Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قضايا الأمة أهم من حقوق الإنسان!

    قضايا الأمة أهم من حقوق الإنسان!

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 10 ديسمبر 2007 غير مصنف

    هناك من المثقفين من يعتقد أن مصير القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والقدس وغيرها من القضايا “المصيرية” العربية والإسلامية، هو أهم من حقوق وحريات ومصالح الفرد العربي والمسلم الذي يعيش وسط شعوب تعاني معظمها من الظلم السياسي والاقتصادي ومن انتهاك حقوقها وحرياتها، بسبب سيطرة أنظمة إيديولوجية وحكومات مستبدة عليها.

    وهؤلاء المثقفين يعكسون في موقفهم هذا انتماءهم للفكر الديني أو العروبي المؤدلج، الذي يضع الإنسان في مرتبة متأخرة جدا من الاهتمام. ويبرز موقفهم هذا استنادا إلى تفسير يعتقد أن “قضايا الأمة” هي الأساس والأصل الذي يجب الاهتمام به قبل أي شيء آخر، فيما مصير الإنسان الفرد وحقوقه ومصالحه هي بمثابة قضايا ثانوية مقابل القضايا الرئيسية. هذا الفكر أنتج أنظمة شمولية ومؤسسات تابعة لها. كما أنتج ما يسمى بمثقفي الأدلجة، الذين يدافعون بشراسة عن مواقف الأنظمة والحركات الشمولية تجاه “قضايا الأمة”، كدفاعهم عن مواقف النظام الإسلامي في إيران تجاه القضية الفلسطينية وتجاه معاداة دولة إسرائيل وتجاه نصرة حزب الله وحماس وحركة الجهاد الإسلامي ضد إسرائيل، في حين يتجاهلون عن عمد ودون أي إحساس بتأنيب الضمير سلوك النظام في طهران تجاه الإنسان الإيراني، الذي يعاني قهر واستبداد السلطة الدينية. فلم نسمع – ولن نسمع – احتجاج هؤلاء على تدني مستوى الحريات السياسية والمدنية والحقوقية والتي أدت إلى الزج بمئات الطلبة والسياسيين الإيرانيين في السجن، ولم نسمع احتجاجهم على مصادرة الحريات الصحفية والفكرية التي تم بموجبها توقيف عشرات الصحف والمجلات عن العمل وفق سياسة تتماشى مع ضيق الأفق الفكري للمحافظين وتتماشى أيضا مع التفسير الديني الحاض على الاستبداد والمناهض للحريات، كما لم نسمع عن تعاطفهم مع الإنسان الإيراني الذي يعاني اقتصاديا ومعيشيا جراء سياسات الرئيس محمود أحمدي نجاد الاقتصادية هو وأنصاره المحافظين في البرلمان. كل تلك المشكلات التي تهدد مصالح الإنسان الإيراني وتضيّق على حياته الشخصية اليومية وتمس حقوقه وإنسانيته، يجب، بالنسبة لمثقفي الأدلجة، التضحية بها من أجل استمرار السلطة في إيران بسياساتها المناهضة لحقوق الإنسان مادامت تتبنى “قضايا الأمة” وتدافع عنها.

    وتعتبر مواقف المثقفين المؤدلجين المناصرين للنظام الديني في إيران شبيهة بمواقف أنصار المخلوع صدام حسين ونظامه البعثي العروبي الفاشي الذين ضحوا بإنسانية الإنسان العربي والمسلم وبحقوقه مقابل نصرة “قضايا الأمة” وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وهي قضايا لم تكن سوى وسيلة من أجل استمرار سيطرة تلك الأنظمة الشمولية على سلطات الحكم. فالتضحية بمصير الشعوب المقهورة هي “عنوان عريض” يكتب على صدر الأنظمة المؤدلجة ويدافع عنه المثقفون المؤدلجون مادام ذلك يحقق لتلك الأنظمة الاستمرار في السلطة والسيطرة على كرسي الحكم.

