Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الكاتب العربي.. أين يقف..؟

    الكاتب العربي.. أين يقف..؟

    2
    بواسطة محمود كرم on 9 أغسطس 2007 غير مصنف

    ربما ثمة مبالغة إذا ما قلنا إن الكاتب العربي عموماً يتمتع بوضع اعتباري يمكّنه من الامساك بناصية المشهد الثقافي العام، هذا إذا ما اعترفنا مسبقاً بأن المشهد الثقافي في صورته المجملة يصنعه الكاتب العربي ويغذيه بالتدفقات الفكرية والفلسفية والمعرفية، ولكننا نجد أن الكاتب العربي بصورة عامة، لا يرقى لمستوى أن يكون مساهماً فعالاً في بلورة المشهد الثقافي الكوني، وذلك لأسباب عدة، منها على وجه التحديد انشغاله إلى هذه اللحظة بالبحث طويلاً ومتشظياً عن فضاءات هويته الفكرية والثقافية في خضم التموجات الثقافية التي تعصف بالعالم من كل مكان، ففي حين أن المشهد الثقافي الإنساني لم يعد معنياً كثيراً بالتوجهات الهوياتية الفكرية التي تقوم على تأسيس فضاء ثقافي منعزل لا يملك القدرة على المساهمة في اشباع الفضاء الثقافي الكوني بالآفاق الجديدة والمنفتحة والرحبة، نجد أن الكاتب العربي ينصرف إلى البحث عن مكان له وسط هذه التموجات الثقافية، ولكن انطلاقاً من كونه يشتغل على هويته الفكرية القومية أو الدينية ويحاول من خلالهما زحزحة وتحريك واقعه الثقافي الذي ربما أصبح يعاني من الجمود والتكلس فنجده مترجرجاً وسط محيطه وواقعه وبيئته وهويته، ولذلك لم يعد قادراً على خلق صياغات فكرية ووقائع معرفية على سبيل التجديد والإبداع، وتنقصه مهارة استثمار الوقائع الثقافية والفكرية الموجودة بعقلية تداولية على حد قول المفكر علي حرب ومن ثمَّ محاولة التعاطي معها بروح خلاقة ومنفتحة، وأيضاً لا يجيد استثمار المعطيات الثقافية التي تنتجها الحداثة ليكون تبعاً لذلك واحداً من أهم الروافد التي تغذي الحراك الثقافي الكوني بالجديد والعميق والمنفتح والمغاير، ولذلك أجد أن الكاتب العربي أصبح مسكوناً بهواجس تثبيت هويته الثقافية أكثر من المساهمة في تحريك المشهد الثقافي الكوني، وأصبح مشغولاً بهويته أكثر من اشتغاله بأن يكون محركاً فعالاً في صناعة التعددية الثقافية والفكرية ومنحها زخماً معرفياً وفكرياً، تواقاً وميالاً للتجاذب والتداخل والتداول والتمازج في أعماق تلك التعددية الثقافية وبالتالي ترك بصماته المميزة عليها، وعليهِ فإن الكاتب الذي يبحث عن وضع اعتباري حالي من دون أن يكون صانعاً للثقافة والمعرفة بفضاءاتها الإنسانية العامة يبقى يدور في حلقة مفرغة من الاشتغال على برمجياته الثقافية الماضوية أو الهوياتية، في الوقت الذي أصبح فيه العالم اليوم ينخرط تدريجياً وتكاملياً وتصاعدياً وتداولياً في واقع عصري كوني معولم، وإلى هذا المعنى يشير الشاعر أدونيس بقوله : الإنسان لا يكون ذاته إلا بقدر ما يكون الآخر..

    وفي مقابل ذلك علينا ألا نغفل عن حقيقة مؤلمة تتمثل في أن المؤسسات الثقافية الحكومية في العالم العربي لا تعمل وليست مهتمة بتوفير وضع اعتباري للكاتب، أو بتوفير مناخ ثقافي حقيقي وحي ونابض بتطلعات الثقافة الحرة المنسجمة مع تطورات الحالات الثقافية في كل مكان من العالم، بل تعمل المؤسسات الرسمية على أن يكون الكاتب عاكساً في أكثر من اتجاه للثقافة التي تنتهجها السلطة الحاكمة أو عاكساً للثقافة السائدة أو مجتراً للثقافات الجامدة المعتادة، وفي الوقت الذي نجد فيه الكاتب الحر يشتغل من خلال فردانيته الثقافية على خلق وإيجاد مساحات فكرية حرة في التفكير الجمعي للمجتمعات العربية، أو يشتغل على خلق مناخ ثقافي يتماهى استثمارياً وتداولياً وايجابياً مع حالة المشهد الثقافي الكوني، نجد أن المؤسسات الرسمية تريد منه أن يكون بطريقة أو بأخرى عاكساً لتوجهاتها الثقافية والمعرفية، وفي هذه الحالة إما أن يكون المثقف والكاتب صوتاً مستقلاً حراً يواجه التخلف والاستبداد السياسي ويكسر حالة الجمود الثقافي، أو المطلوب منه أن يكون صوتاً يُضاف إلى الأصوات الكثيرة الأخرى التي لا شأن لها سوى تلميع انجازات السلطة الرسمية، وفي هذه الحالة يقع الصدام بين الكاتب المسكون باجتراح الوقائع والمساحات الثقافية الحرة التي تساهم في رفع مستويات الثقافة والفكر في المجتمع، وبين المؤسسات الرسمية التي تريد منه ألا يكون حراً فيما يكتب أو فيما يفكر أو فيما يجترح، ولذلك فأن العلاقة عادةً بين الكاتب والمؤسسة الرسمية يشوبها الكثير من عدم التوافق وعدم الانسجام وعدم التعاون، ومن جملة الأسباب الأخرى التي من شأنها عدم اهتمام المؤسسات الرسمية بالكاتب وبوضعه الاعتباري هي أن المؤسسات الرسمية الثقافية لا تملك رؤية واضحة بخصوص مهمة الكاتب وتنعدم فيها آليات الاستثمار الحقيقي للثقافة التي يجترحها الكاتب، علاوةً على افتقار المؤسسات الرسمية الثقافية للفكر المؤسساتي المدني الذي يعني أولاً بخلق مساحات ثقافية حرة بعيداً عن الفكر السلطوي أو المؤسساتي الجامد والمألوف والروتيني والمعتاد، وأتذكر في هذا المجال أن دولة مثل السويد عادةً ما تتبنى اهتمامات الكتّاب وتلاحق اصداراتهم وتهتم بعقد المؤتمرات الثقافية بخصوصها والتي تصبح بالتالي معنية بمتابعة آخر أفكار الكاتب وميوله الفكرية ومناقشته بروح انفتاحية وحرة، والعمل على ترويج كتابه على مجال أوسع، فضلاً عن تبني تلك المؤسسات لتوجهاته الكتابية وتوفير مناخ كتابي مريح له ودعمه بكافة الوسائل والطرق، لأنها تعرف جيداً أن الثقافة أحد أهم الأساسات لبناء مجتمع ناهض وحيوي وفعال ومثري..

