Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»فلسطين ليست قضية مركزية دلال البزري

    فلسطين ليست قضية مركزية دلال البزري

    4
    بواسطة دلال البزري on 10 مارس 2008 غير مصنف

    صار للتضامن مع الفلسطينيين ضد الهمجية الاسرائيلية تقاليد راسخة. كذلك غرَقنا في دائرة جهنمية اسمها المقاومة المسلحة والرد الاسرائيلي غير المتوازن عليها: صاروخ غير مصوّب يستهدف مدنيين، تقابله مجازر وعقوبات وحصار. فنبدو بموجب هذا التقليد وكأننا امام جرائم اسرائيلية لم تحصل من قبل: نفاجأ اشد المفاجأة من الوحشية الاسرائيلية المدمّرة! كأننا نطلب من هذه الدولة المعسكرة ان تنزل من علياء انجازاتها العسكرية التاريخية؛ وترد مثلا على سقوط صاروخ في احدى مستوطناتها الحدودية بصاورخ او صاروخين من العيار نفسه وتصوّب صاروخها قصدا بنفس التصويب الخاطىء الواقع على هذه المستوطنات!؟

    لا نكتفي بهذه الحماقة. بل نبالغ: بقدر ما نعبّر عن قوة مفاجأتنا بهذه الوحشية الاسرائيلية، نسجل بذلك درجة «وطنيتنا» وبالتالي «تضامننا». وعندما تنتهي المجزرة نعود الى سُبات المقاومة، نصنع لأنفسنا مفاجأة جديدة!

    ومن التقليد ايضاً، ان اللسان العربي التضامني مع فلسطين له جعبته المحدّدة من الأفعال والكلمات: تظاهرات حاشدة. اسرائيل رمز الشر المطلق. استنكار وتنديد واتهام العرب. الحكام العرب. الدول العربية. النظام السياسي العربي. اين العرب؟ اين الحكام العرب؟ على صمتهم وتخاذلهم وتقاعسهم وتآمرهم وخيانتهم. ويرتفع سقف الوعيد والاهداف، وعدم القبول بأقل من ازالة اسرائيل. و»خيبر خيبر يا يهود…!». ودماء الغزاويين تنزف…

    ولكن يجب ان ننتبه. ان هذه الواجهة من التقاليد الراسخة لا تعكس واقعاً. وليست بالتالي تجسيداً للشعار الملازم لهذا التقليد: ان فلسطين قضية العرب المحورية، قضيتهم المركزية. وان كل القضايا الاخرى «متفرعة» عنها. فهذا الشعار يسحبه محللون وسياسيون من جعبتهم النضالية كلما لاحَ في الأفق الفلسطيني مجزرة او دمار. ولا يفعلون بذلك إلا اضفاء الشرعية على تقاليد تعاملنا مع العسكريتاريا الاسرائيلية. دائما… كأننا أولاد امس.

    والحال ليس مطابقا لما تحاول ان تثبّته هذه التقاليد من صورة مغلوطة عن واقعنا. القضية الفلسطينية ليست قضية مركزية. بل تحولت مع الوقت الى ذريعة يستخدمها بمهارة الخصوم المحليون والاقليميون ضد بعضهم، قبل عدوهم. تحولت القضية الى ذريعة. والذريعة ترسي قوانين الصراع مع الخصوم. الذريعة اصبحت أقوى من القضية: عصمة في يد مستخدمها. مثل الاضافة الثقيلة في ميزان القوى المحلي. و«النصر الالهي» على اسرائيل في لعبة النزاعات المحلية وليس لتحرير اهل فلسطين، أو غزة، من الخناق المحكم عليهم.

    بوم الاحد الماضي كان يوم الذروة في التضامن مع اهل غزة: اليوم الاخير الذي يمكن ان يبدو وكأنه يوم ضغط لوقف المجازر ضدهم. كانت دعوى في بيروت للإعتصام تضامنا معهم. واستنكار للمجازر. لم يلب الدعوة اكثر من عشرات. بل تفرّق عدد من المشاركين بسبب عدم موافقتهم على الشعارت التي اطلقت. فكان السؤال طبعا عن هزال هذا العدد، عن قلّة الحشد. وكذلك عن تناثر «المتضامنين» القلائل بين بوابة فاطمة بدعوة من «حزب الله»، فضلا عن بعض عبارات الاستنكار خلال احياء حركة «أمل» لذكرى اربعين الحسين في احدى قرى الجنوب.

    ولكن اللافت في ذاك اليوم الاخير لجولة المجازر المفترض بها ان تحيي «مركزية» القضية الفلسطينية، ان اجندة اللبنانيين السياسية كانت زاخرة بأنشطة «غير مركزية»: مسيرة في صيدا في الذكرى الـ 33 لإغتيال الزعيم الشعبي الصيداوي معروف سعد نظّمها «التنظيم الشعبي الناصري». واحتفالات ومسيرات لـ»الحزب القومي الاجتماعي» في شتورا، في ذكرى ولادة مؤسسه انطون سعادة. مهرجان «العودة ونصرة غزة» في الذكرى الـ 60 للنكبة الفلسطينية والذكرى الـ 33 لتأسيس «الجبهة الشعبية الديموقراطية لتحرير فلسطين» في قصر الاونيسكو. وفي احد شواطىء بيروت، الرملة البيضاء، عدد من الشباب اليساريين يحرقون مجسّما للمدمرة الاميركية «يو اس اس كول» ويرفعون أعلاما لبنانية. وفي الصيفي، بعيداً قليلا عن نفس هذا الشاطىء، مئات من الاكراد يتظاهرون لإنقاذ عبد الله اوج ألان، زعيم «حزب العمال الكردستاني» من التسميم المنهجي في السجون التركية. ثم هناك احياء الذكرى الاربعين لاستشهاد الرائد في فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي وسام عيد. والداعية الاسلامي فتحي يكن يوجه نداء الى «السنة من 14 شباط» (أي 14 آذار) يدعوهم فيه الى تحمّل مسؤولياتهم الشرعية الجهادية… صدق او لا تصدق… هذا عن يوم واحد. وفي غالبية القضايا ذريعة فلسطينية قوية تبنى عليها الامجاد، مع كلمة من أجل اهل غزة هنا وهناك.

