حذّرت مصادر سورية معارضة اليوم من أن وجود عناصر سورية “مبهمة” الإنتماءات في طرابلس يمكن أن يكون بإيحاء من نظام الأسد الذي يسعى لتصوير نفسه كـ”ضحية للإرهاب”.
وقالت هذه المصادر أنه توجد في طرابلس عناصر محسوبة على رفعت الأسد، وعناصر تدّعي الإنتماء إلى المعارضة السورية، وتوقّعت أن يبدأ التلفزيون السوري ببثّ “إعترافات” (على طريقة “الإعترافات” التي اشتهر صدام حسين بفبركتها) لمتآمرين مزعومين يقفون وراء إنفجار دمشق الذي سقط ضحيته 17 مواطناً سورياً.
بالنسبة للمصادر المعارضة، فإن أجهزة النظام السوري (صاحب مأثرة 30 ألف قتيل في مدينة حماه) هي التي جهّزت السيارة المفخّخة التي انفجرت في دمشق، والهدف هو التمهيد لغزو جديد للبنان!
وحذّرت هذه المصادر من أن العودة إلى الإغتيالات في لبنان قد تكون على جدول أعمال النظام السوري حالياً، بهدف زعزعة الحكم اللبناني وإدخال البلد في حالة فوضى ونزاع.
**
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن شمال لبنان “صار قاعدة حقيقية للتطرف تمثل خطراً على سورية”.
وأضاف الأسد في حوار أجراه معه الصحفي اللبناني ملحم كرم إن السياسات الخاطئة في المنطقة زادت من فرص “العنف الإرهابي”.
وقال الأسد في الحوار الذي ينشر الثلاثاء في صحيفة البيرق اللبنانية إن بلاده ستواصل نفس سياساتها الداخلية والخارجية لمواجهة الاحتلال والعنف والإرهاب.
وتعليقا على الانفجار الذي وقع السبت في دمشق واسفر عن مقتل 17 شخصا قال الاسد “لقد حذرت دائماً من الارهاب واكدت على مدى السنوات الماضية ان السياسات الخاطئة حيال منطقتنا هي التي تخلق التربة الخصبة للارهاب”.
واضاف “هذا لن يثنينا عن متابعة سياساتنا الداخلية والخارجية لمقاومة الاحتلال والعنف والارهاب”، معتبراً ان التفجير الذي شهدته العاصمة السورية “يؤكد لنا مرة جديدة ضرورة تضامن جميع الجهود لمكافحة آفة الارهاب وتحقيق العيش الآمن للجميع”.
*
النائب الحريري دعا”الجامعة العربية الى التحرك لوقف التهويل على لبنان”:
لبنان لن يكون ساحة لتصفية حسابات النظام السوري الداخلية والاقليمية
وطنية – 29/9/2009 (سياسة) صرح رئيس كتلة “المستقبل” النيابية النائب سعد الحريري بالآتي: “يدأب الرئيس السوري بشار الاسد منذ فترة، على تحميل لبنان ومنطقة الشمال تحديدا، تبعات الاوضاع الامنية داخل سوريا. وقد وجه اليوم رسالة جديدة الى اللبنانيين في هذا المجال، تكشف عن نوايا مبيتة لا يجوز السكوت عنها”.
وقال: “ان الرئيس السوري يريد وصم الشمال بتهمة الارهاب، ويرى فيه ساحة للتطرف تهدد امن سوريا، وهو اتهام مردود الى صاحبه، والى الاجهزة التي تعمل بإمرته، وتكرس نشاطها لتنظيم تهريب العناصر المتطرفة عبر الحدود الى الاراضي اللبنانية، والقيام بأعمال ارهابية ترمي الى إشاعة الفوضى وتستهدف الجيش اللبناني والمدنيين على حد سواء”.
