الخبر الذي نشرته جريدة “الرياض” اليوم، ونقلته عنها وسائل الإعلام اللبنانية، أصله في جريدة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، وهو بقلم المراسلة “سمادار بيري”. ومثل تقارير أخرى صادرة عن “يديعوت أحرونوت”، فالأرجح أنه ينبغي التعامل مع هذا الخبر بتحفّظ، خصوصاً أن هذه الجريدة الإسرائيلية بالذات لم يُعرف عنها مراعاتها لدرجة عالية من الدقة في تقاريرها حول المنطقة العربية.
فحوى الخبر أن “أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية أصدرت مؤخراً تحذيراً للإيرانيين الذين يشغلون مناصب حسّاسة ولقيادات حزب الله بالإمتناع عن زيارة سوريا خوفاً من محاولات إغتيال أو هجمات إرهابية ضدهم.”
يضيف خبر الجريدة الإٍسرائيلية أن “إنفجار السيارة المفخخة قرب دمشق في الأسبوع الماضي.. يلقي الضوء على التوتّر غير المسبوق في العلاقات بين سوريا وإيران وحزب الله.”
……………
“في هذه الأثناء، اتّهم حزب الله الرئيس الأسد بتسريب معلومات حول خططه لاختطاف رجال أعمال إسرائيليين خارج إٍسرائيل. ووفقاً لمعلومات حصلت عليها “يديعوت أحرونوت”، فإن مستشار الأسد، العماد محمد سليمان، زار باريس سرّاً قبل شهرين وكشف معلومات حول خطط حزب الله لخطف رجلي أعمال إسرائيليين في تايلند ورجل أعمال إٍسرائيلي ثالث في دولة خليجية.
“وكان سليمان، الذي لعب أيضاً دور ضابط إرتباط مع حزب الله، قد قتل في عملية إغتيال في مدينة طرطوس الساحلية بعد أن كشفت إسرائيل خطط حزب الله لخطف مواطنين إٍسرائيليين”.