Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»النمو الاقتصادي في إسرائيل: الأرباح للأغنياء فقط!

    النمو الاقتصادي في إسرائيل: الأرباح للأغنياء فقط!

    0
    بواسطة سالم جبران on 31 ديسمبر 2007 غير مصنف

    *تقرير معهد”إدفا” يكشف وحشية النظام الاقتصادي الإسرائيلي*

    في التراث اليهودي القديم أمثال كثيرة تدعو إلى التكافل الاجتماعي، ومنها: “كل اليهود أخوة” و”اليهودي ضامن لأخيه اليهودي”. كما أن التراث الديني اليهودي يحض على الرحمة والمساعدة والعون للفقير والملهوف.

    ولكن إسرائيل، اليوم، هي نموذج لمجتمع رأسمالي شرس ومتوحش. والتقرير السنوي لمركز “إدفا” الذي صدر مؤخراً حول الوضع الاجتماعي في إسرائيل يقدم صورة مذهلة ومفزعة لما آلت إليه الأمور في إسرائيل من تقاطب اجتماعي يصل حد الانفجار.

    يتبين من تقرير “إدفا” أن معدل دخل الفرد من العُشْر الأعلى: 41 ألف شاقل شهرياً، بينما معدل دخل الفرد من العُشْر الأسفل 3,600 شاقل فقط!! وحسناً أن نرى التدريج الطبقي من أعلى إلى أسفل، العُشر التاسع 24 ألف شاقل، العُشْر الثامن 18 ألف شاقل، العُشْر السابع15ألف شاقل، العُشْر السادس 12ألف شاقل، العُشْر الخامس 10ألاف شاقل العُشْر الرابع 8 آلاف شاقل، العُشْر الثالث 7 آلاف شاقل، العُشر الثاني 5 آلاف شاقل.

    ويقول الدكتور سفيرسكي مدير مركز “إدفا” للأبحاث الاجتماعية إن 60% من العاملين في إسرائيل يجب أن يعمل الواحد منهم سنة كاملة حتى يحصل على معاش الموظف الكبير خلال شهر واحد.

    ويقول واضعو التقرير إن هناك استقطاباً سريعاً في المجتمع الإسرائيلي، بحيث تتركز الثروة الأسطورية في يد طبقة قليلة جداً بينما قاعدة الفقر والجوع تتسع من سنة إلى أخرى، وليس مفاجئاً أبداً ما قاله الدكتور سفيرسكي بأن الفقر المدقع يتركز بين العرب واليهود الشرقيين والمهاجرين من إثيوبيا، كما أن قطاعاً من الفقراء موجود أيضاً بين المهاجرين من روسيا وأوروبا الشرقية.

    ويستفاد من التقرير أن كل عامل بأجرة خامس في دولة إسرائيل يعيش تحت خط الفقر.

    ويقول الدكتور سفيرسكي إن الصناعات المتطورة جداً (الهايتيك) هي التي تدر الأرباح الأساسية، وهي مملوكة من فئة قليلة جداً. لذلك مع أن هذه الصناعات تدر أرباحاً طائلة إلاّ أنها تتركز في يد قلة قليلة، ولا تؤثر على ارتفاع معدل الدخل العام للسكان عموماً.

    ويقول الدكتور سفيرسكي إن الدولة مسؤولة عن الاستقطاب الطبقي الحاد، فقد أقرت تسهيلات ضريبية واسعة للأغنياء الجدد، بينما الطبقة الوسطى تدفع ضرائب عالية جداً. ولذلك يلاحظ أن الطبقة العليا تزداد غنى وتوظف بعض رأسمالها في صناعات خارجية أيضاً، بينما الطبقة الوسطى تدفع ضرائب باهظة ولذلك تتدهور قطاعات من الطبقة الوسطى إلى الطبقة الفقيرة. وهناك تذمر شديد بأن السياسة الحكومية تسحق الطبقة الوسطى،بانتظام، بينما هي تقدم التسهيلات الواسعة للطبقة العليا، كما أن هناك صناعات تقليدية مثل النسيج، تنهار والدولة غير معنية بها، أو تشجع انتقالها إلى دول العالم الثالث. فمن المعروف أن بعض صناعات النسيج في إسرائيل انتقلت إلى الأردن.

