اعتقال المهندس والنقابي مروان العش في دمشق
النداء / دمشق
علم مراسل النداء أنه تم التأكد من اعتقال المهندس والنقابي مروان العش عضو المجلس الوطني لإعلان دمشق، من قبل فرع الأمن الداخلي التابع لإدارة أمن الدولة، إثراختفائه يوم الثلاثاء الماضي في 15/1/ 08
ليصبح عدد معتقلي إعلان دمشق عشرة من أعضاء المجلس الوطني وهيئاته القيادية المنتخبة، نتيجة حملة الاعتقالات التي شملت عدة محافظات وروعت جميع فئات المجتمع السوري، بعيد انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمشق في 1/12/2007
وهم:
الدكتورة فداء أكرم الحوراني رئيسة المجلس الوطني لإعلان دمشق.
أمينا سر المجلس الأستاذ أكرم البني والدكتور أحمد طعمة.
أعضاء الأمانة العامة الأستاذ على العبدالله والأستاذ جبر الشوفي والدكتور ياسر العيتي والدكتور وليد البني.
الأستاذان فايز سارة ومحمد حجي درويش.
*
الأمانة العامة لإعلان دمشق:
رسالة مفتوحة إلى كافة أبناء الجاليات السورية في الخارج
شكّل انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمشق بتاريخ 1/12/2007 وما صدر عنه من وثائق محطة هامة في نضال شعبنا السلمي من أجل التغيير الوطني الديمقراطي، لا يُنقص من أهميتها ردّ فعل السلطة وحملتها الظالمة ضدّ أعضائه وهيئاته المنتخبة.
إن أهم المعاني المستخلصة من انعقاد المجلس الوطني في دمشق يكمن في أن مشروع إعلان دمشق، بشكله ومضمونه، بوثائقه التي أقرها المجلس وانطلقت من روح الوثائق الأساسية للإعلان، قد صار حقيقة مؤسسية راسخة يصعب التراجع عنها. وأن الإعلان امتلك قدرة الدفع الذاتي وخرج من دائرة العطالة إلى حيّز الفعل والبناء والإنجاز، وهذا عائد أيضاً إلى تصميم جميع أعضاء الإعلان ومناصريه في الداخل والخارج، مهما كانت الصعوبات والتضحيات.
إننا مصممون على إنجاز التغيير الوطني الديمقراطي والخروج بسوريا إلى رحاب الديمقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان.
الأخوة والأخوات من أبناء سورية في الخارج، من هاجر أو هُجّر، طوعاً أو قسراً هرباً من الظلم والاستبداد وسطوة القوانين الاستثنائية وحالة الطوارئ المسلطة على رقاب شعبنا طيلة خمسة وأربعين عاماً..
إننا ندعوكم جميعاً إلى المبادرة والعمل بشقيه التنظيمي والسياسي في إطار إعلان دمشق مع لجانه المؤسسة في الخارج، أو التداعي إلى تأسيس إطارات له حيث لا توجد، سواء حسب الأشكال المحددة في البنية التنظيمية في هيئات عامة تنتخب لجاناً لها وتضع لوائح داخلية، أو من خلال ما ترونه مناسباً لكم في أوضاعكم الخاصة وأفكاركم في كلّ بلد أنتم أدرى بظروفه وظروفكم، آخذين بعين الاعتبار الاستفادة من الأطر الموجودة والمؤسسة أو التي سوف تتأسس..
أيتها الأخوات والأخوة الأعزاء
بلادكم ونحن معها بحاجة إلى جهودكم وطاقاتكم ودعمكم بجميع أشكاله التي نعتمد عليها إلى حدٍّ كبير في إنقاذ سوريا.
تحياتنا، وعاشت سورية حرة وطناً ومواطنين
دمشق في 17 / 1 / 2007
الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي
للتواصل على الإيميل التالي:
natafgee@hotmail.com
الأمانة العامة لإعلان دمشق تدعو السوريين في الخارج مقابر الحضارات! خالص جلبي في القرن الثامن قبل الميلاد كانت أثينا تنمو بجانب إسبرطة، فامتدت عبر البحار إلى مستعمرات في صقلية وإيطاليا، ونمت فيها الثقافة والفن بجانب التجارة. أما إسبرطة فلم تتغير ونما شعبها على الحرب والقتال؛ فكان الطفل يؤخذ من أمه وعمره سبع سنوات، فينام على القصب ولا يغير ثوبه في السنة سوى مرة واحدة، أما الأطفال الضعاف فيرمون في كهوف في الجبال ليموتوا في أفواه الضباع، ولم يشتغلوا بالأرض واحتقروا المال، وكانت نساؤهم تقاتل مثل الرجال. وفي ممر “ترمبولاي” أوقف ثلاثمائة منهم جيشا فارسياً، من مئة ألف أو يزيدون، مدة… قراءة المزيد ..
الأمانة العامة لإعلان دمشق تدعو السوريين في الخارج لن ترتاح المنطقة ولا الانسانية ولا لبنان بوجود جار بنظام شمولي مخابراتي ونظام ايراني مليشي. لان النظم الشمولية او المليشية من الناحية النفسية والشعورية واللاشعورية تنادي وتعمل بحماس انه لو كان جملة العدل او السواء او الديمقراطية واحترام الانسان, انسان , لقتلته وقالت عنه انه انتحر او حادث سيارة.. او وضعته في الزنزانه وقالت عنه عميل صهيوني اوعميل امريكي اوعميل اسرائيلي او عميل ثورة الارز…. او لبعثت انتحاري ودمرته كما كان يفعل الصفويين والحشاشين والزعران من يعارضهم من العمامات الشيطانية او القائد الملهم او المعلم المخابراتي…ولكن انها سنن الله الاجتماعية اي النور… قراءة المزيد ..
الأمانة العامة لإعلان دمشق تدعو السوريين في الخارج النظم الشمولية او الحزب القائد والمافبات المخابراتية والمليشيات =الخوارج بيننا! الخوارج بيننا! الخوارج ليسوا فرقة عاشت في التاريخ، بل فكرة يمكن أن تجند شبابا متحمسين يسفكون الدم الحرام باسم الله، وهي مرض وعدوى ووباء، قابل للانفجار في كل وقت، تحت أسماء شتى، وأحيانا مغرية جذابة، مثل كل طرق جهنم المعبدة شعارات براقة، ولكن هذا المعنى يغيب عن الكثيرين فوجب التنبيه. وفي يوم نادى أناس بأسماء من الحرية والوحدة فكانت شعارات جرت كوارث لم ننته منها بعد.. فتحولت الحرية إلى ظلمات من الديكتاتورية، والوحدة إلى مزع من الطائفية والحزبية.. وهذا المرض يقصه علينا… قراءة المزيد ..