Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن السلفيّة اليسارية والقومية والإسلاموية..لا فصام بين الفكرة والممارسة

    عن السلفيّة اليسارية والقومية والإسلاموية..لا فصام بين الفكرة والممارسة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 25 أغسطس 2007 غير مصنف

    من السائد في الثقافة التبريرية للفكر السياسي العربي التقليدي ونعني بدايةً (القومي والماركسي منه) المتمسك بموروثات ومقدسات وخطوط حمر لا يجوز المساس بها.. التبرير الشائع عند معظم المثقفين والمفكرين المتبنين هذا النوع من الفكر وهو نزاهة الفكرة وأخلاقيتها المطلقة في مقابل الحامل الاجتماعي الذي شوه النظرية عبر تطبيقه الخاطئ لها، وهي مفارقة غريبة عند من يتبنى فكراً تغييرياً علمانياً كما يفترض أن يكون، فينزلق إلى ما يشبه الفكر الديني السلفي الملتزم بالنص ولا شيء سواه، مع الفارق الشكلي وهو غياب اللحية والعمامة ليحل محلها البسطار خاصة عندما يصل هؤلاء (التقدميون) إلى السلطة، فيبدأ الإقصاء والفعل التخويني والاتهام بالتآمر على الأهداف النبيلة على طريق تحقيق (الأهداف القومية والاشتراكية التي يطمح لها كل عربي من المحيط إلى الخليج أو كل بروليتاري في العالم) كما علمتنا التجارب الكارثية لوصول اليسار الشعبوي والقوميين التقليديين إلى السلطة.

    تاريخياً:
    تبرز ويلات أي فكر ينحصر في سجن الإيديولوجيا والعقيدة في دوغما الخطاب الثقافي الذي يؤسس لممارسة ميدانية على أرض الواقع، وهو حتى لو ادعى التجديد والنقد فإنه لن يتعدى كونه نقداً لممارسات وآراء دون أن يغوص عميقاً في هذا الفكر والبذور الموجودة في كتب مفكريه وأدبيات هذا الحزب أو ذاك، فيظل أسير قدسية النص الذي وضعه الآباء الروحيون لدرجة يصعب التمييز موضوعياً ولناحية التعامل مع النص بين كتابات وأفكار ماركس وأنجلز ولينين وميشيل عفلق وأنطون سعادة وجمال عبدالناصر و… من جهة، وبين أي نص إلهي يقف عنده المؤمن البسيط في حالة روحية تلغي دور العقل من جهة أخرى, و قد يصل الأمر في حالات من التطرف إلى الاستعداد للدفاع عن الفكرة بالعنف والتصفية السياسية والفكرية وحتى الجسدية أيضاً.

    نسأل بعض المتحذلقين ممن يصنفون كنخب ثقافية والذين نراهم يومياً على شاشات الفضائيات ونقرأهم على صفحات الصحف خاصة التي تتبنى هذا النوع من الفكر:

    ما معنى أن تكون النظرية صحيحة وكاملة بالمطلق (وهذه مفارقة أيضاً عند أنصار الدياليكتيك) وأن يكون منظروها وواضعوها منذ عقود وربما قرون أحياناً يتمتعون ببعد النظر والرؤية الثاقبة التي لا تخيب, بينما يكون الحامل الاجتماعي لهذه الفكرة هو المسؤول عن أي خلل في التطبيق والممارسة (ونحن طبعاً لا نعفي هذا الحامل الاجتماعي من كارثية تطبيق فكر أحادي قسري إقصائي على أرض الواقع) ولنا في ذلك أمثلة كثيرة من التاريخ:

    فهل يمكننا أن نقبل مثلاً فكرة تقول أن ممارسات القمع التي استخدمت طيلة الفترة السوفييتية ودول المعسكر الاشتراكي يتحمل مسؤوليتها جنرالات الحزب الشيوعي السوفييتي فقط، بينما يعفى واضعوا فكرة ديكتاتورية البروليتاريا وتصفية اليمين الانتهازي من مسؤوليتهم الغير مباشرة عن معتقلات الغولاغ وإبادة الملايين في الاتحاد السوفياتي وبناء الكولخوزات والسوفخوزات على جثث وجماجم البشر,وهل صدام حسين وفيديل كاسترو وكيم إيل سونغ وبول بوت وأمثالهم إلا نتاج ثقافة وفكر كان يدرّس ولا يزال دراسة أكاديمية في مناهج بعض الدول العربية ودول العالم المحكومة بأنظمة عقائدية.

    راهناً:
    لنخرج من هذا السرد التاريخي لنضرب مثلين حيين وباختصار على التماهي بين الفكرة والممارسة حيث حماس في فلسطين وحزب ولاية الفقيه في لبنان.

