Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرفض العنتري الرث

    الرفض العنتري الرث

    2
    بواسطة كمال غبريال on 18 يناير 2008 غير مصنف

    من يطالع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لابد وسيلحظ أن أعباء جديدة قد أضيفت إلى المهام الثقيلة الموكلة لوزارة الخارجية المصرية، وسيسجل أنه قد ترتب على تلك المهام تصاعد ملحوظ لحجم الضوضاء والعنتريات في الوسط الإعلامي والسياسي، مصحوباً باستهلاك شره لمفردات لغوية مألوفة أصلاً، مثل: الشجب والرفض والتنديد والمقاطعة والتآمر على وحدة مصر الوطنية.

    يحدث هذا مع توالي الانتقادات لسجل مصر في مجال حقوق الإنسان، انتقادات من منظمات دولية، وأخرى تابعة لتكتلات إقليمية مثل الاتحاد الأوروبي، وأخرى من دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والرد المصري دائماً جاهز، والمهمة التي يراها المسؤولون المصريون تقع على عاتقهم إزاء تلك التقارير أيضاً سهلة ويسيرة، فلا تتطلب منهم إلا ترديد الأكلاشيهات التي صارت محفوظة عن ظهر قلب، وتحوي أكبر قدر من ذات المفردات الأثيرة لدى مناضلينا الأشاوس، وما الجديد في الأمر إلا استخدامها من قبل المسؤولين الرسميين لوزارة خارجيتنا المجيدة.
    آخر تلك المعارك النضالية للسيد وزير خارجيتنا هو ما طالعتنا به جريدة الأهرام اليوم 18 يناير 2008 تحت عنوان:

    مصر ترفض قرار البرلمان الأوروبي حول حقوق الإنسان

    أبو الغيط‏:‏ القرار يكشف جهلا معيبا بوضع مصر والتعامل معها

    وفي متن الخبر: قرر مجلسا الشعب والشوري عدم مشاركة الوفود البرلمانية في اجتماعات اللجنتين السياسية والاقتصادية للبرلمان الأورو متوسطي يوم الأحد المقبل‏,‏ ردا علي القرار الذي أقره البرلمان الأوروبي‏.‏

    هذا هو كل ما لدينا في مواجهة كل من يحدثنا عن غياب أو ضياع حقوق الإنسان في مصر المحروسة، رفض مبتذل وساذج، ومقاطعة أو أحاديث عن مقاطعة شعوب العالم الحر، التي يتجرأ ممثلوها على تذكر أن في مصر بشر لهم ذات الحقوق الإنسانية التي للبشر في كل مكان على سطح هذا الكوكب، ويتجاسرون على التدخل بين حكومتنا الرشيدة وشعبها، رغم أن سيادتنا الوطنية تقضي بأن حكومتنا حرة تفعل بشعبها ما تريد، كما أن قرار هؤلاء الأجانب الخواجات كما يقول ذات الخبر بالأهرام: يكشف عن جهل معيب من تلك المؤسسة بوضع مصر أو كيفية التعامل معها‏,‏ وكذلك بالتطورات والإصلاحات السياسية‏,‏ والاقتصادية‏,‏ والاجتماعية التي شهدتها مصر خلال الأعوام السابقة‏.‏

    هؤلاء الخواجات يجهلون مجهودات حكومتنا الرشيدة في المحافظة على أمان البسطاء الأقباط في قرى مصر، وفي ردع كل من تسول له نفسه المريضة الاعتداء عليهم وقتلهم وتدمير مساكنهم وكنائسهم، ولا يعرفون شيئاً عن مواقف حكومتنا الرشيدة من مواطنيها البهائيين، والذين تحرص مؤسسات دولتنا على تمتعهم بمواطنتهم كاملة، دون بهدلة أو تعذيب وتلطيم، ولا يعرفون أننا أفرجنا أخيراً عن القبطية شادية ناجي السيسي، بعد أن أمضت أربعة أشهر في السجن دون أن تعرف ما جريمتها، رغم أن والدها وهي طفلة منذ أكثر من أربعين عاماً كان قد أعلن إسلامه ثم ارتد للمسيحية، ولا يعرفون أننا يمكن أن نتغاضى عن ملاحقة أختها بهية الهاربة من المحاكمة على ذات الجريمة التي ارتكبها والدها منذ نصف قرن!!