    في كلي الطرفين اللبنانيين المتخاصمين، بدا ان القضية المركزية ليست القضية الفلسطينية. للطرف «المقاوم» الذي يحشد عشرات الآلاف لتشييع عماد مغنية، ويكتفي ببضعة مئات على الحدود. لا قراره فلسطين ولا كادراته لُقنوا أولويتها. ولا قاعدته عبئت على هذا الاساس. ولكن لا ضير ان يقود علي خامنئي جوقة الراجمين بالعرب وحكامهم، بـ»إستنكاره الصمت العربي حيال غزة». فالكلام هنا موجّه الى غير غرضه الحرفي: المزيد من التفتيت والشق للموات العربي بمد الاذرع الايرانية الطولى على جثة الفلسطينيين. والخطاب الشرعي هو: دعم قضية فلسطين.

    اما جبهة المعادين للعمل المسلح ولفعل قتل الاعداء باعتباره «مقاومة»، فلا يجدون انفسهم وسط الجمهور المتضامن مع غزة، ولو لأسباب انسانية. وقد اصبح هذا الجمهور اصوليا على طريقته… فوق ميل معظمه الى الاصولية الدينية.

    ضاعت فلسطين من زمان بين ايد سياسية ماهرة ومتلاعبة. وتقودها اليوم اياد اخرى لا تقل عن سابقاتها مهارة وتلاعبا. بقرة حلوب لكل اصناف الامجاد المزيفة. ومن نتائج هذا الضياع ان حياة انسانها لا يعبىء طاقات وقف آلة قتله. بل ان حماتهم المفترضين يؤججون المزيد من الاندفاع الاسرائيلي المجنون. اذ ها هو اسماعيل هنية، يعلن، على غرار حسن نصر الله، انه انتصر على الاسرائيليين في غزة… من انتصار، إذاً، الى انتصار. هكذا نمضي، بحسب التقاليد.

    الحياة
    dalal.elbizri@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقثقافة السؤال في الفكر الإنساني
    التالي لو كنتُ سعودياً شيعياً
    4 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    شهاب
    شهاب
    17 سنوات

    فلسطين ليست قضية مركزية دلال البزري
    ليحمدوا الله ان قيض لهم قضية من العدم لتعلق عليها اخطاء الحكام و الشعوب و لولا ذلك لتناحروا فيما بينهم بالفعل لا القول.

    اليس غريبا كلما رأت هذه القضية بصيص من حل جاء من يقلب الامور رأسا على عقب لإستمرار الحال على ماهو عليه او اسوء.

    انه عهد الشرق الذي اخذه على نفسه ألا يكون إلا خراب و فطيس بإفتعال الأزمات منذ ان قامت الآلهه بحصر النبوة بين دفتيه.

    0
    انسان عربي
    انسان عربي
    17 سنوات

    فلسطين ليست قضية مركزية دلال البزري
    انتم كمن سكت دهرا و نطق كفرا

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    فلسطين ليست قضية مركزية دلال البزريمن هو الشهيد؟ -خالص جلبي لا يمر يوم تقريباً إلا ونسمع عن “شهيد”. وليس من كلمة غامضة ومضللة مثل مصطلح “الشهيد”. وليس من كلمة يساء استخدامها بيد كل المأجورين والانقلابيين مثل “الشهيد”. حتى غدت ثوباً لكل “الزعر” و”الحرافيش” و”العيارين” ورجال السلطة وجند المخابرات… ممن قتل بقضية وبدون قضية. وليس في القرآن آية واحدة، مما اتفق عليه المسلمون، تعبر عن القتل بمعنى الشهادة، فالآيات التي تتحدث عن الشهيد والاستشهاد والشهادة في نحو 82 موضعاً، لا تزيد عن معنى الإقرار والاعتراف والشهود الواعي. وحين أسمع الأخبار عن طوابير الشهداء، ليس عندي سوى الضحك؛ فهو أريح كما يقول… قراءة المزيد ..

    0
    د. هشام النشواتي
    د. هشام النشواتي
    17 سنوات

    فلسطين ليست قضية مركزية دلال البزرياسرائيل وجدت من العدم بواسطة القوة والعنف والارهاب نتيجة تخلف المنطقة وان تحرير القدس وفلسطين وانهاء الظلم لا يتم بصواريخ تنكية عشوائية والتي نعلم نتائجها الا وهو الاستمرار الشرس والارهابي لاسرائيل بتدمير الشعب الفلسطيني المشرد والمنكل به اصلا اي نحن نصنع لانفسنا الدمار بمسرحيات تدل على الجهل والعنف وهناك دول في المنطقة تستخدم القضية الفلسطينية لاهدافها التوسعية والاستمرار في الديكتاتورية والتي اصبحت مكشوفة للجميع ولو كانت اسرائيل غير موجودة لوجدنا انفسنا بنفس الوضع المؤلم من تخلف وذل وفقر ومليشيات طائفية ومافيات مخابراتية. الحل معروف القضاء على القابلية للاستعمار في البلاد العربية اي تطبيق العدل والديمقراطية… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.