Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حتمية الحل العلماني

    حتمية الحل العلماني

    1
    بواسطة كمال غبريال on 12 أغسطس 2008 غير مصنف

    موكب البشرية السابح مع تيار الزمن يحيا ألفيته الثالثة، وشعبنا يكاد بأفكاره يكون قابعاً هناك في مجاهل القرون الغابرة، فيما نعيش بأجسادنا في الزمن الراهن، فكيف يمكن والحالة هذه أن يتحقق الحد الأدنى من التواصل، بين العقل والجسد؟

    الحل إما أن يرتد العالم كله في مسيرة حضارته، حتى يصل إلى لحظة الماضي الذي يأسرنا ونعشقه، وهذا ما تحاوله الآن طلائعنا المجاهدة بقيادة بن لادن والظواهري وحسن نصر الله وخالد مشعل ومهدي عاكف، وإما أن نستطيع مغادرة محطة الزمن المنسي، ونجد لأنفسنا طريقاً نعود به مسرعين الخطى إلى العصر.

    ولأننا نزعم أن أي عاقل لابد وأن يتجه بحزم نحو الخيار الثاني، يتحتم علينا أن نبحث كيف يمكن أن يتم هذا، ما يتطلب أولاً أن نحدد المحطة التي توقفنا عندها لنتخلف عن مسيرة الحضارة، ثم نعرف كيف نتخلص من إسار الماضي، ونجد طريقاً يعود بنا إلى العصر.

    بدأت مسيرة الحضارة وعقل الإنسان صفحة بيضاء، ليبدأ باكتساب الخبرات العملية من واقع ممارساته الحياتية، وليبدأ مع هذا تكاثر تساؤلاته عن الوجود والحياة، وقد أتاحت له خبراته المستمدة من ممارساته العملية إجابات بسيطة عن النزر اليسير من الأسئلة، تاركة فجوة تتسع مع الأيام، نتيجة زيادة معدلات التساؤل الناتجة عن تفجر الوعي الإنساني، على المعدلات المتواضعة للإجابات المكتسبة من الخبرات العلمية، وهنا تصدى الخيال الإنساني لسد تلك الفجوة، فافترض افتراضات وأساطير، تحاول حل أكبر عدد من الإشكاليات، واختلفت تلك الاجتهادات وتطورت باختلاف الشعوب، وصارت مع الوقت بمثابة حقائق مقدسة، اختلطت مع المعارف العملية المكتسبة، ليحتويها جميعاً وعاء واحد، يصح تسميته “بالفكر الديني”.

    استغرقت هذه المرحلة الجزء الأطول من مسيرة الحضارة الإنسانية، ورغم أن المليارات من البشر آمنوا بأديان أتى وحيها من السماء، إلا أن ما نصطلح على تسميته “الفكر الديني” كان دائماً فكراً وفهماً بشرياً، ويشمل الجزء المتعلق بالدين ذاته، كما يشمل الجزء المتعلق بالخبرات البشرية، وقد انصهر الجزءان ليبدوان كمنظومة واحدة، تعتقد الغالبية من العوام أنها بكاملها وحي سماوي مقدس، وهو التصور الذي صادف هوى رجال الدين، لأنه يجعلهم مصدر كل المعارف والسلطات.

    جاءت اللحظة المفصلية في تاريخ البشرية، مع عصر النهضة في أوروبا، حين عرفنا الأسلوب العلمي التجريبي في البحث، للوصول إلى إجابات على أسئلة الإنسان، وقد أدى تطور هذا الأسلوب إلى تحقيق طفرة هائلة في حجم المعارف الإنسانية، ما استدعى انفصاله واستقلاله التام عن حزمة “الفكر الديني”.

    عند هذه النقطة بالتحديد انفصلت الشعوب التي عجزت عن استيعاب وإنتاج المناهج العلمية الحديثة عن باقي الشعوب، وبينما سارت الأخيرة في طريقها في صنع الحضارة وإبداعها، دخلت الأولى في حالة غيبوبة، لتعيش أسيرة “الفكر الديني الشامل”، والذي يدعي امتلاك مفاتيح كل ما يعترض الإنسانية من إشكاليات.

