Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»العروبة ومأزق السلام

    العروبة ومأزق السلام

    1
    بواسطة كمال غبريال on 4 نوفمبر 2007 غير مصنف

    لا بأس من أن نعيد بين الحين والآخر ما سبق وأوضحناه، من أننا حين نقول العروبة لا نعني العرب أفراداً وشعوباً، وإنما نعني تلك الإيديولوجية التي بدأ بها القوميون العرب، وطورها حزب البعث العفلقي، ثم جاء جمال عبد الناصر بنسخة سميت بالناصرية، لتأخذ على يد البعث الصدامي والأسدي صورتها الأخيرة، ولا نعلم كم سيمتد بنا الوقت، ونحن نستنشق غبارها الأسود، ونتجرع مياهها الآسنة!!
    قد يندهش البعض حين يجد أن صناديد البعث الأسدي وأزلامهم من المنتحلين صفة الكتاب والمفكرين في مختلف وسائل الإعلام، يسارعون بفتح نيران الرفض والشجب والتنديد على أي بادرة للحديث عن السلام في المنطقة، ويراهم يجهدون أنفسهم أيما جهد في اختراع أو استخراع (على حد تندر أولاد البلد المصريين) المبررات لهذا الرفض المسبق، لأمر لم تتبين معالمه بعد، فبمجرد الإعلان عن نية عقد مؤتمر دولي للسلام في نوفمبر القادم، ودون أن نشم على ظهور أيدينا (كما يقولون)، لنعرف ما سيتمخض عنه المؤتمر، خرج صناديد وأشاوس العروبة من جحورهم وقصورهم ومن أينما تمترسوا، ليجأروا بالرفض القومجي والتنديد البطولي والشجب العنتري، ولا يملك المراقبون الذين لا يعرفون العروبة والعروبجية حق المعرفة إلا أن يحوقلوا، ويديروا أبصارهم بين الأرض والسماء، بحثاً عن مهرب إن لم يكن عن حل.

    لا ننتوي هنا أن نستعرض العوامل الموضوعية والأساسية، التي تدفع ببهلوانات السيرك هؤلاء إلى الإصرار على مواقفهم الكوميدية المقززة، فكلها عوامل واضحة للعيان، ولا تحتاج لتحليل وتدليل، فهي لا تخرج عن ثلاثة: الارتزاق والحفاظ على الكراسي، بالإضافة إلى استدرار تأييد وتعاطف الدهماء، المتواجدين لحسن (سوء) الحظ بوفرة، بامتداد البوادي العربية.

    مقاربتنا هذه تذهب إلى افتراض لا يخلو من وجاهة، هو وجود قدر ولو يسير من الإخلاص وحسن النية لدى هؤلاء الرافضين للسلام دائماً وأبداً، ورغم التناقض الواضح بين رفض السلام الذي تنشده الشعوب (كل الشعوب)، وبين ما نفترضه فيهم من إخلاص وحسن نية، إلا أن الأمر فعلاً جدير بالبحث، فهولاء الذين رضعوا لبن العروبة منذ المهد، وتشكلوا ثقافياً وسيكولوجياً وفق طبيعتها ورؤاها، لهم علينا حق تقدير ظروفهم أو مأساتهم.

    فأيديولوجيا العروبة القائمة على فكرة الوحدة العربية، كان من الممكن أن تكون رؤية لمستقبل أفضل لشعوب المنطقة، لو قامت على أساس الارتكاز على نقاط التوافق وإمكانيات التعاون والتكامل بين شعوب المنطقة، لتتشكل قوة اقتصادية وسياسية وبشرية، أقدر على التعامل والتعاون والتكامل أيضاً مع سائر دول العالم، وهذا بالتحديد ما يقوم عليه الاتحاد الأوروبي، وحقق نجاحات بكل المقاييس، رغم اختلاف اللغات والتاريخ القديم والحديث للاقتتال والدماء بين ما يضمه الآن من شعوب وكيانات سياسية.

    النقطة المركزية أن أي تجمع من كيانات متعددة يلزمه قوة تجميع، تتغلب على النزوع الطبيعي للاستقلال والتفرد، وهي مماثلة للقوة اللازمة لتماسك نواة الذرة، بمكوناتها المتماثلة والنازعة للتنافر، فلكي تحتفظ بعدد من الأفراد لوقت طويل معاً في غرفة واحدة، هناك ثلاثة طرق للتغلب على نزوعهم الطبيعي للاستقلال والانفلات:

    الطريقة الأولى هي التركيز على ما يمكن أن يستفيد كل فرد منهم من التواجد مع الآخرين، فإن نجح التوفيق والتوافق سيظلون معاً لأنهم يستفيدون من ذلك، أي يرغبون في ذلك، أي يحبون ذلك، وهذا ما حدث مع الاتحاد الأوروبي كما أسلفنا، وما تسعى إليه تركيا الإسلامية إليه بكل ما تملك من جهد، أما إذا لم تتوفر لهذا التوافق مقوماته الموضوعية الأولية، أو إذا تم إهمالها بدواعي الجهل أو التجاهل، يتبقى لتحقيق الوحدة واحد من الطريقين الآخرين.

