وطنية – اوضح النائب سمير فرنجية في حديث الى برنامج “لبنان اليوم” عبر “تلفزيون لبنان” “اننا نعيش مرحلة فاصلة” واعتبر ان “المحك اليوم هو طاولة الحوار والسؤال الجوهري هل سيقر “حزب الله” بمبادىء القرار 1701 بأن يكون السلاح بإمرة الجيش اللبناني ويصبح هناك مساحة للحوار مع الافرقاء”.
ولاحظ النائب فرنجية “توترا وابتعادا بين سوريا و”حزب الله” ما افقد او يفقد الحزب قاعدته الخلفية وعليه اليوم ان يقتنع بمرجعية الدولة”.
وطالب النائب فرنجية “بمصالحات في العمق وليس كما تحصل اليوم، وهو ما وصفه بفك الاشتباك والا فلنترك الانتخابات تحسم الامور”, مؤكدا “ان فكرة ارسال مراقبين دوليين لمتابعة الانتخابات فكرة طرحها وفد 14 اذار الذي زار فرنسا اخيرا”.
وقال: “من ناحية ثانية ان الانتخابات 2009 ستكون اسهل بكثير من انتخابات العام 2005 وهي ستكون محسومة لفريق الرابع عشر من اذار وان العماد ميشال عون سيواجه صعوبة حتى بالترشح، لان ما صوت على اساسه الناس في ال2005 لم يعد موجودا عند العماد عون وناقضه تماما”.
وحمل النائب فرنجية على زيارة العماد عون الى ايران وسلوكه بشكل عام، قائلا ان “كلمة هادئة لم تصدر عنه الا حين كان في طهران”, مؤكدا ان زيارته الى ايران “تشكل تهديدا في ظل المشكل القائم اليوم بين ايران والعالم العربي”.ودعا العماد عون الى “تغيير سلوكه الذي اطال عمر الازمة والكف عن نبش صفحات الحرب”.