ردّاً على مناشدات عديدة للسيدة فيروز بالإمتناع عن الغناء في دمشق التي يقبع مثقّفوها في السجون، أصدر منصور الرحباني الردّ التالي:
وطنية- 17/1/2008 (متفرقات) جاءنا من مكتب منصور الرحباني ما يلي:
“يحاول بعض السياسيين إملاء إرادتهم على فيروز والرحابنة بعدم الذهاب الى دمشق مع احتجاجات وكتابات، فالى السادة المحتجين اقول: نحن أدرى منكم بمصلحة الفن المنزهة عن السياسة، فالفن الرحباني – الفيروزي عطاء وجمال، وهو رسالة محبة وسلام من لبنان الى سوريا، رسالة صداقة لا عمالة، فالرجاء عدم زج اسمنا باوحال السياسة، فنحن رواد القضية الكبيرة، ونحن من عبد طرقات الكرامة والتحرر في الوطن العربي، ونحن من بنى وطنا للحق والخير والجمال، بينما اساء اليه المنظرون، فليهدأوا. والسلام”.
منصور الرحباني: رسالة محبة وسلام من لبنان الى سوريا، رسالة صداقة لا عمالة
شكرا لك يا منصور فقد أوجزت و أفدت.. فن الرحابنة وفيروز باق و اعتبارات السياسة المتلونه تزول.. هكذا خبرنا الأمور..
منصور الرحباني: رسالة محبة وسلام من لبنان الى سوريا، رسالة صداقة لا عمالة
لا يا استاذ الرحباني والمعذرة من جنابكم فالزمن ليس زمن رسائل وليس على الرسائل ان تكون رسائل محبة ولعلكم تعلمون حق المعرفة اننا لا نعيش الزمن العادي الذي يسمح لنا بالاستفاضة بالترف الفكري والزخرف الفني وتوزيع القبل على الحاضرين وتبادل ارقام الهواتف في آخر الحفلة.
المعذرة يا استاذ لان ما ستقومون به سيكون سهماَ مسنناَ يوجهه المستبدون الى صدور احرار وطنكم.
لحسن الحظ ان الاحرار مدججون ولا تفعل السهام سوى ان تتحطم على السهام.
واعلموا ان سقوط الكبار يكون كبيراَ ايضاَ.
مع فائق الاسف
منصور الرحباني: رسالة محبة وسلام من لبنان الى سوريا، رسالة صداقة لا عمالة
الله يعين السيد عمر موسى على هذه المهة الشبه المستحيلة.لن ترتاح لبنان بوجود جار بنظام شمولي مخابراتي ]دمر شعوب المنطقة .لان النظم الشمولية من الناحية النفسية والفعلية تنادي وبحماس لو كان جملة العدل او السواء او الديمقراطية واحترام الانسان, انسان ,لقتلته وقلت عنه انه انتحر او وضعته في الزنزانه وقلت عنه عميل صهيوني او امريكي او اسرائيلي او بعثت انتحاري ودمرته ولكن انها سنن الله الاجتماعية اي النور الذي سيدمر الانظمة الفاسدة ويبني البلد والامة وذلك اذا الشعب فهمها ودرسها وحفظها وطبقها
منصور الرحباني: رسالة محبة وسلام من لبنان الى سوريا، رسالة صداقة لا عمالةليس هناك فنمنزه عن الساسة( نحن أدرى منكم بمصلحة الفن المنزهة عن السياسة) فيروز.. لنا أم لهم؟ سفيرة لبنان إلى النجوم ستغني في دمشق. هذا الخبر أثار الكثيرين، وكلهم يحب فيروز، وينتمي للطائفة الفيروزية، وأنا أول المنتمين. أثار معسكر «المال النظيف» و«النصر الإلهي» وخندق المقاومة، باعتباره انحيازا لهم، وهو انحياز بارتفاع النجوم إلى الجانب الحق، وأثار الخبر أهل النور والحرية والاستقلال ورافضي التبعية للمشروع الأصولي بعصا البعث ـ أنا هنا أردد شعارات الفريقين ـ باعتبار أن فيروز، المستعلية على الجميع، لا يجوز ان تفيض بركتها، وتطلق عصافيرها المزركشة… قراءة المزيد ..