    ويقول الدكتور سفيرسكي إن الغنى الصافي للعُشْر الأعلى ازداد ب4% خلال السنة المنصرمة، وصار العُشْر الأعلى يملك 29% من مجمل الثروة في دولة إسرائيل. وخط التطور الواضح هو تركز أكثر فأكثر للثروة في أيدي قلة قليلة من الرأسماليين الكبار (العُشْر الأعلى في الدولة).

    ويستفاد من التقرير أنه بينما كان 10% فقط من السكان تحت خط الفقر، فقد ارتفعت النسبة إلى 19% بالمئة، وهذا يدل أنه كلما تركزت ثروة أكثر في يد قلة قليلة تتسع قاعدة الفقر في المجتمع الإسرائيلي.

    ويقول الدكتور اسحق سبورتا، المعلق الاقتصادي في “يديعوت أحرونوت” إن السياسة الاقتصادية للدولة تساعد رسمياً وبانتظام الطبقة العليا، بينما هي لا تقوم بأية خطوات حقيقية لمساعدة الطبقات الفقيرة. إن السياسة الاقتصادية الحكومية رسمياً، هي لصالح الطبقة العليا في المجتمع، وكل الكلام حول “الدعم” للفقراء هو كلام فارغ لا رصيد له.

    وتقول يديعوت أحرونوت إن هناك قطاعاً متزايداً من الفقراء، الذين يكونون يومي الجمعة والسبت بلا طعام إلاّ إذا أعطتهم الجمعيات الخيرية ما يأكلون. كذلك تشير الصحيفة إلى أن عائلات كثيرة جداً لا تجد الطعام والحاجيات الضرورية الأخرى في الأعياد.

    وتقول الصحيفة إنه في منطقة جنوب تل أبيب. هناك مدراء يتذمرون بأن الطلاب جياع لا يجلبون معهم من البيوت أية ساندويشات ويطالب المدراء بالتبرع بالطعام للطلاب أبناء العائلات الفقيرة. وتقول الصحيفة إنه مهما زادت كمية الساندويشات فإنها تنفد بسرعة، وهناك أولاد جياع يخجلون أن يقولوا إنهم جياع ولكن عندما يحضر الطعام يأكلون.

    كما هو معروف فإن الفقر يتركز بين اليهود من الطوائف الشرقية، اليهود القادمين من الدول العربية والأفريقية والآسيوية، وكذلك بين الإثيوبيين والمهاجرين من بعض دول الاتحاد السوفييتي سابقاً.

    يشار هنا إلى أن 58% من العرب، المواطنين داخل إسرائيل، هم تحت خط الفقر كما تنتشر البطالة بين العرب واليهود الشرقيين أكثر منها بين اليهود من أصل أوروبي.

    ويقول الدكتور اسحق سبورتا إن من السذاجة انتظار أن تقوم الحكومة بتغيير جذري تقدمي للسياسة الاقتصادية. ولذلك فإن المطلوب هو تحرك الأحزاب والجمعيات الأهلية لتنظيم الناس الفقراء وشن صراع اجتماعي اقتصادي مثابر، لضمان تغيير في السياسة الاقتصادية-الاجتماعية لصالح الطبقات الفقيرة وقليلة الدخل وزيادة الضرائب على الطبقات العليا، لبناء موازنة بين الفقراء والأغنياء، مما من شأنه أن يمنع انفجاراً اجتماعياً مثل انفجار “الفهود السود” في السبعينات من القرن الماضي.

    salim_jubran@yahoo.com

    * الناصرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإنه «تحريض طائفيّ» يحرق الجميع
    التالي سجن فداء حوراني خط وطني أحمر

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.