    وزير خارجيتنا محق ولاشك فيما أورده الأهرام على لسانه: وأضاف أبو الغيط أن مصر لا تحتاج إلي تلقي دروس من أي طرف‏,‏ وبالذات إذا اتصف هذا الطرف بقدر عال من العنجهية المشوبة بالجهل‏.‏

    نحن بالتأكيد لا نحتاج دروساً من أحد في حقوق الإنسان، بدليل أننا ندرس مادة حقوق الإنسان لأبنائنا في الجامعات، حتى ينشأوا على احترام حقوق بعضهم البعض، ورغم أن المذكرات المقررة في مادة حقوق الإنسان على السنة الأولى بكلية الآداب جامعة الإسكندرية تصلح لأن تكون مانيفستو لبن لادن، يغنيه ولو جزئياً عن تنظيرات الظواهري، فإن هذه هي حقوق الإنسان كما نفهمها نحن ولا شأن لأحد بنا، فدولتنا حرة مستقلة، وهذا كما قلنا هو شعبها وهي حرة فيه، وتستطيع كل يوم أن “تغسله وتكويه” كما تقول الأغنية الشعبية!!

    السؤال المطروح علينا جميعاً: إلى متى يمكن أن يستمر حالنا هذا على ما هو عليه، فوضى وفاشية وانتهاك لحقوق الإنسان بالداخل، وإدانات عالمية متوالية، نقابلها بالرفض والمقاطعات؟

    هل من مانع لدينا في إعادة النظر في أحوالنا التي لا تسر عدو ولا حبيب؟
    أليس من الأفضل أن نعيد ترتيب بيتنا من الداخل، بدلاً من العناد الذي لن يؤدي إلا إلى انهيارنا من الداخل، وازدراء ومقاطعة العالم لنا من الخارج؟
    هل ننتوي فعلاً التقوقع ومفارقة العالم، لنصل إلى دولة على النموذج الطالباني؟
    هل يعني الاستقلال في نظر مسؤولينا وجوقة المطلبين والأشاوس أن نعتز بعيوبنا وبجرائمنا ونصر عليها، في ذات الوقت الذي يتدافع فيه شبابنا لمغادرة أرضه ووطنه، ويفضل الغرق في البحر، على الحياة في ظل رعاية حكومتنا ونظامنا الذي انتهى عمره الافتراضي؟!!

    هل بيننا من يتأمل حوله ليتعظ من مصير أفغانستان وباكستان والعراق ولبنان، ومن المصير المنتظر لإيران، وينظر إلى وطننا بمصر نظرة حنو وإشفاق، من أن يلقى شعبها الطيب الصابر ذات المصير؟

    هل يمكن أن نستيقظ قبل فوات الأوان؟!!

    kghobrial@yahoo.com

    * الإسكندرية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأعطوه ألف دينار ومائة بعير أو مائة جلدة
    التالي حلميَ الموشّى بزهر الندى
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    الرفض العنتري الرثطبقوا الديمقراطية واحترام الانسان اي السواء اي العدل اي سيادة القانون على الجميع مهما تكن رتبته قبل ان ياتي الاستعمار ويطبقهابطريقته الخاصة كما نشاهد نتيجة البعث الديكتاتوري المخابراتي بداية في العراق والتاريخ يقول عندما انهارت الاندلس بدأ الاستعمار من جميع الاطراف فالعبرة في التاريخ وسننه التي لا ترحم لا مسلم ولا نصراني و لا كافر. اذا كان الإتحاد الأوربي قد كشف حجم المعاناة التي يعانيها المواطن المصري بالنسبة للشرطة او من جهاز الداخلية فيعني ذلك ان الحكومة المصرية لا يجب عليها الإنزعاج بل يجب عليها مراجعة اجهزتها الداخلية والتي تتعامل مع المواطن بعجرفة ليس لها مثيل بالعالم وكفانا… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    الرفض العنتري الرث
    هل سينجح السيد عمرموسى؟؟؟؟؟؟؟؟؟النظام السوري لا يوثق به لانه مليشيي يعتمد على المافيات المخابراتية. ساركوزي منتقدا الأسد:استخلصت بعض العبر من التعامل معه.كل مرة كانت لا تحترم فيه التوجهات التي أقرت من خلال الحوار، أو كان الحوار لا يفضي للنتائج المنتظرة، استخلصت العبر، وهذا ما فعلته مع الرئيس الأسد في ما يخص لبنان

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz