Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الساكت عن التعذيب شيطان أخرس

    الساكت عن التعذيب شيطان أخرس

    0
    بواسطة Sarah Akel on 7 أكتوبر 2007 غير مصنف

    على الرغم من أن الدستور السوري (الفقرة 3 من المادة 28) وقانون العقوبات يجرمان ممارسة التعذيب، إضافة إلى مصادقة سورية عام 2004 على إتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لعام 1984، فإن سوريا تعتبر من الدول التي يمارس فيها التعذيب بشكل منتظم في مراكز التوقيف والاحتجاز، جنباً إلى جنب مع اعتبار التعذيب جزءاً من سياسة الأمر الواقع ضمن الإجراءات العقابية المختلفة.

    لا يستوي الحديث عن التعذيب عموماً دون التعريج على السجون ومراكز الإعتقال السورية، فالسلطات السورية تمتلك سجلاً أسود في مجال إنتهاك حقوق الإنسان عامة، وإشارات إستفهام وأسئلة عديدة حول ممارسة التعذيب خاصة، تتحمل السلطات السورية وحدها المسؤولية عن ارتباط اسمها بالتعذيب وبانتهاكات حقوق الإنسان لسببين هامين:

    الأول: إستحالة مقاضاة مرتكبي التعذيب وتكريس حمايتهم بنصوص قانونية:

    ان البحث المنظم في القوانين الناظمة لعمل اي من الاجهزة الامنية العاملة يقودنا إلى ملاحظة عدم وجود اي نص قانوني منشور، حيث ان كل ما يمكن استخلاصه هو وجود رأي للجمعية العمومية للقسم الاستشاري للفتوى والتشريع بمجلس الدولة / الرقم 654 العام 1997 يشير إلى قانون ناظم لعمل ادارة المخابرات العامة، بقي بحد ذاته غير منشور.

    لقد استفتى مجلس الدولة حول ما اذا كان يجوز ملاحقة العاملين في ادارة المخابرات العامة اثناء قيامهم بالاعمال الموكلة اليهم أو في معرض قيامهم بها. وقد اعتمد مجلس الدولة في رأيه الاستشاري على القوانين الناظمة لعمل ادارة المخابرات العامة التي كانت ابرزتها له الادارة المذكورة. حيث جاء في المادة 16 من المرسوم التشريعي الرقم 14 بتاريخ 15/ 1 / 1969 (مرسوم إحداث ادارة المخابرات العامة) ما نصه: “يشكل في إدارة المخابرات العامة مجلس لتأديب العاملين فيها أو المنتدبين أو المعارين اليها. ولا يجوز ملاحقة أي من العاملين في الادارة عن الجرائم التي يرتكبونها اثناء تنفيذ المهمات المحددة الموكلة اليهم أو في معرض قيامهم بها إلا بموجب أمر ملاحقة يصدر عن مدير الادارة”.

    كما جاء في المادة الرابعة من المرسوم الرقم 5409 العام 1969 الناظم لاعمال ادارة المخابرات العامة ما نصه: “لا يجوز ملاحقة اي من العاملين في ادارة المخابرات العامة أو المنتدبين أو المعارين اليها أو المتعاقدين معها مباشرة امام القضاء في الجرائم الناشئة عن الوظيفة أو في معرض قيامه بها قبل إحالته على مجلس التأديب في الادارة واستصدار أمر ملاحقة من قبل المدير ويبقى استصدار أمر الملاحقة واجباً حتى بعد انتهاء خدمته في الادارة”.

    وبناء على هذه النصوص أقرت الجمعية العمومية للقسم الاستشاري للفتوى والتشريع الرأي الذي مفاده: “لا يجوز ملاحقة العاملين في ادارة المخابرات العامة أو المنتدبين أو المعارين أو المفرزين اليها أو المتعاقدين معها مباشرة عن الجرائم التي يرتكبونها اثناء تنفيذ المهمات المحددة الموكلة اليهم أو في معرض قيامهم بها قبل احالتهم على مجلس التأديب في الادارة واستصدار أمر ملاحقة من قبل السيد مدير ادارة المخابرات العامة”.

    وعليه يتضح من القانون الناظم لعمل ادارة المخابرات العامة بأنه يتضمن نصوصاً تجعل ادارة المخابرات العامة وافرادها وملفاتها مشمولة بحصانة مبدئية يمكن لمديرها ان يتنازل عنها، مع التذكير بأن أمر ملاحقة واحد لم يصدر عن أي من مدراء إدارة المخابرات العامة منذ صدور المرسوم عام 69 حتى اليوم.

    الثاني: رفض السلطات السورية السماح لمراقبين مستقلين الولوج إلى سجونها ومراكز التحقيق لديها:

    تستمر السلطات السورية بسياستها القديمة المتمثلة بالتعتيم على الموضوع، وإغلاق الباب أمام المراقبين المستقلين، ومنعهم من زيارة مراكز الإعتقال والسجون والتحدث مع المعتقلين فيها (رفضت السلطات السورية السماح لوفد منظمة العفو الدولية الذي زار دمشق في شباط 2006 بزيارة سجن صيدنايا أو عدرا)، الأمر الذي يعزز المخاوف من ممارسة التعذيب فيها، إضافة الى التقاعس عن التحقيق في الحالات التي يتم كشفها.
    ففي 11 أغسطس/آب 2004 اصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً تحت عنوان “سوريا: يجب على السلطات السورية التحقيق في الوفيات أثناء الحجز ووضع حد للتعذيب والمعاملة السيئة”، حثت فيها السلطات على فتح تحقيق ومقاضاة كل من تثبت مسؤوليته عن التعذيب وإساءة المعاملة، وإلى التعويض على أسر من توفوا نتيجة للتعذيب وسوء المعاملة عن وفاة شخصين سوريين كرديين (أحمد معمو كينجو، أحمد حسين حسن) خلال أسبوع واحد، إثر تعرضهما، كليهما، للتعذيب وسوء المعاملة على أيدي قوات الأمن.

