Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ماذا تستفيد السلطة السورية إذا ما كسبت دول الجوار وخسرت مواطنيها؟

    ماذا تستفيد السلطة السورية إذا ما كسبت دول الجوار وخسرت مواطنيها؟

    3
    بواسطة Sarah Akel on 2 ديسمبر 2007 غير مصنف

    البديهيُّ، أنَّ السلطات السورية في ضوء إخفاقها الذريعِ، في ملفات التحديث والتنمية والإصلاح، لم تجدْ بداً من الاستمرار كسدٍّ مانعٍ في وجه كلِّ تعبيرٍ سلمي ديمقراطي حضاري. فسوريا التي تدركُ تخلفها المزمنَ، عن ركب الدول المتحضرة، اختارت رفعَ شعار “لا صوتَ يعلو فوق صوت المعركة” في أزقة قامشلو وكوباني، عصر يوم الجمعة 2 نوفمبر 2007، وانهالت بفائض كلاشينكوفاتها من الحقد الأعمى، على صدور خيرة الشباب السوريين الكورد العزَّلْ. وكانَ المراقب للوضع في المدينتين الكورديتين السوريتين الشماليتين، يخمِّنُ منذ ساعات الصباح الأولى، من ذلك اليوم، وقوع كارثةٍ أخرى، في طبعةٍ مُعادٍ إنتاجها أمنياً عن قمع تظاهرات الشمال الكوردي عام 2004.

    هل تريدُ السلطاتُ السوريَّةُ من قمع تظاهراتٍ سلميةٍ كوردية في قامشلو وكوباني، مُنددةٍ بالجمهورية التركية وتصعيدها العسكري على الحدودِ مع إقليم كوردستان العراق، الذي هوَ جزءٌ من جمهورية العراق الفيدرالي، والبطشِ بالمتظاهرينَ الكورد العُزَّلْ، في استعراضٍ للقوةِ مُفرطٍ، نيلَ شهادةِ حُسنِ سلوكٍ من تركيا، ونيلِ رضى أنقرة وجنرالاتها الكاسدين، وهمُ الذينَ هددوا سوريا مراراً وتكراراً بالاجتياح، ونتذكرُ من ماضي علاقات الدولتين حشدُ تركيا لجيوشها على الحدودِ معَ سوريا سنة 1958 الأمرُ الذي أسهمَ في جرِّ سوريا إلى وحدةٍ وبالٍ معَ مصر حينها، ثمَّ التهديدُ التركيُّ باجتياحِ سوريا عام 1998 ، وكانَ مخططاً للجيوش التركية أنْ تصلَ إلى دمشق، كما يُصرِّحُ بذلك الجنرالُ المتقاعدُ وقائدُ القوى البرية التركية السابق “آيتاج يالمان” في لقاءٍ معَ صحيفة ” ملليت ” التركية نُشِرَ يومَ السبت 2 نوفمبر، فإذا كانت السلطاتُ السورية توَّدُ نيلَ بركاتِ أهل الحل والعقد في أنقرة، فإنَّ الأخيرةَ تقدمُ لهمْ مثالاً واضحاً في مقاربة كلِّ نشاطٍ ديمقراطي سلمي، فلمْ تشهد التظاهرةُ الجماهيريةُ الكوردية في بلدة “سيلوبي” الكوردية يومَ السبت 3 نوفمبر، وهي قريبةٌ من الحدود المتوترة، أيَّ تنكيلٍ وقمعٍ تركي، رغمَ أنَّ أعدادَ المشاركين في تلكم التظاهرة كانَ أضعافَ أعداد المشاركين في تظاهرتي قامشلو وكوباني في سوريا، وكلُّنا يعلمُ ما تشهدهُ تركيا من موجةِ احتقانٍ وتشنجٍ قوموية في الآناء الأخيرة. فلماذا تُصِرُّ سوريا أنْ تكونَ طورانيةً أكثرَ من الطورانيين وأتاتوركيةً أكثرَ من أتاتورك. وماذا تستفيد السلطة السورية إذا ما كسبت ود دول الجوار وخسرت مواطنيها؟