    فبالنسبة لحزب الله يمكننا أن نسمع ونتابع تصريحات وبيانات وخطابات لأمينه العام وبعض قياديي الحزب عن المقاومة والجهاد وفلسطين، وإن كان في الفترة الأخيرة قد أعطى لنفسه هالة سياسية في كلامه عن الاستحقاقات النيابية وحكومة الوحدة الوطنية, فإن إيديولوجياه المستمدة من مرجعيات نصية ورموز ذات كاريزما طاغية لدى شريحة شعبية لا يستهان بها في لبنان والمجتمعات العربية والإسلامية ونعني المرشد الأعلى في طهران تغلّب الطابع العقائدي الجامد عنده على ما سواه، إلا إذا كان جاهزاً لتقديم تنازلات بنيوية فيه على مستوى الفكر والبرنامج السياسي والعلاقة مع الآخر، فيصبح لدينا عندها رجال دين مستنيرون أمثال علي الأمين و هاني فحص وغيرهم ممن هم أقرب إلى ثقافة الديمقراطية والنهضة والتنوير منها إلى النص وحرفيته التي يعتمدها الجهاديون مهما تنوعت أسماؤهم وتنظيماتهم الإسلامية .. وهذه التنازلات والخطاب التجديدي هي ما لا تشير إليها الوقائع السياسية اليومية وما يستحيل على أي تيار سياسي أو فكري أن يقبل به ما دام متقوقعاً داخل صدفة الإيديولوجيا المنغلقة التي لم تتجاوز بعد المجالس الحسينية وحدود العام العاشر الهجري، وكم تمنينا لو استمعنا في الخطابي السياسي لحزب الله لكلمات من أمثال (الدولة الديمقراطية الحديثة _ العلمانية _ النهضة والخروج من الانحطاط في هذا المشرق العربي _ الحرية الاجتماعية _ ثقافة الحياة في مواجهة ثقافة الموت).

    طبعاً حماس ليست أفضل كثيراً من توأمها في لبنان و وهي التي انقلبت على الفلسطينيين من جهة، وعلى نفسها وعلى الديمقراطية التي أوصلتها للسلطة من جهة أخرى، ويبدو أن العنف الثوري هذه المرة انقلب وبالاً على الفلسطينيين وعلَمهم ومنزل خليل الوزير وكوفية أبو عمار وكل ماله علاقة بتاريخ ومستقبل دولة لم تولد بعد، وهنا تعود إشكالية مفهوم الدولة عند حماس لتطرح من جديد كما عند حزب الله وعند كل من يؤمن بالعمل الميليشيوي الانقلابي على حساب العمل السلمي المدني الديمقراطي الذي لا تستوعبه أفكار ومرجعيات وأدبيات هؤلاء.

    ما يمكن قوله أن هذه السمات اتسم بها الفكر العربي بكافة تياراته عبر عقود وقرون من الزمن، وتوقف الزمن عند حد معين، وسيطر المقدس والخط الأحمر الذي يستوجب تجاوزه تبعات كثيرة أقلها التخوين وآخرها التصفية كما حدث مع كثيرين من المثقفين النقديين ممن شكلوا خامة رائعة وإرهاصاً لفكر نقدي ديمقراطي حقيقي، وما تعرض له نصر حامد أبو زيد وسيد محمود القمني ومحمد شحرور وطه حسين وعلي عبد الرزاق من النفي والتخوين لا يختلف إلا بالأسلوب عما تعرض له مهدي عامل وحسين مروة وسمير قصير وغيرهم.

    طبعاً ليس من السهل كسر هذا الصنم الذي يقيد الفكر ويلغي العقل ويكرس استبداداً متنوع المشارب والأسماء، ورغم أن العصر الذي نعيش فيه بكافة تحولاته الثقافية والسياسية ورياح التغيير التي تهب علينا تنبئ بمستقبل تسود فيه مفاهيم الحرية والديمقراطية على حساب الموروثات البائدة التي تحدثنا عنها، (وبعصر بلا مقدسات يعيد اصطفاف القوى والبشر) بحسب تعبير د. حازم نهار، فإن ولادة الجديد لن تكون يسيرة، وإلى هذا المدى الذي لا يبدو قريباً سيبقى المد و السيطرة لرواد المدارس السلفية بكافة تياراتها وإن اختلفت التسميات وسيبقى الخطاب النهضوي التجديدي الديمقراطي المنفتح على تجارب بلدان العالم الديمقراطي وثقافة مجتمعاته يعاني صعوبات جمة في مجتمعات صادرها الملتحون والمتعممون والجنرالات قبل أن يسلموها للاحتلال على طبق من خالص الفضة.

    annahar.writer@gmail.com

    * كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسعودية التي تزوجت رجلين تواجه الرجم
    التالي ثقافة الهيمنة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.