تفرّدت إلهام فريحة اليوم في جريدة “الأنوار” الصادرة في بيروت بنشر المعلومات التالية المثيرة حول عملية إغتيال الرئيس رفيق الحريري ومحاولة إغتيال الوزير مروان حمادة.
وتقول إلهام فريحة أن “كشف هذه الاسماء سيحدث زلزالاً سياسياً لما للاسماء الواردة فيه من أهمية ومن دور محوري في مرحلة ما قبل 14 شباط 2005”.
*
يقترب الثاني من كانون الاول المقبل، موعد التقرير النهائي للمحقق الدولي في قضية اغتيال الرئيس الحريري دانيال بيلمار، والذي سيكون بمثابة القرار الظني باعتبار ان بيلمار سيتحوّل الى المدّعي العام في المحكمة التي ستنعقد في لاهاي.
التقرير سيُشكِّل خلاصة ما توصَّل اليه رئيس لجنة تقصي الحقائق بيتر فيتزجيرالد ثم قاضي التحقيق الدولي ديتليف ميليس ثم المحقق براميرتس، وصولا الى بيلمار.
وتتقاطع معلومات الفريق اللبناني الذي واكب التحقيق منذ بدايته، مع معلومات الفريق الدولي، عند المعطيات التالية:
– هناك خطٌّ وخيطٌ يربطان بين مضامين التقارير التي صدرت بدءاً بتقرير فيتزجيرالد وصولا الى تقرير القرار الظني الذي سيصدر بعد نحو ستين يوماً.
– التقرير النهائي لدانيال بيلمار سيتضمَّن اسماء مئة وعشرين شخصاً )معنيين) بجريمة الاغتيال، وقد تمَّ تصنيفهم تحت العناوين التالية:
مخطِّط، منفِّذ، متُدخِّل، وكاتم معلومات، ويقول التقرير ان كشف هذه الاسماء سيحدث زلزالاً سياسياً لما للاسماء الواردة فيه من أهمية ومن دور محوري في مرحلة ما قبل 14 شباط 2005.
– يكشف التقرير حسب مصادر محلية ان التخطيط لجريمة الاغتيال استغرق نحو ثمانية اشهر، اي حتى قبل محاولة اغتيال النائب مروان حمادة، وهذه المحاولة كان القصد منها ان (سقف الاغتيالات هو على مستوى وزير).
– كما يكشف ان المنفذين وفي المراحل الاخيرة لإعداد التفجير قاموا بثلاث (بروفات) للعملية مستخدمين العدد ذاته من سيارات المواكبة وشاحنة شبيهة بشاحنة الميتسوبيتشي تحمل الوزن ذاته لوزن العبوة المستخدمة في التفجير وهنا يصل التقرير حسب مصادر مطلعة وموثوقة الى مرحلة بالغة الخطورة بإشارته الى ان عناصر من جهاز امني رسمي كانت من بين ركاب (مواكب البروفا)، وانه في إحدى المرات حضر رئيس الجهاز شخصياً وأشرف على العملية.
– يرد في التقرير أيضاً (محاضر تنصُّت) على مكالمات خليوية، ورد في بعضها حوارٌ مقتضب بين احد الموقوفين ومن هو أعلى منه رتبة، يقول الاول:
(انتهى الأمر، خلصنا منّو).
* * *
في مرحلة الإعداد لجريمة التفجير، وخلال اجتماع مصغَّر لعدد من المسؤولين الرفيعي المستوى طُرح السؤال التالي:
(ماذا ستكون عليه ردة فعل الطائفة السنية عند اغتيال الرئيس الحريري?).
سارع احد المسؤولين، الموقوف اليوم الى الاجابة بالقول:
السنّة في لبنان نزلوا الى الشارع مرة واحدة في التاريخ المعاصر وكان ذلك يوم وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، وبعد ذلك لم تطأ اقدامهم الشارع. فَهِمَ المجتمعون من هذه (المقاربة التاريخية) ان لا ردات فعل تُذكر بعد الجريمة، وشكل ذلك تشجيعاً على السير في التنفيذ.
* * *
وتختم المعلومات اللبنانية، المتقاطعة مع معطيات لجنة التحقيق الدولية ان ليس بين الاسماء المئة والعشرين التي سترد في التقرير، من يمكن الدفاع عنه.
إلهام فريحة
http://alanwar.com/mohallel.php
الأنوار: بيلمار سيكشف أسماء 120 متّهماً بينهم شخصيات نافذة كان في قريتنا رجل يدعي “عويض” وكان لأحدهم حاجة لديه وقد حاول استخدام كل ما لديه من طرق للوصول لحاجته من “عويض”و لم يتمكن. سرقت عنزة في القرية ووصل أمرها للقضاء وقيل أن هناك جماعة لمحوا السارق فجيء بهم و قال القاضي سنعرض عليكم مجموعة من القرية لتتعرفوا إن كان أحد منهم هو السارق, جلب القاضي مجموعة كان من بينهم “عويض” و عرضوهم على الجماعة أكثر من مرة . كلما مروا صاح صاحب الحاجة قائلا(والله ما أدري يا عويض؟) كأنما يقول له حاجتي أو اقول أنت, عندما مروا بهم في المرة… قراءة المزيد ..