إضافة: بعد نشر هذا الموضوع، قرأنا في جريدة “المستقبل” ما يلي:
“مصادر مطلعة عن كثب لِما تتعرض له لوريان لوجور” منذ السبت أكدت للـ”المستقبل” ان الجريدة تلقت تهديدات من مسؤولين معروفين في “حزب الله” يدعون “الفرانكوفونية”(!)، وأن هؤلاء المسؤولين طالبوا بالاعتذار الرسمي لـ”حزب الله” و”المقاومة”.
وبدا بعد مساع حثيثة أنه جرت تسوية الأمور، لتُفاجأ الصحيفة بعد ذلك بأن العماد عون تولى المهمة.. بدلاً عن “حزب الله”.
وتأتي تهديدات “حزب الله” ثم “وشاية”عون بالأوريان في سياق حملة “مقاومة الاعلام” من بيروت التي نكّلت فيها الميليشيات المسلحة بوسائل اعلام “تيار المستقبل” صبيحة 8 أيار الجرار..”..
*
هل يريد قائد الجيش السابق أن تُحال قضية إغتيال ضابط طيّار في الجيش اللبناني إلى شرطة الأخلاق “لمنع إستغلالها سياسياً”؟ وكيف يكون عدم الإستغلال السياسي حينما تقدم ميليشيا مدعومة من دولة أجنبية على اغتيال ضابط في الجيش الوطني؟ ولو كانت العملية مجرّد خطأ “يحدث في كل الجيوش” (أية جيوش؟)، فلماذا منعت الميليشيا الإلهية الجيشَ اللبناني، طوال ساعتين، من نقل الضابط المصاب إلى المستشفى.. إلى أن فارق الحياة؟
برافو ميشال عون!
*
طالب رئيس تكتل التغيير والاصلاح في لبنان النائب العماد ميشال عون “أجهزة المخابرات بالكشف عن الشبكات التي تفتعل المشاكل بين الحين والآخر والكشف أيضاً عن ارتباطاتها السياسية”، معتبراً أنه “لا يجوز بعد اليوم أن تستعمل السلطة دائماً صيغة المجهول للإشارة إلى المذنبين”.
العماد عون، وإثر اجتماع التكتل اليوم في الرابية، تطرق إلى حادثة سجد، متمنياً أن يتم الإنتهاء من التحقيق بسرعة “لمنع إستغلالها سياسيا”، آملاً ألا يتم “الخلط بين الإستراتيجية الدفاعية والحادث”. وإذ وصف ما جرى بـ”الحادث المؤلم والمؤسف”، اعتبر أن هذا الأمر “يحصل مع كل الجيوش”. وهنّأ في هذا الإطار الجيش بتعيين قائد له وهو العماد جان قهوجي، متمنيا له النجاح “لأن نجاح المؤسسة العسكرية نجاح للوطن”، ولأن “الجيش يبقى المؤسسة الأم التي يعتمد عليها في أيام الصعوبات”.
وفي الإطار نفسه، رأى عون أنه “يجدر بصحيفة ـ”لوريان لو جور” أن تحال إلى التحقيق بسبب عنوانها التحرضي الذي صدر في اليوم التالي لمقتل الملازم الأول سامر حنا والقائل: “سامر حنا قتل بدم بارد عن سابق تصور وتصميم”، معتبراً أنها بهذا العنوان استبقت التحقيقات العسكرية.
عون: “يحصل مع كل الجيوش”!!
anza walaw taret……
عون: “يحصل مع كل الجيوش”!!
كل ما خبّص عون فرحلو!