    الطريقة الثانية هي إجبار الأفراد على البقاء معاً بالقوة والقهر، وهذا ما حدث عبر التاريخ منذ إمبراطورية الإسكندر الأكبر والإمبراطورية الرومانية ثم دولة الخلافة الأموية والعباسية والإمبراطورية العثمانية، ثم الإمبراطورية البريطانية التي لا تغرب عنها الشمس، وأخيراً الاتحاد السوفيتي بجمهورياته التي ما أن خفت عنها يد القهر في عهد جورباتشوف، حتى تفككت وذهب كل في طريقه، ومثلها تجمع حلف وارسو، الذي كان على العكس تماماً من حلف الناتو، الذي تسعى المزيد من الدول للالتحاق به، لتأسيسه على الرغبة الناتجة عن الاستفادة وليس على القهر، وهذا أيضاً ما حاوله صدام حسين مع الكويت، وتحاوله سوريا الأسد الآن مع لبنان.

    بين الطريقة الأولى والثانية، أي بين الترغيب والإجبار، هنالك طريق ثالث يقوم على التخويف، ففي مثالنا إذا أقنعت مجموعة الأفراد داخل الغرفة أن عدواً مشتركاً يتربص يهم بالخارج، فسوف يبقون معاً بقدر ما يقتنعون بهذا العداء ويتبنونه، وسوف يبقون معاً طالماً سيطر عليهم تصور بقاء عدوهم المفترض رابضاً في انتظارهم بالخارج، فإذا ما حدث أن انصرف العدو عنهم إلى حال سبيله، أو اكتشفوا فجأة أو تدريجياً، أن العدو المشترك ليس غير أسطورة روجها من يريدون إحكام السيطرة عليهم ليس أكثر، ثم نجحوا – وهذا هو الأهم والأصعب- في التخلص من ميراث الخوف والتوجس والعداء بداخلهم، فسوف ينفضون، ليذهب كل في طريقه، سعياً لتحقيق مصالحه، ولن يبقى بين هؤلاء بعد ذلك من علاقات، إلا ما تمليه مصالحهم الحقيقية والفعلية، دون ما حاجة إلى أيديولوجيا وشعارات وهتافات ومعارك مصيرية!!

    الطريق الثالث هو ما اختاره دعاة الوحدة الناصريين والبعثيين، بالتأكيد لأنه الأسهل، فالطريقة الثانية تحتاج لقوة عسكرية لم تتوفر لأحدهم، وإن كانوا قد جربوها قدر استطاعتهم، ومازال البعث الأسدي يحاول اللعب بورقتها في لبنان (في حين لا نرصد له أي مجهود يذكر، لتحرير الجولان من الاحتلال الإسرائيلي)، والطريقة الأولى المتمثلة في تعظيم المصالح الموضوعية المشتركة تحتاج إلى جهد وعلم وصبر طويل، وكلها مقومات لا تتوفر لدعاة العروبة الأشاوس، الذين اقتصرت جهودهم على النضال عبر الميكروفونات، وعلمهم كان استغراقاً في الجهل والجهالة، أما صبرهم فكان نافداً، فهم يرومون الزعامة فوراً وبلا إبطاء!!
    هكذا تأسست فكرة العروبة على العداء لعدو، فإذا ما ذهب العداء أو العدو أو كلاهما، فلن تكون هناك عروبة ولا شعارات ولا ميكروفونات، ولن يكون هناك مجال لأم معارك أو أم القيح!!

    نفس هذا يقال على أيديولوجيا الأصولية الدينية، فالعمود الفقري لخطابها هو العداء للآخر الكافر المتربص بنا، والذي لا ينفك يحيك لنا المؤامرات، مستهدفاً ثرواتنا ومقدرات حياتنا وهويتنا وديننا!!

    لهذا من الطبيعي ما نراه الآن من تحالف لمعاداة السلام، بين إيران وحزب الله وحماس كممثلين لأيديولوجية أصولية دينية من جانب، وبين سوريا والمنظمات اليسارية والقومية الدائرة في فلكها من جانب آخر، فرغم التضاد الأيديولوجي بين الفريقين، إلا أن ما يوحدهما هو الحفاظ على العداء والعدو كما هو، لكي يبقى خيط العقد الذي يجمع حباته، فما السلام سوى الشفرة التي تنذر بقطع خيط العداء وانفراط حباته، عندها ستهتز عروش وتنهار قصور، وتنحل عصابات ليس لها من مورد رزق غير المتاجرة بشعارات العروبة وبيع الناس أوهامها!!

    يحق لهم إذن أن يدافعوا عن قضيتهم المحورية، قضية المحافظة على العداء العربي/ الإسرائيلي، والعداء العربي/ الغربي، فإذا كانوا صدقاً يقولون أن “إسرائيل هي قضية العرب المحورية”، فإن هناك من يقول أن “إسرائيل عدو إذا لم نجده لاخترعناه”، ففي نهاية هذه القضية نهاية العداء، وما يعنيه من نهاية العروبة والعروبجية، ونهاية الجهاد والجهادجية!!

    kghobrial@yahoo.com

    الإسكندرية
    إيلاف

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأحزان الجنرال انتخاب لا يعنيه وتوافق لا يشمله!
    التالي ليس بإسمي
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    مراقب محايد
    مراقب محايد
    17 سنوات

    العروبة ومأزق السلام
    المقال به وجهة نظر لكن استخدام الكثير من الألفاظ البذيئة للهجوم على الفكر المخالف يجعل القارىء يتعاطف معه

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.