    وفي سنة 2004 وحدها، تلقت منظمة العفو الدولية معلومات عن وفاة ثمانية سوريين في الحجز، كان بينهم خمسة من الأكراد السوريين. ولم يعرف عن فتح تحقيق في أي من هذه الوفيات.

    وفي 19/11/2005 أصدرت جمعية حقوق الإنسان في سوريا بياناً أعلنت فيه عن تعرض الشاب سراج الدين الخلبوص لتعذيب جسدي أدى لإصابته بالعجز، حيث نتج عن تعذيبه أعراض عصبية نتيجة أذى لحق برأسه خلال التحقيق، وإصابه بالتهاب رئوي إضافة إلى خثرات دموية في الأطراف السفلية نتج عنها عجز خلبوص عن الوقوف على قدميه.

    وفي 21 مارس/آذار 2007 جددت منظمة العفو الدولية مطالبتها سوريا بفتح تحقيق جديد ومحايد في حادثة إختطاف وقتل الشيخ محمد معشوق الخزنوي الذي اختفى في دمشق في 10 مايو/أيار 2005، وأُعيدت جثته إلى أسرته في القامشلي بعد مرور 20 يوماً على اختفائه، و دعت المنظمة الحكومة السورية إلى التحقيق في التورط المزعوم لموظفين أمنيين رسميين في حادثة “الاختفاء” القسري للخزنوي وذلك في ضوء المعلومات التي تشير إلى ضلوع موظفي الدولة في الحادثة.

    وفي 25 يناير/ كانون الثاني 2007 أصدرت منظمة العفو الدولية ايضاً 24/7/2007 بياناً طالبت فيها السلطات السورية باجراء تحقيق مستقل وصحيح حول مزاعم سبعة شبان متعلقة بانتزاع الاعترافات منهم تحت التعذيب (مجموعة الطلاب المعتقلين) .

    فبالعودة الى البيانات السابقة الصادرة عن منظمة العفو الدولية لم يصدر عن السلطات السورية أي تعليق أو نفي أو توضيح أو أمر بإجراء تحقيق أو دعوة لأي منظمة لزيارة السجون وإجراء تحقيقات مستقلة فيها، الأمر الذي ربط التعذيب باسم السلطات السورية وبسجونها في أغلب الدراسات المتعلقة بالموضوع.
    فحتى في موضوع المعتقل الكندي من أصل سوري ماهر عرار الذي احتجز في سورية قرابة العام، والمعلومات التي انكشفت عن تعرضه لتعذيب شديد (اعترف عرار تحت التعذيب بتلقيه تدريبات في أفغانستان بالرغم من أنه لم يزرها في حياته)، والدعوى القضائية التي رفعها عرار ضد المخابرات الامريكية والمباحث الكندية والتعويض الذي حكم له القضاء الكندي به، لم تتلفظ السلطات السورية ببنت شفة عن الحادثة، وتعاملت معها كأنها لم تكن، فلا هي اعتذرت من عرار أو حاولت التعويض عليه، ولا حتى حاولت أن تلقي اللوم على خطأ المخابرات الأميركية.

    ويذكر أن منظمة العفو الدولية قامت بتوثيق 38 نوعاً مختلفاً من التعذيب والمعاملة السيئة ذُكر أنها تستخدم ضد المعتقلين في السجون ومراكز الاعتقال في سوريا. ويعتقد أن معظم أشكال التعذيب وإساءة المعاملة ما زالت تستخدم، وفي حقيقة الأمر، ثمة أساليب جديدة قد أصبحت قيد الاستعمال وفقاً للمنظمة.

    إن استمرار السلطات السورية بالتكتم على موضوع التعذيب، ورفض التعاطي مع المنظمات الدولية المختصة، ورفضها تحمل مسؤولياتها بالتحقيق في الحوادث التي تكشف، وإستمرار نفاذ القوانين التي تحمي عناصر المخابرات من الملاحقة القضائية، كفيل بأن يبقي إسم سوريا مدرجاً على لائحة الدول التي يمارس فيها التعذيب، وكفيل بالحؤول بين المواطنين وبين حقوقهم فيما لو رغبوا مقاضاة من عذبهم، الأمر الذي لا يترك أمامهم ـ في ظل غياب مجموعات العمل الحقوقية خاصة على الساحة السورية ـ سوى الرضوخ للأمر الواقع والسكوت.

    المصادر:
    منظمة العفو الدولية، المكتبة.
    “مسؤولية الأجهزة الأمنية عن أخطائها في سوريا في إطار القانون السوري”، بقلم: د.عبد الحي السيد.

    ma.abdallah2007@gmail.com

    (*) كاتب وناشط حقوقي سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتطور التاريخي للديموقراطية» لحسن ظاظا
    التالي جنبلاط: رسالة حسن نصرالله وصلتنا.. ولن نركع

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.