    إنَّ السلطةَ السورية، المنبوذة لدى الأسرة الدولية ومجالها الحيوي العربي اليوم، هي أحوجُ ما تكون إلى علاقاتٍ أمتنَ مع داخلها الوطني وترميمِ علاقاتها مع مواطنيها والرفقَ بهم، أما اللجوءُ إلى العنف الأمني في التعامل معَ كل مِلف داخلي فلن يسهمَ سوى في تعميق الشرخ الداخلي الموجودِ سابقاً وتعميق التكسير المجتمعي، فإذا كانت الأجهزةُ الأمنيةُ السورية تعتقدُ أنها الحارسةُ الأمينةُ لاستقرار سوريا، فإنه لا مناصَ من القول أنَّ جميع مكونات سوريا، ومنهم الكورد حريصةٌ أكثرَ منها على استقرار سوريا ومنعتها، وإلا ما تفسيرُ صمت المواطنين السوريين، رغمَ أنَّ أيَّ تحسنٍ لم يطرأ على ظروفهم المعيشية، أو على الظروف السياسية الاقتصادية الاجتماعية التي تكبلهم، يُضافُ إلى ذلك وجود ترسانةٍ من القوانين المُقيَّدة للحريات، وفي مُقَدِمها حريةُ الرأي والتعبير والحق في التجمع السلمي، إضافة إلى الجوانب العديدة الأخرى في منظومة حقوق الإنسان.

    هذا الاعتداءُ الأمنيُّ الفظُّ الكاسحُ الأخير لا مبرر له (والقمعُ لا يُبررُ مطلقاً)، فلم يكن المشاركونَ في التظاهرتين يريدونَ النيلَ من سوريا ومواقفها، ولا المشاركةَ في ” الهجمة العاتية ” التي تتعرضُ لها سوريا (كما يخبرنا بذلك الإعلام الرسمي الذي لا إعلام إلاه في الداخل)، ولمْ يُدخلوا البلاد في دائرة الخطر، ولمْ يُشكلوا خطراً محتملاً على الأمن والاستقرار في البلاد، ولم يخونوا الوطن السوري، وكانت تظاهرة كوباني فعلاً رمزياً، إذْ أنَّ أعداد قوة حفظ النظام التابعة للداخلية وعناصر الأجهزة الأمنية العديدة المشاركة في مهرجان البطشِ كانت تفوقُ أعدادَ المتظاهرينَ المحدود بكثير، وهو أمرٌ اعتدنا عليه من حزب الاتحاد الديمقراطي، إذ يفوقُ صخبه الإعلامي المرافقُ للحدثِ الحدثَ بكثير، وغالباً ما يتمُ تقديمُ أرقامٍ فانتازية ومُهوِّلة لحجم الفعالية وأعداد المشاركين فيها، فلماذا إذنْ رفعَ الأمنُ السوريُّ كلاشينكوفَ التجريمِ في وجه المواطنين العُزَّلْ، فما تحتاجهُ سوريا في المرحلة الحالية هي اعتمادُ سياسة تكاتف داخلية وهدمُ الجدار العازل بينها وبين مواطنيها بدلاً من سياسة الإخراس المزمنة والعقيمة.

    إذا كانت السلطات السورية، قدْ انطلقتْ في قمعها للتظاهرتين الكورديتين في قامشلو وكوباني منْ تقديمها مبدأ منعِ مواطنيها من الإساءة إلى دول الجوار على احترام الحريات وحقوق الإنسان المُغيَّبة أصلاً في البلاد، فلماذا غضَّتْ النظرَ عن التظاهرة الحاشدة من جموع المصلين التي قامتْ بإحراق بُضعِ سفاراتٍ غربية في دمشق العام المنصرم، على خلفية الاحتجاج على نشرِ صحيفة دانمركية لصورٍ مُسيئة للرسول. ألا يُسيءُ هجومُ أولئكَ الغوغاء على تلكم السفارات إلى علاقات سورية بتلكم البلدان، ولمْ نسمعْ أو نقرأ حينها عن إطلاقِ رصاصٍ حي أو غازٍ مسيل للدموع أو قمعٍ أو تفريقْ.

