نشر الموقع العربى الإلكترونى لمحطة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) ، على الرابط التالى:
http://news.bbc.co.uk/خبرا حزينا عن إستشهاد (فرفور) على أيدى عملاء إسرائيل ، وهذا هو نص الخبر:
(قتلت محطة تليفزيون الأقصى المرتبطة بحركة حماس شخصية “فرفور” الكرتونية الشبيهة بميكي ماوس والتي تعرضت لانتقادات لنشرها رسائل سياسية مضادة للولايات المتحدة وإسرائيل بين الأطفال.
فقد عرضت المحطة الحلقة الأخيرة لـ”فرفور” والتي تعرض فيها للضرب حتى الموت على يد “عميل إسرائيلي”.
وقالت سارة مقدمة البرنامج “إن فرفور استشهد دفاعا عن أرضه).
ولقد حزنت كثيرا على “إستشهاد” فرفور ، وقررت إرسال برقية تعزية إلى روى ديزنى شقيق والت ديزنى وأصحاب شركة ديزنى صاحبة
شخصية “ميكى ماوس” والمأخوذ عنها شخصية فرفور ، جاء فيها:
إلى الحاج روى ديزنى:
“نرسل خالص تعازينا لإستشهاد فرفور والمرادف الفلسطينى لشخصية ميكى ماوس والتى إبتكرها الفنان شقيقكم الحاج والت ديزنى (رحمه الله) ، ولقدإستشهد فرفور على يد عميل إسرائيلى غادر ، ولكن عزاؤنا أنه سوف يبعث فى الجنة ونعيمها مع إخوانه من شهداء أفلام الكارتون ، وعزاؤنا أيضا أن ميكى ماوس الأصلى مازال على قيد الحياة يسعد أطفال العالم ويبعث فى قلوبهم المرح والأمل والخير والمحبة والجمال ، أدام الله عمره ووقاه شر عملاء إسرائيل “.
………….
وفى الحقيقة لقد حزنت كثيرا ، وتذكرت طفولتى عندما كنت أتعلق بشخصيات أفلام الكرتون (والتى مازلت أستمتع بمشاهدتها) ، وتخيلت غزة المحاصرة حيث أن مشاهدة شخصية فرفور ربما تكون هى التسلية الوحيدة لطفل فى الخامسة من عمره ، وإذا به يشاهد مصرع الشخصية الوحيدة المحببة لنفسه ، فيذهب لأمه باكيا ، ويدور بينهما الحوار التالى:
– إيه ياحبيبى مالك؟
فيقول الطفل وهو “يتشحتف” ويحاول أن يوقف بكائه بصعوبة:
– فرفور مات ياماما
– الله يرحمه يابنى ، فروفور مين يابنى ، ومين إللى موته إسرائيل ولا حماس ولا فتح ؟
– مش عارف ياماما ، بس المهم إنه مات ، ومش حأقدر أشوفه تانى .
– مش عارف مين فرفور ولا مش عارف مين موته ؟
– فرفور ياماما …ميكى ماوس إللى بيجى فى التليفزيون ، وبيقولوا إن عميل إسرائيلى هو إللى موته ، هو عميل يعنى إيه ياماما ؟
– عميل يعنى راجل وحش .
– أهو الراجل الوحش ده هو إللى موت فرفور ، أنا ما باأحبش عميل إسرائيل ده وضرورى أموته زى ما موت فرفور .
– ياحبيبى إنت لسه صغير على الكلام ده ، تعالى نشوف فيه إيه تانى فى التليفزيون .
– أنا مش عاوز أشوف إلا فرفور.
– طيب تعالى لما أجيب لك شيكولاته.
– أنا مش عاوز إلا فرفور ، ياترى هو راح فين دلوقت ، أبلة سارة المذيعة قالت إنه شهيد ، شهيد يعنى إيه ياماما ؟
(تحاول الأم أن تدارى دموعها ، والتى إستشهد لها أخ فى عمر الزهور من قبل سنة فى غزة)
– شهيد ياحبيبى زى خالك محمود إللى مات إللى سنة إللى فاتت .
– يعنى فرفور زمانه مع خاللى محمود دلوقت ؟
– أيوه ياحبيبى .
– طيب أنا كمان عاوز أكون شهيد علشان أروح أشوف فرفور وخاللى محمود .
………
وإذا كانت هذه هى التربية الحديثة والتى تريد حماس أن تنشأ الطفل الفلسطينى عليها ، فأبشركم أبناء يعرب :”السنين الجاية حتبقى منيلة بستين نيلة”!! .
………………
ومادمنا فى غزة فلا بد أن أنشر صورة إسماعيل هنية والسعادة ترتسم على وجهه بعد “تحرير” مراسل بى بى سى آلان جونستون فى غزة ، وتلاحظ فى الصورة أن هنية يبدو أكثر سعادة من المفرج عنه جونستون والذى يبتسم بصعوبة ومجاملة علشان الصورة ، وبس لغاية ما يوصل لندن بالسلامة ، وبعد كده يكسر ميت قلة إنجليزى على أيامه فى غزة!!
وتعليقى على الصورة ، هو أننى أرجو من الله أن يمد فى عمرى حتى أرى حجم الإبتسامة على وجه إسماعيل هنية حين يقوم ب “تحرير” كامل التراب الفلسطينى من النهر إلى البحر ، وهل سوف يكون هناك مكانا فى وجهه يتسع لإبتسامة أكبر من هذا ؟!!
(إلى الخبثاء من القراء : لا يوجد هناك أى علاقة بين موضوع المقال “فرفور” وبين صورة هنية مع جونستون)
samybehiri@aol.com
إستشهاد “ميكى ماوس” فى غزة!!
كعادته الكاتب السيد سامي .. نص يخلو من اي ابداع ادبي باللغة والمضمون
ولكن لا استطيع الا ان اثني عليه هذه المرة .. لانها من المرات القلائل التي لا يستخدم فيها السيد سامي ايحائات جنسية في مقالاته ربما لجذب القاري او لاستعراض مدى انفتاح علقيتة الامرواروبية
واتمنى حقيقة ان ارى نصا للسيد سامي يناقش فكرة باسلوب تجريدي او حيادي .. دون ان يدحش (يزج ) بشخصه الكريم باحداث النص.. ليصبح بطلا للقصة حينا .. او خلفية لها حينا اخر
إستشهاد “ميكى ماوس” فى غزة!!
الكاتب عميل اسرائيلي من قبل سيده دحلان