Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»يُعرَف الرجال بالحقّ”

    يُعرَف الرجال بالحقّ”

    2
    بواسطة Sarah Akel on 4 مايو 2008 غير مصنف

    يقول علي بن أبي طالب (رضي الله عنه): ” يُعرف الرجال بالحق، ولا يُعرف الحق بالرجال”. تذكرت هذه المقولة العظيمة وأنا أقرأ المقالة الرائعة للأخ الكريم أحمد الصراف في “القبس” قبل أيام في زاويته “كلام الناس”، والتي كانت بعنوان “عندما رفضت الجامعة زيارة البابا”. مفادها أن عالم الفيزياء كارلو برناديني قام بحشد مجموعة من علماء الفيزياء في جامعة “لا سبينزا” الشهيرة في إيطاليا، لمنع البابا من إلقاء كلمة في الجامعة بمناسبة بدء السنة الدراسية، ما أدى إلى إلغاء زيارة البابا للجامعة، وكلنا يعلم المكانة المقدسة للبابا عند المسيحيين الكاثوليك. ويعزو البروفسور برناديني سبب هذا الرفض وهذه المعارضة للزيارة البابوية إلى “موقف الكنيسة من قضايا التخصيب وطرق العلاج المؤلمة التي يضطر الطب الحديث للجوء إليها للتعامل مع المصابين بالأمراض المستعصية، وإن الجامعة تقوم بتدريس طلبتها كيفية النظر للأمور بشكل استقرائي والتشكيك في ما تعلموه من خلال تجاربهم الشخصية ورفض الانحياز لرأي معين، وهذا عكس ما هو شائع في الكنيسة الكاثوليكية”. ويضيف برناديني إلى ذلك القول أنه لا يعتقد أن بالإمكان الوصول إلى حل وسط بين طريقة التفكير العقدية (من العقيدة) الجازمة للكنيسة والدراسة الفلسفية لتطور العقل التي بنيت عليها الأبحاث العلمية. وأن ما ذكره البابا في كلمته التي ألقيت نيابة عنه، في أن العلم لا يمكن أن يتطور من دون إيمان، خير دليل على صحة موقفهم من الكنيسة. (انتهى النقل من المقال).

    هل من الممكن أن نجد في عالمنا العربي المسلم عالما بهذه الرجولة الحقة في مواجهة رجل الدين؟ واقع الحال ينفي الإجابة. العلماء في جامعاتنا ينتفضون خوفا من أي كلمة يلقيها رجل الدين ضدهم. أنهم يمشون في ” ظل الحائط” إيثارا للسلامة من سخطه، لأن مواجهته يعني التكفير وتشويه الصورة لدى جموع المصلين الذين لا يفكرون فيما يقوله الخطيب أو الإمام. ولا شك أن هناك من سيقول أن العالم العربي لا يرحم من يقف ضد رجل الدين على المستوى الاجتماعي، وأن من يواجه رجل الدين سيلحقه ضرر كبير لما لرجل الدين من سطوة سياسية واجتماعية ونفوذ لا حدود له ضد الفكر. وهذا صحيح أيضا، ولكن ما معنى الرجولة الحقة إذا لم يمتلك العالم شجاعة المواجهة والثبات على الموقف؟ لو أن علماء ومفكري العرب صمدوا في مواجهتهم لرجل الدين لما حدث كل هذا التراجع الفكري في حياتنا البائسة. لو أن عميد الأدب العربي طه حسين وعلي عبد الرازق مؤلف كتاب “الإسلام وأصول الحكم” وخالد محمد خالد وغيرهم، وقفوا ضد طغيان الأزهر ورجاله لما وصلنا فكريا إلى هذه الحالة البائسة التي نعيشها اليوم. لو أن الروائي والمثقف وأستاذ الجامعة والكاتب استمسك بالشجاعة وتحمل شيئا من الأذى في مواجهة الجماعات الدينية والتدخل السمج لرجل الدين في حياتنا، لما امتلك رجل الدين القوة لمنع الكتب الفكرية، وجعل من نفسه (لا بارك الله فيه) وصيا على أفكارنا وما نؤمن به.

