Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عشائر الأنبار هل تنقذنا من الحرب الأهلية؟

    عشائر الأنبار هل تنقذنا من الحرب الأهلية؟

    1
    بواسطة Sarah Akel on 1 يونيو 2007 غير مصنف

    حتى اشهر خلت، كانت محافظة الانبار تعيش حالة فريدة من نوعها بين مدن العراق، فعلى ارضها الشاسعة التي تمثل ما يزيد عن ربع مساحة العراق، تواجدت جميع الاطراف المتناقضة، وكل بمشاريعه التي تحمل حتمية الغاء احدها للآخر. كان معظم ما فيها، يبدو غريبا وغير خاضع لأية حسابات. “القاعدة” وجدت بين اقضية الانبار وقراها، مكانا نموذجيا لتخزين الاسلحة واقامة المعسكرات، كذلك لاستقبال الدعم الآتي من حدود دول مجاورة، لا تفصلها عن المحافظة سوى بضعة كيلومترات. اما التعبئة الطائفية، فقد
    نبتت لها آذان وافواه، تردد صداها على امتدادات واسعة.

    “المقاومة العراقية” بدورها، وجدت في الأنبار معينا لا ينضب، ارضا وبشرا وإسنادا معتبرا. ومع صعوبة السيطرة العسكرية على محافظة كهذه من جانب القوات الاميركية، وامكان تعاون بعض منتسبي الوحدات العسكرية العراقية – كرها او طوعا – سارت الامور بشكل يكاد يكون نموذجيا، للمقاومة و”القاعدة” على حد سواء. لكن ذلك كان اشبه بزواج قسري املته الظروف، لذا نمت بذور الافتراق بعد معركة الفلوجة مباشرة، ثم في ما تلاها من عمليات ضد العراقيين، جعلت موقف المقاومة هشا ومحرجا. فتلك العمليات لا يمكن تبريرها بدعوى مقارعة الاحتلال، كما انها ضيّقت الخناق على حركة المقاومة ذاتها، حيث انحسر حجم التأييد الشعبي الذي يمكن ان تحظى به مقاومة وطنية، صافية التوجه وواضحة الهدف.

    كانت “القاعدة” بانتحارييها وبأموالها الطائلة وفتاواها التكفيرية، اكثر صخبا من المقاومة العراقية بامكاناتها المحدودة، وحركتها المحكومة بنوع من ضوابط يتطلبها كل عمل مقاوم. وعليه تآكل ظهر المقاومة، وصودر قرارها أو تراجع الى حدود محرجة، بل هُدِّدت قياداتها وكوادرها بالقتل – نفذت “القاعدة” ذلك فعلا في الكثير من الحالات – وعليه بدأت
    الاوضاع تأخذ منحى خطيرا لم يعد السكوت عنه جائزا.

    كانت “المقاومة” تواجه صعوبات هائلة تتزايد باطراد، فقد استولت “القاعدة “على الكثير من مستودعاتها، فيما صادرت القوات الاميركية والعراقية بعضها الآخر. اما قادتها وكوادرها، فهم اما معتقل لدى الاميركي او مهدد من جانب “القاعدة”، وفيما كانت طبول الحرب الاهلية، تقرع الابواب بقوة، جارفة في طريقها العراق برمته نحو الهاوية، بدت “المقاومة” عاجزة عن الخروج من المأزق الذي وجدت نفسها تغوص بعمقه.

    ومما زاد في حراجة الموقف، ان قيادة “المقاومة” لم تعد تستطيع كشف نفسها، وتاليا الاقدام على مبادرة علنية ضد “القاعدة”، تلف حولها فئات اكبر من العراقيين، خاصة بعد ان اهتزت صدقيتها – بصمتها او تواطئها مع ما كان يحدث من اعمال ارهابية -، أما المحاولات الخجولة لتسمية ناطق رسمي باسمها، فقد باءت جميعها بالفشل، لذا وجدت “المقاومة” نفسها كَـ”بالع الموسى” المجروح في الحالتين.

    كان لابد من حركة تمتلك عددا من المقومات التي تضمن نجاحها: التفاف وتفهم وطنيان – ادامة الزخم الميداني والقدرة على الصمود، شعار جامع يداعب مخيلة العراقيين بتجاوزه الطائفية والانقسام، الذي اصبح كابوسا لجميع المكونات.