    ولكن في ناحيةٍ أخرى علينا أن نعرف مقدار المساحة التي تصبح ضرورية للكاتب أن يتحرك من خلالها وهي التي بالتالي تمنحه وضعاً اعتبارياً يليق بمجهوداته الإبداعية في حقول المعرفة والصياغات الثقافية، وإلا أصبح الأمر أشبه بمطالبات ملتبسة أو مشوشة أو غارقة في الخيالية من قِبل الكاتب نفسه، وليس خافياً على أحد أن الإبداع الكتابي يزدهر في مناخات من الحرية الفكرية وفي أجواء طبيعية خالية من قهر الاستبداد والاستلاب الفكري الذي تمارسه السلطة أو المجتمع أو التيارات الدينية الأصولية، وأعتقد أنه متى ما توفر للكاتب الحد الطبيعي من مناخ الحرية فأن ذلك يعتبر كافياً في اتجاهٍ ما لإتاحة المجال أمامه للإبداع والتألق والعطاء الثقافي والمعرفي، وهناك ثمة اعتقاد لدى المجتمع أن المطلوب من الكاتب لوحده دون غيره أن يكون دائماً في وجه المدفع كما يقول الدكتور أحمد البغدادي، وربما يطالبه المجتمع بقسوة أن يكون مدافعاً عن قضاياه من غير أن يتحمل المجتمع أدنى مسؤولية في الدفاع عن الكاتب حينما يقع في مواجهة مريرة مع الاستبداد السياسي أو الديني، وعليهِ فإن الكاتب ليس مطلوباً منه أن يؤمن بثقافة الاستشهاد على حد قول الروائي رؤوف مسعد، بل بالدفاع عن حقه الطبيعي في التعبير والرأي والممارسة الثقافية من دون أن تلحق به أضرار نفسية أو جسدية أو شعورية أو أن تستباح كرامته، ولن يستقيم الوضع بالكاتب من غير أن يستوعب المجتمع أولاً أهمية الثقافة في حياته العامة، تلك الثقافة التي يحاول الكاتب المثقف الجاد والحر أن يجترحها انطلاقاً من إيمانه بضرورة رفع المستويات المعرفية والتفكيرية والنقدية في المجتمع، وأن يؤمن المجتمع في المقابل بضرورة الوقوف خلف الكاتب ومساندته والدفاع عنه، وفي هذه الحالة تصبح الثقافة شأناً مجتمعياً عاماً وليس مسؤولية الكاتب فقط، وهناك أمر آخر متى ما توفر الوعي الفكري والنقدي لدى المؤسسات الثقافية الرسمية بأهمية الكاتب والمثقف في تدعيم النهضة الثقافية في المجتمع وتوفير المناخات الثقافية الحرة له البعيدة عن هيمنة الوصاية الدينية أو السلطوية، تصبح تلك المؤسسات معنية تالياً بتوفير مناخات صحية حقيقية تدفع بالكاتب نحو الإبداع والممارسة والانطلاق..

    tloo1@hotmail.com

    كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبيان من ” علي الدميني ” بشأن حجب موقع “منبر الحوار والإبداع “
    التالي البكارة.. هل ما زالت من المحرمات في المغرب؟
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    زياد
    زياد
    17 سنوات

    الكاتب العربي.. أين يقف..؟
    نناشد كل القوى الحية في المجتمع العربي بالوقوف إلى جانبنا وفضح ممارسات حماس في قطاع غزة

    0
    زياد
    زياد
    17 سنوات

    الكاتب العربي.. أين يقف..؟آخر كارثة أصابت الكاتب العربي ما حصل مع الشاعر والكاتب الفلسطيني باسم النبريص . حيث ألقى أصوليون من طالبان حماس قنبلة ناسفة على بيته وأولاده [ كما قرأنا في صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية ] وقد قرر الكاتب التوقف عن الكتابة فما كان من بعض الكتاب البعيدين إلا أن طالبه بالاستمرار ربما كي يصير شهيدا !!! باسم النبريص لم يجد أحدا يقف معه سوى قلة من الكتاب . أما المؤسسات الثقافية الفلسطينية داخل فلسطين , إتحاد الكتاب ووزارة الثقافة مثلاً , فلاذتا بالصمت المشين ولم تنبسا ببنت شفة رغم أنهما موجودتان في الضفة وتتمتعان بالأمن ! عتبي عليك… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.