    العالم العربي اليوم بحاجة إلى رجال مثل هذا الأستاذ الإيطالي الشجاع كارلو برناديني الذي حفر رفضه لزيارة البابا للجامعة، مكانة محترمة له لدى المثقفين وفي تاريخ العلم. رجل واحد يستطيع أن يحدث فرقا، ولكن عليه أن يدفع الثمن، ولا أحد يرغب في ذلك.

    من جهة أخرى سيقول البعض، تبريرا لعجزهم عن المواجهة، أن المجتمع العربي لا يرحم المعارضين، خاصة لرجل الدين، وهذا صحيح، وهنا يكمن الفرق بين العالم والجاهل. فالجاهل لا يستطيع العيش من دون رجل الدين، والعالم لا يستطيع العيش بوجود رجل الدين، لأن رجل الدين ليس فقط ضد العلم، بل هو ضد الحياة بشكل عام، والدليل عالمنا العربي الذي نعيش فيه اليوم، كيف كان يوم غاب عنه رجل الدين في الأربعينات إلى الستينات (العصر الذهبي للعالم العربي)، وكيف أصبح يوم ساد فيه رجل الدين حياتنا العامة. لقد تخلف العرب تخلفا مريعا على مستوى الفكر والثقافة منذ أن هيمن الفكر الديني على المجتمع العربي، ووجدت فيه الأنظمة العربية الاستبدادية الفرصة لشرعنة هذا الاستبداد باسم الدين.

    العالم العربي اليوم في ظل هيمنة الفكر الديني يعيش وضعا مترديا ومريعا في جميع المجالات الفكرية والثقافية، وكذلك في التعليم، وبرغم المليارات التي يملكها هذا العالم إلا أنه يضم في جنباته أكثر الشعوب فقرا وأميّة وجهلا.

    الحل الوحيد للعالم العربي للخروج من دياجير التخلف يكمن في العمل على إبعاد رجل الدين عن الشأن العام.

    ** كل الشكر للأخ د. حمود الحطاب على مقاله الفاضح الجريء “هزيمة الفكر التربوي في وزارة التربية”، والذي نشرته “السياسة” الأسبوع الماضي، حيث بيّن جناية لجنة استكمال تطبيق الشريعة على التعليم في الكويت.

    awtaad@yahoo.com

    * الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتابعوا معي نكسة التعليم من فضلكم
    التالي النوستالجيا العربية
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    د. هشام النشواتي
    د. هشام النشواتي
    17 سنوات

    يُعرَف الرجال بالحقّ”مقال رائع. ان الله وهب الانسان العقل واعتبره خليفة الله في الارض ومنه بنى حضارة ووصل الى الديمقراطية واحترام الانسان بعد حروب وعناء فقضى بشكل عام على ظلم الانسان لاخيه الانسان اي استطاع ان ينهي مبدا الاكراه والعنف ومنه انهى عصر الظلام والظلم من نظم شمولية علمانية او دينية او قبلية او عرقية وهو يحاول ان يقضي على استمرار الديكتاتوريات والظلم ويامل ان تساعد الامم المتحدة وليس مجلس الامن(لانه ليس ديمقراطي) في ذلك بينما الكائنات الاخرى تعيد نفس سلوكها. نعم ان الانسان قفزة بشكل خارق بعد الحرب العالمية وذلك نتيجة تطبيق الديمقراطية واحترام الانسان فهل العرب مازالوا عنهم… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    يُعرَف الرجال بالحقّ”المعروف والمنكر-د. خالص جلبي سألني الأخ “الرشودي” عن طبيعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي جاء به الإسلام، فقلت إن القرآن تحدث عن أمرين؛ أمر يجب القيام به وهو ما تعارف الناس على أنه جيد ونافع، وأمر ينكره الناس ويجب الامتناع عنه. ووصف القرآن أمته بأنها خير أمة أخرجت للناس لاطلاعها بالأمرين معاً، أي كونها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله. مع هذا قد تنقلب الآية فيصبح الأمر بالمعروف منكراً والنهي عن المنكر معروفاً، حين توضع الأشياء في غير موضعها. فلوط أخرجه قومه بتهمة أنه وأصحابه يتطهرون! وحين يتورط المجتمع كله في الموبقات؛ فقد يتعرض للمحق، كما… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.