
وأشار الى أن “عون مستعدّ لأن يتحالف مع الشيطان بهدف الوصول الى السلطة والكرسي”.
واتهم شمعون عون بأنه “قام بتهميش الطائفة المسيحية الى جانب تهميش الدولة اللبنانية”.
وعن ترشحه للإنتخابات المقبلة في منطقة الشوف ضمن لائحة رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط وسط إعادة ترشيح “القوات اللبنانية” للنائب جورج عدوان، قال شمعون: “اللوائح لم تتألف بعد بصورة نهائية وهناك طروحات عدة، وعندما تتألف كاملة سنتكاتف مع حلفائنا، ونحن وصلنا الى مرحلة تجعلنا من المستحيل التراجع كما من المستحيل ان نخسر”.
ودعا شمعون قوى الرابع عشر من آذار إلى تأليف لوائح مشتركة تضم كل قوى الاكثرية، مؤكداً بأن هنالك امكنة تتسع للجميع ضمن المعقول، رافضاً في الوقت نفسه التنازل عن الترشيح لأي كان لأنه يعتبره “تقاعساً بالنسبة لنا ولجمهورنا”.
وعن زيارة عون لإيران قال شمعون: “لا يوجد خلاف مع الايرانيين كشعب المشكلة هي مع المسؤولين الذين يتدخلون في شؤوننا ومع جماعاتهم في لبنان الذين ينادون بقيام دولة إسلامية على غرار إيران وعن الدعم العسكري والمادي لهذه الجماعات على حساب الدولة اللبنانية”.