    ويعتبر الوصول إلى السلطة عند المؤدلجين الدينيين أو أنصار الإسلام السياسي فرضا دينيا مقدسا، من أجل تطبيق شرع الله في الداخل وتبني “قضايا الأمة” على الصعيد الخارجي. في حين أنه لا يتم إلا لاحقا تحقيق الحد الأدني من احترام حقوق الإنسان والإصغاء إلى مصالح المواطن، وذلك بسبب أن الإسلام السياسي الذي يتبنونه لا يحمل – أولا – مشروعا يهتم بحقوق الإنسان ويدافع عنه. و – ثانيا – إن اهتم به، جراء ضغوط المنظمات الدولية، فإنه لا يمكن أن يعتبر المشروع الرئيسي في إدارة الحكم، لأنه ليس مشروعا دينيا بل مشروع دنيوي غربي لا علاقة له بالدين. ثم – ثالثا – من الخطورة بمكان بالنسبة للنظام السياسي الديني الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان، لأن ذلك سيفتح الباب على مصراعيه أمام المواطن للمطالبة بتحقيق مختلف أشكال الحقوق والحريات السياسية والمدنية مما سيهدد بقاء النظام الديني على رأس السلطة، ومن ثَم ستعرقل تلك النتيجة تنفيذ المشروع الإلهي الديني مما يؤدي إلى عرقلة تنفيذ شرع الله.

    إن الهدف الرئيسي للنظام الديني المؤدلج متشابه إلى حد كبير عند الأنظمة العروبية المؤدلجة، لكن الأخيرة تختلف عن الدينية في منطلقاتها، التي تُعتبر غير دينية ومصلحية إذ سعيها ينصب على تفعيل الرؤى العروبية الشمولية ولو أدى ذلك إلى نتيجة متشابهة بين الطرفين وهي سحق الإنسان. لذلك نجد أن موقفي النظام الإسلامي في إيران والبعثي الفاشي في العراق، متشابهان في المبدأ وفي بعض النتائج لكنهما مختلفان في تفاصيل القضايا المتبناة من قبل كل طرف. فالإثنان، بمثقفيهما، يتبنيان “قضايا الأمة” ويتجاهلان مصير الإنسان ومصالحه وحقوقه. ومخطئ من يظن ان اهتمام هذه الأنطمة بالقضية الفلسطينية يعكس اهتماما بالإنسان الفلسطيني، إذ لوكان ذلك صحيحا لكان أولى بها الاهتمام بالإنسان في إيران أو في العراق.

    إن المثال الإيراني والعراقي لا يعني أن بقية مجتمعات دول منطقة الشرق الأوسط تعيش في إطار سياسي غير مؤدلج وغير مستبد، أو إنها لا تعاني من استغلال المؤدلجين لأنظمة الحكم لتحقيق مآرب سلطوية، فكثير من تلك الأنظمة تعبّر عن سلوك استبدادي، ساهم من جهة في انتهاك حقوق الإنسان، وأدى من جهة أخرى إلى إبراز الاهتمام بـ”قضايا الأمة”، حيث أصبحت تلك القضايا الشماعة التي علق عليها المؤدلجون والمستبدون تمسكهم بكرسي الحكم.

    إن الفكر المؤدلج، الديني والعروبي، يعكس أزمة أخلاقية. بمعنى أن ثقافة الأنظمة السياسية المؤدلجة ومواقف أنصارها لا تعير أي اهتمام بحقوق الإنسان ومصالحه، التي أصبحت العنوان الرئيسي لموضوع الأخلاق في العصر الحديث، بل تهتم بمصيرها وبقائها في السلطة ولو أدى ذلك إلى سحق الإنسان ومحاصرته بالحديد والنار والسيطرة عليه بمختلف صنوف الاستبداد والظلم. لكن، لماذا لم يهتم المؤدلجون بحقوق الإنسان؟ فإن ذلك يعود إلى أسباب عديدة، لعل أهمها هو عدم وجود ثقافة في منومتها الأخلاقية تعير اهتماما بحقوق الإنسان الفرد، بل همها هو “الأمة وقضاياها” مع سحق الحريات العامة.

    ssultann@hotmail.com

    كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنساء وخيول ومفاعــل نــووي: القـذافي في الحديقـة الفرنسـية
    التالي حقوق الإنسان في السعودية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.