يتقدّم “الشفّاف” بالتعزية لنائب دمشق محمد مأمون الحمصي، الذي فجع يوم أمس بموت طفله “مصعب” في دمشق (8 سنوات) وهو بعيد عنه في بيروت. وقد قال لنا النائب الحمصي في إتصال هاتفي: “حُرِمت من رؤيتي أثناء وجودي بالسجن لمدة 5 سنوات لأسباب سياسية، وحُرِمت من رؤيته بعد مغادرتي سوريا، لأن السلطات لم تسمح لهذا الطفل بمغادرة البلد”.
بعد تعزية النائب الحمصي تذكّرنا معارضي سوريا الآخرين: الدكتور عارف دليلة “المنسي” في سجون النظام، والنائب رياض سيف الذي يصرّ النظام على منعه من مغادرة البلاد للمعالجة من مرض السرطان، والمحامي أنور البنّي الذي يحتاج إلى علاجٍ عاجل ترفض سلطات السجون تأمينه له، وزوجته التي صُرِفَت من عملها الحكومي…
هذه المعاملة اللاإنسانية للمعارضين “استحدثتها” أنظمة العسكر والأنظمة الإنقلابية “العقائدية”، والبعثية خصوصاً، منذ قفزها إلى السلطة في النصف الثاني من القرن العشرين. من مصر (حيث كان اللواء محمد نجيب يتعرّض للضرب والإهانات كل يوم في سجنه الطويل..)، إلى العراق، وسوريا، وليبيا.. من غير أن يعني ذلك أن الدول “التقليدية” بريئة من مثل هذه الممارسات (وقد نشرنا قبل أشهر بيانات ومواضيع عن الأحوال في سجون السعودية والمغرب). ما تزال هذه الممارسات مستمرّة حتى يومنا رغم بيانات التنديد من المنظمات الإنسانية في العالم. و”يُحظى” المعتقلون “الأصوليون” بحصّة محترمة من هذه المعاملات اللاإنسانية لأنهم “أصوليون”!
تعازينا الحارة لـ”أبو ياسين” بفقد طفله، وكل التضامن مع المعتقلين في السجون العربية.. الصغيرة والكبيرة.
تعازي “الشفّاف” لنائب دمشق محمد مأمون الحمصي بوفاة إبنه “مصعب”
عظم الله أجركم وأصبركم الله على هذا المصاب الجلل راجين المولى عز وجل أن يتغمده بالراحه والأمان في جنات تجري من تحتها الأنهار ، ولعلمكم أنه من عصفور من عصافير الجنه يرويكم من ماء عذب سلسبيل .
ونقول لنظام البعث في سوريا ….. إن غدا لناظره قريب .
مهما تجبرتم …. لو دامت لغيركم لما آالت لكم .
تعازي “الشفّاف” لنائب دمشق محمد مأمون الحمصي بوفاة إبنه “مصعب”
عظم الله اجركم وصبرك الله تعالى وعليك ان تعلم ان الفقيد ملاك في الجنة ويدخلك اليها بغير حساب بإذن الله
انا لله وانا اليه راجعون