    الأمرُ الآخرْ، الذي يُمكننا استخلاصه من التظاهرتين الأخيرتين، ومنْ جُملة تظاهراتٍ واعتصاماتٍ كوردية أخرى سبقتها، أنَّ السلطات الأمنية السورية لا تحترمُ ولا تُراعي مشاعرَ مواطنيها الكورد، ولا الحسَّ العام المشترك بين الكورد في سوريا، وبينهم وأبناء جلدتهم في دولٍ أخرى، وهم المُقسَمون بينَ دولٍ أربع في المنطقة، فتمنعهم من التعاطفِ مع إخوتهم في مناطق أخرى، فيما لا تمنعُ العربي في سوريا من التعاطف مع إخوته في العراق أو فلسطين أو لبنان، بل يجري حينها تنظيمُ المسيرات والتظاهرات من قبل الأجهزة الأمنية نفسها أو بمباركتها، وهذا كيلٌ بمكيالين في طبعته السورية، فللعربي السوري مُطلقُ الحقِّ في الرنو إلى الخارج وأن يهجس بالوضع العربي من المحيط إلى الخليج، فيما لا يحقُّ للكوردي السوري أن يفتح النافذة على هم الكوردي الآخر خلف الحدود وإنْ عبرَ مسيرةٍ احتجاجية.

    حالةُ الرعب الأخيرة، التي أنتجتها أجهزةُ الدولةِ في الشمال السوري، تعني أنَّ السلطة متماديةٌ في مسلسل إبقاء السوريين بلا قنواتِ تعبير، وتعني كذلكَ أنَّها متماديةٌ في مسلسل إبقاء السوريين بلا درعٍ حامٍ، وأنَّ الدولةَ هي أداةُ قمعٍ وتعسفٍ لا أداةُ رفقٍ بالمواطن وعاملُ حمايةٍ له، فهل سيخدمُ ذلكم القمعُ السلطة، أمْ أنَّ ذلكَ وانطلاقاً من آلية ردة الفعل سيعمقُ الانقسام الداخلي ويُقلص التفاهم الداخلي إلى أدنى مستوياته، ويُعمقَ الفُصامية السورية مع تكرار حلقاتٍ عديدة من هذا المسلسل السوري الطويل.

    بعد كل ذلك يحقُّ لنا التساؤل، وهو تساؤلٌ مشروعٌ نحمله منذ آذار 2004 وربما نحملهُ قبلَ ذلك:

    من الذي يُهددُ سوريا؟

    المواطنون العُزَّل المسالمون مُمسكي أغصان الزيتون في سوريا / الصحراء، أم القوى الأمنية التي تُبقي على سوريا في عنق القارورة وتُحكم عليها ( فلينة ) الإظلام؟.

    mbismail2@hotmail.com

    *كاتب وناشط كوردي سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن يبيع المغرب بالملايين ومن يبيعه بالملاليم
    التالي الموروث الديني وثقافة الخوف
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    محمد ابو عزيز
    محمد ابو عزيز
    17 سنوات

    مش فاضين
    اصلو بيني وبينك النظام و زبانيته مش فاضين للإهتمام بالداخل ، مهتمين بس بتنفيذ الأوامر بالإنبطاح لقوى اقليمية متخلفة عفى عليها الزمن عشان يضمنو لهم حتة ( عشة) لمّا يجيهم الخازوق الأكبر.

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    ماذا تستفيد السلطة السورية إذا ما كسبت دول الجوار وخسرت مواطنيها؟ليس في سوريا مافيا النظام المخابراتي الارهابي وانما مافيات تدمر الاخضر واليابس هذه القصة تروي كيف تفعل الناس في بلادها وكيف تنهب وأن اللصوص هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. ويوم القيامة بئس الرفد المرفود في مطلع عام 2003 ضبطت شرطة الحدود بين ألمانيا وسويسرا رجلين من جنسية سورية في القطار المتوجه إلى هامبورغ في عمر 36 و43 عندما رابتهم الحقائب التي يحملونها؛ فطلبوا من الرجلين البريئين (كذا؟) القادمين من الشرق الأوسط فتح الحقائب.؟؟ ولدهشة البوليس فقد كان الرجلان السوريان يحملان في الحقائب أكثر من ألف قطعة أثرية، بأحجام وأشكال شتى… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    ماذا تستفيد السلطة السورية إذا ما كسبت دول الجوار وخسرت مواطنيها؟
    تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
    تراجع تدريجي لمنجزات ثورة الأرز التي ارادت تطبيق الديمقراطية واحترام الانسان وهذا نتيجة وجودها في بيئة مليشية اي حزب الله الطائقي الذي يخضع لملالي ايران المتشددين وجار سوري شمولي مخابراتي لا يرحم احد واستعمار امريكي للعراق بحكم طائفي مليشي مقيت اثر على الشعب اللبناني واضعفه وهجر ابناؤها والله يستر على مستقبل المنطقة.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.