ورأى النائب الحريري في الاستنفار العسكري الاخير للقوات السورية على الحدود الشمالية، “محاولة لا تنفصل عن مسلسل ترهيب لبنان، تارة بداعي مكافحة التهريب وملاحقة المهربين، وطورا بنية الضغط على لبنان، وابقاء مناطق الشمال رهينة القلق”. وتساءل :”ما هو يا ترى حجم الانتشار العسكري السوري على الحدود مع العدو الاسرائيلي في الجولان؟ وما هو ايضا حجم الانتشار على الحدود مع العراق، والاجراءات التي يتخذها النظام السوري لمنع تسلل الارهابيين الى داخل العراق المجروح؟”.
اضاف قائلا: “ان القيادة السورية تفتش عن أي سبب لتعطيل المسار المطلوب لتطبيع العلاقات بين البلدين، ووضع النتائج المعلنة لزيارة الرئيس ميشال سليمان الى دمشق، موضع التطبيق، لا سيما لجهة المباشرة في اقامة العلاقات الدبلوماسية وتحديد الاجراءات المتعلقة بترسيم الحدود”.
وقال: “ان اللبنانيين لن يمروا على كلام بشار الاسد مرور الكرام، لانهم يرون فيه تهديدا صريحا ومباشرا لسيادة لبنان ولمنطقة الشمال خصوصا. واننا اذ ننبه في هذا الشأن المجتمع الدولي بأسره، لا سيما الاصدقاء في فرنسا، ونحذر من مخاطر التسليم للنظام السوري، بأي تدخل مباشر او غير مباشر في شؤون لبنان، بحجة رد هجمات المتطرفين، اننا اذ ننبه الى ذلك، ندعو جامعة الدول العربية الى تحمل مسؤولياتها في وقف مسلسل التهويل على لبنان، ونطالب، بإرسال فريق عربي رسمي للتحقيق في اوضاع الحدود بين البلدين والإشراف على كل اشكال التهريب الامني وغير الامني، سواء جاءت من الحدود اللبنانية او من الحدود السورية”.
وختم: “لقد حز في قلوب جميع اللبنانيين، ان تشهد العاصمة السورية، تفجيرا على صورة التفجيرات التي شهدتها عشرات المناطق اللبنانية وان يسقط عشرات الابرياء من الاشقاء السوريين، بالطريقة نفسها التي سقط فيها مئات الابرياء من ابناء لبنان. غير اننا في لبنان يستحيل ان نعطي النظام السوري صك براءة من مسلسل ارهابي طويل، اصبح في عهدة المحكمة الدولية والجهات المخولة كشف الحقيقة وملاحقة المجرمين والمتورطين. ولبنان لن يكون في سائر الاحوال ساحة لتصفية الحسابات الداخلية السورية او حسابات النظام السوري الاقليمية والدولية”.
رمح في كيس المخابرات السورية لم تعد المخابرات السورية تتقن حبكة الكذب … ولا اعرف هل السبب هو تخلفها النوعي في فن الكذب ام امعانها في استخفاف السامعين …فالعميد عبد الكريم عباس نائب رئيس اهم فرع مخابرات كان على راس الذين بطش بهم الانفجار والاهم انه كان احد اربعة ضباط استدعتهم جهات التحقيق في اغتيال الحريري وتكتمت الرواية الرسمية عن ذكره … وبيان الداخلية تعمد الكذب المفضوح بتوقيت الانفجار من السابعة والنصف الى الثامنة والنصف … والحفرة الناجمة عن الانفجار تم ردمها على عجل …وشهادة شرطي المرور كذبت الرواية الرسمية ..وفي موقع العربية الالكتروني كتب احدهم شهادته ان السيارة التي… قراءة المزيد ..
الحريري دعا العرب وفرنسا للتحرّك لوقف التهويل السوري
انتبهوا للعبة قادمة….. أخرج من الشرق ليعود من الشمال في لعبة تكوين……. قد أجول فيها يوما.الملعب جاهز….الفرق جاهزة…….خطط اللعب وضعت وعدلت ثم تمت.وافقوا عليها ….النتائج محسومة.
الخيال الذي تدعمه حقائق يصبح واقعا, ليس الغد بعيد.