    كانت اليوميات العراقية الدامية، قد اجبرت حتى اشد المتمسكين بطائفيتهم، على مراجعة الذات، فأقل الحسابات تعقيدا، تشير بأن سفينة العراق غارقة لامحالة. الوطن الذي كان يوما في عداد البلدان الاقليمية الكبرى، اصبح “رجل المنطقة المريض” والدول الاقليمية في معظمها، باتت تشحذ اسنانها لاخذ حصتها من العراق، بعدما خاضت حروبها الخاصة، باجساد عراقية.

    وهكذا جاءت المبادرة ممن كان يفترض انها التشكل الاجتماعي الاول – العشائر- التي لا بد للدول المتطورة من أن تتجاوزها نحو بناء أعلى يسمى المواطنة.

    في دراسة لكاتب هذه السطور، بعنوان “العشائر العراقية ومشروع الدولة والمواطنة” – نشرت اجزاء منها في هذه الصفحة بداية 2004 -، أشرت الى ان انهيار الدولة العراقية ومعها مفهوم الهوية الوطنية، سيعيد المكونات العراقية الى بنية العشيرة واعرافها. ولما كانت العشائر العراقية تحمل في موروثها التاريخي، شكلا ناضجا نسبيا، لمفاهيم سياسية أفرزها العديد من الثورات والانتفاضات ضد المحتلين – سجل لبعضها الفضل في قيام الدولة العراقية الحديثة عام 1921 – اضافة الى عوامل اخرى تتعلق بالانتساب المشترك للعشائر، والمصاهرات والنخوة وما شابه، فإن ذلك لا بد سيجعل من تلك العشائر، رافعة قوية، تمكّن العراقيين من الركون اليها في محاولاتهم تجنب الحرب الاهلية، وتاليا المساهمة في قيام دولة عراقية بمفاهيم جديدة او متجددة.

    لذا لم تكن “صحوة الانبار” مفاجئة، بمقدار ما كانت متوقعة منذ زمن أبكر مما اعلن عنه، لكنها ايضا لم تأت متأخرة تماما، فما زال امامها عمل كثير.

    وعلى رغم ان اطلاق اسم “الصحوة”، يمثل اعترافا ضمنيا بالخطأ، حيث انقاد بعض ابناء الأنبار وراء خطاب “القاعدة”، في زمن سابق، الا ان هذه التسمية ينبغي تجاوزها الى مصطلح اخر اكثر ملاءمة، خاصة ان كلمة “انتفاضة” تعبر اكثر عن واقع الحال، فأهل الأنبار قد انتفضوا على ممارسات الارهاب التي لا تقل خطرا عن الاحتلال ذاته، بل هي احتلال من نوع اخر.

    انهم يستعيدون بانتفاضتهم هذه، قراراهم ووطنهم وشعبهم، كذلك “مقاومتهم” التي تشوه وجهها كثيرا وآن له ان يغتسل، اما النتائج، فسوف لن تتأخر في الظهور، حيث اصبح أغلب العراقيين، يستندون الى ما فعلته “صحوة الانبار”، لرد من يطالب بالاقتتال الطائفي. انها باختصار “سلاح وطني”.

    *بغداد

    (نقلاً عن “قضايا النهار”)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقصعود الإسلام السياسي في الجزائر
    التالي البطريرك صفير: المحكمة الدولية كان لا بد منها وهناك لوائح اغتيالات ربما كنا بينها
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    solaiman alhakim
    solaiman alhakim
    17 سنوات

    عشائر الأنبار هل تنقذنا من الحرب الأهلية؟ كم وددت لو شاركت السيد الكاتب تفاؤله ولكن الواقع يثنينى ويخالف أيضا ما ذهب اليه , فبالرغم من توافر الظروف الموضوعية بل أكاد أقول المثالية , لم ترتق قيادات المقاومة الى مستوى المسؤولية الوطنية فسقطت فى الوباء الطائفى وتجمدت بالتالى فى مواقعها المحلية والجهوية , وكذلك فان صحوة العشائر المزعومة لم تنشئها مثل عليا ولا غايات نبيلة برغم الكلمات المضيئة بالشعارات الوطنية والوحدوية بل أنشأها ذهب المعزّ – الحكومى والأميركى – لتشهر سيفها فأشهرت صوتها ! ولعل فى سيطرة القاعدة ومجاميع اللصوص وقطاع الطرق على طريق بطول 650 كلم بدءا من ضواحى بغداد… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.