    لابد أن يكون النهوض من ذات نقطة السقوط ، التي هي تبني المنهج العلمي في البحث عن حلول لإشكاليات حياتنا، بتدريب أبنائنا على التفكير العلمي الحر، والمستقل عن كل ما ورثناه من تراث، ولن نستطيع هذا إلا إذا امتلكنا ما يكفي من الشجاعة والثقة بالذات، الأمر الذي لن يتحقق بمواعظ تنويرية، بل سيأتي تلقائياً متى امتلكنا ناصية العلم وأساليبه، واغتنينا بمعارفه المنتجة محلياً وذاتياً، وليست المنقولة عن الغرب نقلاً آلياً، دون فهم أو قناعة حقيقية، لكن كيف تتحقق لنا تلك النقلة التي عجزنا عنها عصوراً طويلة؟!

    الأمر رهن بتصرف الصفوة من حكام ومفكرين ونشطاء مجتمع، فقد كان هؤلاء بالنسبة لجميع الشعوب بمثابة القاطرة، أن يسيروا بعزم وحزم باتجاه إنتاج أجيال تمتلك التفكير العلمي، وتثق بالعلم وتعتمد عليه في حل مشاكلها، وفي المقابل تُختصر حزمة “الفكر الديني” التقليدية، لتقتصر على معالجة الروحانيات التي تحتاج إليها النفس البشرية بالسليقة، وأن لا يُسمح لرجال الدين بادعاء ما لا شأن لهم به ولا علم، إن فعلت الصفوة ذلك ونجحت فيه، عندها فقط يمكن أن تعود شعوبنا من غيابها.

    هل يتحتم علينا تقديم اقتراحات محددة؟

    · التغيير الشامل والجذري لمناهج وأساليب التعليم، لتنمية القدرة على البحث والنقد والتفكير الإبداعي الحر، وليس على الاستظهار والنقل.

    · إغلاق جميع مدارس التعليم الديني، وقصر الالتحاق بالمعاهد العليا للتعليم الديني على المتخصصين، بعد مرورهم على مراحل التعليم الأساسي والثانوي العام، لضمان تشكل عقولهم وفقاً للمنهج العلمي السليم.

    · مراجعة جميع النظم والعلاقات المجتمعية في كافة مناهج الحياة، لتتواءم مع العلم، عوضاً عن الفوضوية والعشوائية السائدة، التي من أهم معالمها تسييس الدين وتديين السياسة، لنخلق واقعاً يحفز الشباب على الثقة في جدوى العلم وأهميته لتحقيق حياة أفضل.

    لا نزعم أن هذه النقاط الثلاث من قبيل الحلول للإشكاليات، لأنها ربما كانت في ذاتها إشكاليات أكثر حدة من حيث كيفية تحقيقها، بعد تلك العصور الطويلة من الثبات والتحجر والغياب، ومع ذلك فهي جديرة بالبحث، إن كنا معنيين بمصير أولادنا وأحفادنا.

    kghobrial@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا عادت السلفية إلى الظهور؟
    التالي تطوير التراث (2)
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    فتحى سيد فرج
    فتحى سيد فرج
    16 سنوات

    حتمية الحل العلمانيصديقي العزير الأستاذ / كمال غبريال لقد نجحت في توضيح طبيعة المشكلة، فنحن العرب مسلمون و مسيحيون نعيش بأجسامنا في عصر العالم والمعرفة، ولكن عقولنا وسلوكياتنا ما تزال ترزح بعبئ الماضي . ولكن ما طرحته من حلول هي مجرد تصورات فكرية لا تحل الأزمة من جذورها، فتغير منهاج التعليم، وتنمية القدرة على النقد، وإلغاء اذدواجية التعليم لا يمكن أن تتم مع سيادة نمط انتاجي زراعي متخلف، ووضع اقتصادي يقوم على نهب الطبيعة بدون الدخول إلى مجالات العمل الاجتماعي المنتج، فحياة الناس لا تتغير بالدعوات الفكرية ، ولكن بتطور قوى وعلاقات الإنتاج، لا بد من دخولنا معترك النظام الرأسمالي… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.