فريق 14 آذار هو الذي يعرقل إنتخاب قائد الجيش رئيساً للجمهورية! هذا ما يقوله الجنرال عون و”دولة الرئيس” نبيه برّي، وحزب الله. هل هذا صحيح؟ الجواب من إفتتاحية إبراهيم الأمين في جريدة الأخبار الإلهية، التي اخترنا منها هذه المقاطع المعبّرة عن الموقف الحقيقي من قائد الجيش، وعن بعض “الفيتو” المفروض على ميشال سليمان ثمناً لانتخابه، ومنها “فيتو” على تعيين الياس المرّ،أي الوزير الذي تعرّض لمحاولة إغتيال سورية(عفواً، إسرائيلية! ولكن لماذا يعترض الحزب على وزير تسعى إسرائيل لاغتياله؟) وزيراً للداخلية. هذا النوع من “الفيتو” ربما يفسّر “تهيّب” ميشال المرّ فكرة القطيعة مع الجنرال عون.:
كيف يرفض سليمان ملاقاة عون ويزور جنبلاط وجعجع؟
إبراهيم الأمين
………………
“رفض سليمان إدارة علاقة جدية وناضجة مع العماد عون، أعرب عن خيبته لأن في المعارضة من لم يثق به، وأكد لرئيس المجلس أنه لن يتورط في التزامات مسبقة. وقال لقيادات عدة من المعارضة إنه غير قادر على تقديم ضمانات قبل توليه الرئاسة. وعندما أحرجه البعض في الحديث عن تصوره للأدوار اللاحقة وعن تقديره لهوية من يجب أن يتولى هذه الوزارة الحساسة أو تلك، بدا سليمان غير راغب في الدخول في التفاصيل، لكنه لم ينف أنه يحتفظ لوزير الدفاع الياس المر بموقع خاص. كان الحديث يدور حول تولي المر وزارة الداخلية، على قاعدة أنه محايد، وأن هذا يوفر الاطمئنان لقوى المعارضة. لكن سليمان سمع كلاماً واضحاً من قيادات رئيسية في المعارضة بأن الفيتو الأول الذي سيعوق المشروع كاملاً هو الفيتو على تولي المر وزارة الداخلية.
“وأكثر من ذلك، بدأت أزمة الثقة بين جهات بارزة في المعارضة وقائد الجيش تتعاظم. لم يكن كافياً أن يقول سليمان كلاماً عاماً على سلاح المقاومة والديموقراطية والتوازن، بل خرج من يدعوه، ولو بصوت خفيض، إلى الابتعاد فعلاً عن التجاذب السياسي وعدم قول ذلك في البيانات الصادرة عن مديرية التوجيه في الجيش اللبناني (من المفيد الإشارة هنا إلى أن مديرية التوجيه معنية بالأخبار التي تخص المؤسسة العسكرية أو تتناول قائد الجيش بصفته المهنية، وهي ليست معنية وليس من اختصاصها الرد على مواقف أو تحليلات أو بيانات تتناول قائد الجيش بصفته مرشحاً لرئاسة الجمهورية).
وقيل لسليمان إن عليه الابتعاد عن التواصل الذي يظهره طرفاً، إذ ليس منطقياً أن يرفض سليمان دعوة العماد عون لتناول العشاء في منزله، فيما يستقبل عدو المؤسسة العسكرية الأول سمير جعجع في اليرزة، ثم يذهب إليه في منزله، ثم يكون مسروراً بأنه تناول العشاء في منزل وليد جنبلاط أكثر من مرة، علماً بأن الأخير كان قد قال له في اللقاء الأول في كليمنصو إنه لا يدعم ترشيحه انطلاقاً من موقف مبدئي ضد تعديل الدستور وضد وصول عسكري إلى رئاسة الجمهورية.
لكن سليمان لم يجب أحداً عن السؤال الأهم: لماذا دعمت الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقوى 14 آذار ترشيحه للرئاسة الآن؟ لماذا لم تقبل به يوم أطلق الرئيس بري مبادرته الشهيرة في نهاية آب الماضي؟ وما سبب تراجع 14 آذار عن تحفظاتها على تعديل الدستور أو وصول عسكري إلى السلطة؟ أليست هذه أسئلة بحاجة إلى إجابات؟”
(نقلاً عن “الأخبار” الإلهية)
http://www.al-akhbar.com/ar/node/60562
أيضاً من الجريدة الإلهية:
أسئلة في الصالونات المغلقة عن نيّات سليمان والتزاماته
نادر فوز
الجريدة الإلهية تكشف إعتراضات حزب الله على قائد الجيش المهم لدي القوى الرجعيه الممثله بما يسمى المعارضه اللبنانيه هو عدم وصول القوى الديمقراطيه إلى تثبيت مواقعها في الكيان اللبناني لكي تسنطيع فيما بعد الإنقضاض على المكتسبات الوطنيه لقوى التغيير الحقيقيه نعم إن الرجعيين في المعارضه رغم إختلاف إنتمائاتهم ومفاهيمهم لكيان الدوله هم اليوم يحاولون إطلاق الرصاصه الأخيرة على قوى التحرر من النظام العربي المتاجر بالقضايا القوميه وإلحاق لبنان بالمشروع الذي تطرحه أيران وسوريا ويحاولون إعاده لبنان إلى عصر الهيمنه والوصايه الإيراني السوري المشترك إن بناء التنظيم الوطني اللبناني اليوم أصبح من الواجبات المقدسه لمواجهتهم بكل الوسائل حتى لو إضطرالأمر المواجهات… قراءة المزيد ..
الجريدة الإلهية تكشف إعتراضات حزب الله على قائد الجيش
الوعد الصادق للنظام السوري انه سيدمر جملة الدمقراطية واحترام الانسان إذا عرفت السبب بطل العجب. انه نظام الممانعة والتصدي. نعم الأوامر تأتي من النظام الايراني المليشي بالموافقة او عدمها على خطة العرب والتنفيذ للنظام السوري المخابراتي الارهبي.النظام السوري المخابراتي لايريد جار ديمقراطي يحترم الانسان الا اسرائيل لانه يخاف منها ويسجد لها اما الشعارات فهي للجهلاء والحمقاء والطبلين والمزمرين