Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بلاغ من صحيفة 14 اكتوبر اليومية في اليمن

    بلاغ من صحيفة 14 اكتوبر اليومية في اليمن

    1
    بواسطة أحمد الحبيشي on 4 يونيو 2007 غير مصنف

    في إطار الديمقراطية يمتلك كل مواطن الحق في أن يبدي رأيه بحرية تامة حول أية قضية عامة في وسائل الإعلام مع الإلتزام بمحظورات النشر التي ينص عليه قانون الصحافة والمطبوعات.

    وفي إطار الديمقراطية أيضاً يمتلك كل مواطن الحق في إبداء رأيه حول ما يُنشر في الصحف من خلال مختلف وسائل التعبير عن الرأي التي يكفلها الدستور والقانون للمواطنين والمواطنات كافة.

    وفي إطار الديمقراطية تمتلك المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والأفراد حقوقاً متساوية في الرد على ما يُنشر في الصحف بما في ذلك مناقشة الآراء المخالفة بعيداً عن محظورات النشر التي يمنعها القانون، وفي مقدمتها التخوين والتكفير والتحقير والذم والقذف والمس بكرامة الأشخاص والطعن في أعراضهم.

    في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة خطيرة في محافظة عدن تتمثل في محاولة بعض خطباء الجوامع المحسوبين على جمعيات “خيرية” أو مدارس “دينية سلفية” تحويل المساجد إلى منابر للرأي ووجهات النظر، حيث ينبري بعض الخطباء لمهاجمة ما يُنشر في بعض الصحف وفي مقدمتها صحيفة 14 اكتوبر التي تعرضت لهجوم قاس في أكثر من جامع طوال الشهرين الماضيين بسبب نشرها مقالات وأخبارا ً تناقش حق المرأة في تولي وظائف القضاء والولاية العامة، وتبرز نجاحات النساء في إقتحام مجالات الرياضة والطب والهندسة والتجارة والديبلوماسية والقضاء في اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي، وترد على بعض الفتاوى الغريبة مثل فتوى التبرك ببول الأنبياء، وفتوى وجوب قيام المرأة بإرضاع زميلها في العمل حتى تكون خلوتهما شرعية وبعيدة عن الشيطان (!!) وما رافق ذلك من تحريض ضد الصحيفة وكتابها ومحرريها والقائمين عليها، الأمر الذي ينذر بأن يتلقفه بعض المتطرفين المتعصبين كإشارات مموهة لإقامة الحد على أصحاب هذه الآراء أو القائمين على هذه الصحف أو العاملين فيها.

    من حق هؤلاء أن يختلفوا مع غيرهم في الرأي والفكر، ومن حقهم أن يناقشوا ما يرونه مخالفاً لتوجهاتهم وقناعاتهم على صفحات الصحف ذاتها، التي اختلفوا معها ومع ما يُنشر فيها.. لكنهم لا يمتلكون الحق في استغلال عملهم الوظيفي في المساجد لتحويلها إلى منابر للنقاش والخلاف وعرض وجهات النظر.. مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ إشرافهم على الجوامع جاء بقرارات إدارية حكومية وليس بتفويض إلهي على غرار ما كان يزعم به رجال الأكليروس في الكنائيس الأوروبية ومحاكم التفتيش المسيحية، الذين اشتهروا بمحاربة العقل وملاحقة وإضطهاد المفكرين والمثقفين في أوروبا قبل ظهور العلمانية التي وضعت حدا ً حاسما ً لطغيان رجال الأكليروس.

    ليعلم هؤلاء أنّ المساجد لله.. وهي دور للعبادة وأمكنة لذكر لله.. وليست منابر للنقاش والهجوم على الأفكار أوالآراء أو الأخبار التي لا تعجب خطيب الجمعة في هذا الجامع أو ذاك.
    وليعلم هؤلاء أيضاً أنّ الإسلام حرر المؤمنين من وساطة الأحبار والرهبان بين الله وعباده. حيث لا يوجد في الإسلام رجال دين أمثال هؤلاء.. وحين تتحول خطب الجمعة على أيدي البعض إلى آراء وقناعات شخصية يناقش فيها الخطيب ما يُنشر في الصحف من مقالات وأخبار ويهاجمها ويحرض ضدها، فإنّ رأيه ليس مقدساً لا يأتيه الباطل.. بل يمكن الرد عليه ومناقشته وتفنيده برأي آخر مغاير في إطار حرية التعبير والتفكير التي يكفلها نظامنا الديمقراطي التعددي لكافة الأفراد والجماعات في المجتمع.

    يبقى القول إنّ الآراء التي تعبر عن توجهات وقناعات بعض الخطباء في بعض جوامع مدينة عدن ليست مقدسة ومطلقة، لأنها آراؤهم وقناعاتهم ووجهات نظرهم الخاصة بهم وليست كلام الله.. ومن حق أي مواطن أن يختلف معهم، وبوسعه أيضا ً أن يرد عليهم بالدليل والحجة من خلال وسائل التعبير عن الرأي، وليس من خلال المساجد التي لا يجوز حكرها على صاحب رأي بعينه.. ولذلك فمن الواجب عرض هذا الرأي في الصحف وغيرها من وسائل التعبير عن الرأي بدلاً من تحويل بيوت الله إلى ساحات للرأي والرأي الآخر؟!.

    إننا إذ نرفض أن يتحول بعض القائمين على المساجد إلى أحبار ورهبان يمارسون الوصاية على العقول، ويقررون ما يجوز وما لا يجوز نشره في الصحف التي تملكها الدولة.. نرفض أيضاً أي شكلٍ من أشكال الوصاية على الصحافة وممارسة الإرهاب الفكري على المحررين والكُتَّاب والتدخل في عملهم من قبل بعض خطباء المساجد، حيث لا سلطان على حرية الصحافة سوى الدستور والقانون ممثلاً بالقضاء العادل.. وهو ذاته سلطان أيضاً على خطباء الجمعة في المساجد، بوصفهم موظفين عموميين معيّنين بقرارات إدارية، ويتسلمون رواتب شهرية وبدلات وظيفية مقابل عملهم، شأنهم شأن الصحفيين الذين يمارسون دورهم في إطار الدستور والقانون الذي يسري سلطانه على الجميع بدون تمييز.. ولله في خلقه شؤون.

    نقلا ً عن / صحيفة ( 14 اكتوبر ) اليومية ــ عدن

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“هذه ليست لحظة استسلام”
    التالي رياض الترك لبشّار الأسد: لم أنتخبك في المرة الأولى ولا الثانية!
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    عبود
    عبود
    16 سنوات

    بلاغ من صحيفة 14 اكتوبر اليومية في اليمن
    للأسف أين حرية عدن الحضن الدافىء لكل الوطنيين والاحرارهاكذا كانت عدن
    وليوم أصبحت عدن عائقاً لأستمرار الوحدة
    عدن قدمت ثمنناً غالياً من أجل الوحدة ونقول من كل أعماق قلوبنا أن الوحدة هي قدر ومصير الشعب اليمني الحبيب ونتمنى على كافة الاخوة اليمنين ان يسارعوا بحل
    خلافاتهم بطرق السلمية حفاضاًعلى الدم اليمني الزكي,أستحلف بالله كل المسئولين اليمنين أن يتقوا الله بشعبهم هذا الشعب الذي يستحق كل الاحترام والتقدير كفا ما حصل ,

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid 16 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz